غزة - صفا

تستعرض وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" بشكل يومي وعبر سلسلة من الحلقات المتتالية سيرة أحد شهداء الحركة الرياضية في الوطن، حيث استشهد المئات منهم منذ السابع من شهر أكتوبر 2023 "طوفان الأقصى"، وفي الحلقة 48 من هذه السلسلة نتناول سيرة الشهيد حسن عبد الفتاح سعيد المجدلاوي.

ولد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة يوم 17 أكتوبر 1977م.

مدرس لمادة التكنولوجيا، وكذلك التربية الإسلامية. بدأ حياته الرياضية في فرق المدارس، والساحات الشعبية. لاعب كرة القدم، واليد في نادي الرباط الفلسطيني. لاعب كرة سلة بنادي خدمات النصيرات في فترة التسعينات. لاعب في منتخب نادي موظفي وكالة الغوث للاجئين. عضو مجلس إدارة نادي الرباط الفلسطيني، وشغل منصب أمين السر فيه. عضو مميز في اللجنة الرياضية بمنطقته في تنظيم البطولات المختلفة. استشهد برفقة زوجته، وأولاده يوم الإثنين السادس من نوفمبر 2023م بقصف منزل عمه دون سابق إنذار في مجزرة راح ضحيتها 22 شهيدًا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: شهداء الحركة الرياضية طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

عمرو الورداني: سيرة سيدنا النبي قوانين لحماية كرامة الإنسان وتعزيز الرحمة

قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابة تمثل نموذجًا رائعًا للمجتمعات في كل العصور، حيث كان دائمًا يوجه أفعاله وأقواله لتأسيس قوانين وقواعد تهدف إلى حماية الإنسان وتأسيس مجتمعات قائمة على الرحمة والتراحم.

وأضاف الدكتور عمرو الورداني، خلال تصريح له، اليوم الأربعاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أسس لمجتمع يحترم ويصون كرامة الإنسان بكل تفاصيلها، مشيرا إلى أن كرامة الإنسان تمثل جوهر الرسالة الإسلامية، وأن الله سبحانه وتعالى قد كرّم الإنسان وجعل حياته وعقله وعرضه وماله محمية من أي انتهاك.

وأكد على أن هذا المبدأ هو ما يضمن سلامة المجتمع واستقراره، قائلاً: "كل تفصيلة من تفاصيل الإنسان محمية، فلا يمكن لأحد التلاعب بعقله أو عرضه أو ماله"، مشيرا إلى أهمية المقاصد الخمسة للشريعة الإسلامية التي تهدف للحفاظ على هذه الحقوق الأساسية للإنسان، وهي الدين، والنفس، والعقل، والعرض، والمال، وهذه المقاصد هي أساس بناء مجتمع متوازن وآمن.

وأوضح أن المسلم المصان يعني أن كل تفاصيل حياته محمية، بينما المسلم الصعب يعني أن التعامل معه يجب أن يكون بمبدأ العدالة والمساواة، مع الالتزام التام بعدم التمييز أو التقليل من شأن الآخرين على أساس دينهم أو معتقداتهم.

وأكد على أهمية التربية الإسلامية التي تؤكد على المساواة بين المسلمين في الدين، موضحًا أن الإسلام يرفض تمامًا فكرة الطبقية الدينية.

وقال: "ما فيش حاجه اسمها الطبقية الدينية.. لا يجوز أن أرى شخصًا آخر لمجرد اختلاف تدينه عني كأن دينه مشكوك في."، مستشهدا بآية قرآنية كريمة تؤكد على أخوة المؤمنين: "إنما المؤمنون إخوة"، وهذه الأخوة تعني المساواة بين جميع المسلمين في الإيمان، ومن ثم يجب أن نرى في كل شخص في هذا السياق فردًا مثلي أو حتى أفضل مني.

وأشار إلى أن مفهوم الأخوة في الإسلام يمتد ليشمل احترام الآخرين والتعلم منهم، بل وتعليمهم، مع ضرورة صون إيمان الآخر وعدم التعدي عليه، وبالتلى لابد  أن نربي أبناءنا على هذه القيم النبيلة التي تحفظ كرامة الإنسان وتدعم بناء مجتمع مترابط قائم على الاحترام المتبادل والتراحم.

مقالات مشابهة

  • حسام أبو صفية.. الفصل الأخير في سيرة مشافي الشمال
  • غارات إسرائيلية تستهدف مدينة دير البلح ومخيم النصيرات
  • حصيلة شهداء غزة اليوم الخميس
  • عمرو الورداني: سيرة سيدنا النبي قوانين لحماية كرامة الإنسان وتعزيز الرحمة
  • إحالة المتهمين بالاعتداء على لاعب نادي السكة الحديد للمحاكمة
  • شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي شرق دير البلح
  • 4 شهداء ومصابون في قصف مخيم الشاطئ غرب غزة
  • أكرم توفيق يتفق مع نادي الشمال القطري والحسم خلال أيام
  • وكالة دولية: “صواريخ اليمن” تعطل “الحركة اليومية” في إسرائيل
  • ثلاثة شهداء جراء انفجار مخلفات العدوان في الدريهمي بالحديدة