رئيس إيران: طهران مضطرة للتعامل مع واشنطن
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
12 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: نقلت وسائل إعلام رسمية يوم الثلاثاء عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قوله إن طهران لن تتمكن من تجاهل عدوها اللدود الولايات المتحدة ويتعين عليها “التعامل مع أعدائها بالصبر”.
وقال بزشكيان الذي يُنظر إليه على أنه معتدل نسبيا، بعد أسبوع من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية “شئنا أم أبينا، سيتعين علينا التعامل مع الولايات المتحدة على الساحتين الإقليمية والدولية لذا من الأفضل أن ندير هذه العلاقة بأنفسنا”، وفق وكالة رويترز .
وأضاف “يتعين علينا أن نتعامل مع أصدقائنا بكرم وأن نتعامل مع أعدائنا بالصبر”.
في عام 2018، تخلى ترامب،الرئيس آنذاك، عن الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية في عام 2015 وأعاد فرض عقوبات قاسية في إطار سياسة “الضغط الأقصى” على إيران.
ولم ترد تقارير تفيد بأن إدارة ترامب تعتزم إجراء محادثات مع طهران بعد توليها السلطة في يناير كانون الثاني، لكن ترامب قال أثناء حملته الانتخابية “لا أريد أن ألحق الضرر بإيران لكن لا يمكنهم أن يمتلكوا أسلحة نووية”.
وبدأت محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران لإحياء الاتفاق النووي تحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكنها تعثرت. ولا تزال إيران رسميا جزءا من الاتفاق لكنها قلصت التزاماتها بسبب العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها عليها.
في وقت سابق يوم الثلاثاء، قالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني إن الجمهورية الإسلامية ستسعى لتحقيق كل ما يحقق “مصالحها”، وذلك ردا على سؤال عن احتمال إجراء محادثات مباشرة مع إدارة ترامب.
ونبهت إلى أن القرار النهائي للمحادثات يتخذه الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي والمجلس الأعلى للأمن القومي.
وقالت مهاجراني “فشلت حملة الضغوط القصوى التي شنها ترامب، حتى لو أثقلت كاهل الناس. المهم هو الأفعال وليس الأقوال، لكننا نوصي ترامب بأخذ فشل سياساته السابقة في الاعتبار”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنفي نيّتها اخضاع الحوثيين عسكرياً
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
قالت الولايات المتحدة، يوم السبت، إنها لا تبحث عن حل عسكري ضد جماعة الحوثي المسلحة؛ مع استمرار تواتر الحديث عن دعم أمريكي محتمل للقوات الحكومية اليمنية لمهاجمة الحوثيين.
وقال المبعوث الأمريكية الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ في تصريحات صحفية، “نحن لا نبحث عن حل عسكري في اليمن في هذا الوقت بالذات”.
وأضاف ليندركينغ أن السعي وراء حل عسكري “يمكن أن يجلب المزيد من الدمار لبلد مزقته سنوات من الحرب”.
وأوضح أن “متابعة ذلك من شأنه أن يعرض اليمن لمزيد من سنوات الموت والدمار والصراع العسكري”، معتبرا أنه “من الضروري النظر في التأثير على المدنيين اليمنيين، وعلى التأثير على الاقتصاد اليمني والبنية التحتية، والقدرة على نقل الإمدادات، وقدرة السلع التجارية على الوصول إلى اليمن”.
حصري- القوات تحتشد.. استعدادات عودة الحرب إلى الحديدة حصري- مختبئة في أعماق الأرض.. مخازن ومصانع الحوثيين الأكثر سريةوالأسبوع الماضي التقى ليندركينغ بالمسؤولين الخليجيين واليمنيين في مسقط والرياض، وشدد على خطوات لمواجهة هجمات الحوثيين، بما في ذلك تحديد واعتراض السلع والأسلحة غير المشروعة من إيران وردع تعاون الحوثيين مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية التي وصفها “بالخبيثة”. والأسبوع الماضي بحث الجنرال مايكل إريك كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية مع رئيس أركان الجيش اليمني، الفريق أول صغير بن عزيز، تكثيف الجهود “لردع” هجمات الحوثيين.
وتملك الولايات المتحدة نهج تجاه الحوثيين لكنها مُقيدة، ما يترك الجيش الأمريكي منخرطا في عمليات قتالية دون طريق واضح لنهايته، حيث تشن الجماعة اليمنية هجمات على السفن التجارية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية فيما تقول إنه تضامناً ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ورداَ على ذلك قاد الجيش الأمريكي تحالفا بحريا غربيا إلى معركة ضد الحوثيين للحد من هجماتهم التي لا هوادة فيها، لكن عاما من القتال المكثف لم يقرب الولايات المتحدة من إنهاء التهديد الذي يشكله الحوثيون- وفي الوقت الحالي، لا يبدو أن اتباع نهج أكثر عدوانية هو المسار المطلوب.
كيف ستؤثر رئاسة ترامب الثانية على اليمن؟ ما خيارات ترامب للتعامل مع الحوثيين؟! الحوثيون بين طموح إقليمي وعبء ثقيل: هل ينجحون في خلافة حزب الله؟ (تحليل معمق) كيف تكشف ترشيحات ترامب شكل السياسة الخارجية لإدارته الثانية في الشرق الأوسط؟! ما خيارات ترامب للتعامل مع الحوثيين؟! كتاب “حرب” يكشف كواليس مثيرة لقرار بايدن قصف الحوثيين في اليمن السياسة المرتعشة.. تحليل في نهج بايدن باليمن خلال أربع سنوات عبدالغني الإرياني.. الإدارة الأمريكية الجديدة واليمن