أفاد مصدر أمني إسرائيلي بأن الشرطة التايلاندية حذرت من وجود مخطط لاستهداف السياح الإسرائيليين في 15 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وفقًا لما نقلته صحيفة معاريف العبرية.

وفقًا للمعلومات يُعتقد أن الهجوم قد يستهدف حفلة "فول مون" في مدينة كوه بانغان التي ستُقام يوم الجمعة القادم، والذي يوافق أيضًا عطلة في تايلاند، أو المؤسسات المرتبطة باليهود في كوه بانغان مثل بيت شاباد.



وقد تم وضع حواجز في مختلف أنحاء كوه بانغان وأُعطيت تعليمات بالبحث عن أسلحة غير قانونية.وقال مصدر أمني إن "القضية المتعلقة بالتهديد المحتمل ضد الإسرائيليين المقيمين في تايلاند معروفة ويتم التعامل معها من قبل جميع الأطراف المعنية".

في الشهر الماضي، أعلنت شرطة سريلانكا عن اعتقال شخصين يُعتقد أنهما كانا متورطين في التخطيط لهجوم في منطقة أرغام باي. وكان ذلك بعد أن نشر مركز الأمن القومي (المجلس الأمني الوطني) تحذيراً يدعو الإسرائيليين إلى مغادرة منطقة أرغام باي ومنطقة الشواطئ في جنوب وغرب سريلانكا فورًا، حيث تم إعلان مستوى تهديد 4.

من جانبه، أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانًا نيابة عن جهاز الاستخبارات وقوة المهام الخاصة وقيادة الأمن القومي، جاء فيه: "على مدى الأشهر الماضية، وقعت عدة أحداث على الساحة التايلاندية، وتعمل القوات الأمنية الإسرائيلية بالتنسيق مع نظيرتها التايلاندية على إحباط تلك التهديدات".

وأضاف البيان: "بناءً على المعلومات الأخيرة ومع تزايد المخاوف بشأن استهداف الإسرائيليين واليهود في مختلف أنحاء تايلاند، أصدر مقر الأمن القومي تعليمات للجمهور بضرورة رفع مستوى اليقظة هناك".

كما أكد البيان: "في الوقت الحالي، لا يوجد تغيير في مستوى التحذير من السفر إلى تايلاند".


الهروب إلى تايلاند
وفي وقت سابق٬ أفادت صحيفة "هآرتس" أن العديد من الإسرائيليين فضلوا مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبيع ممتلكاتهم هناك، والانتقال إلى تايلاند حيث قاموا بشراء عقارات وبناء بيوتهم، هربًا من الحرب المستمرة ضد قطاع غزة.

وأجرت الصحيفة مقابلات مع إسرائيليين فروا من النزاع وتوجهوا إلى تايلاند، حيث اعتبر العديد منهم أن هذه الجزيرة أصبحت "موطنهم الجديد بعيدًا عن إسرائيل".

ونقلت الصحيفة تقديرات غير رسمية تشير إلى أن أكثر من 1000 إسرائيلي يقيمون في جزيرة "كو فانجان" التايلاندية وحدها.

كما ذكرت الصحيفة أن "دانيال"، الذي عاد مؤخرًا إلى منزل والديه في مستوطنة "زيكيم" بالقرب من حدود غزة، قام بزيارة استغرقت عشرة أيام لبيع ممتلكات العائلة، كان آخرها محاولة بيع ثلاجة مستعملة لأحد زملائه السابقين.


شهد شهر نيسان/أبريل الماضي تدفقًا غير مسبوق للسياح الإسرائيليين إلى تايلاند، حيث وصل عددهم إلى 24,243 سائحًا، بزيادة بلغت 36% مقارنة بالعام الماضي.

وفي الأشهر الأربعة الأولى من العام، بلغ إجمالي عدد الإسرائيليين الذين زاروا تايلاند 73,173 شخصًا، وفقًا للبيانات الصادرة عن فرع "إسرائيل" لهيئة السياحة التايلاندية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيلي التايلاندية السياح نتنياهو إسرائيل نتنياهو تايلاند السياح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى تایلاند

إقرأ أيضاً:

هل يتأثر السياح بحظر إندونيسيا أجهزة آيفون الجديدة؟

بعد أسابيع قليلة من إطلاق "آبل" لهواتف "آيفون 16″، لا تزال السلطات الإندونيسية تحظر بيعها بسبب نزاع حول الاستثمارات المحلية.

تقارير صحفية سابقة أشارت إلى احتمال حظر استخدام "آيفون" الجديد في أنحاء البلاد، مما دفع البعض إلى تحذير السياح لضرورة استخدام هاتف آخر أثناء السفر إلى إندونيسيا لتجنب أي مشاكل.

إلا إن وزارة الصناعة في جاكرتا أكدت أن السلطات لن تمنع السياح من استخدام "آيفون 16" طالما أنهم لا يحاولون بيع الهاتف.

أما السكان المحليون الذين يجلبون معهم أجهزة "آيفون 16″، فيتعين عليهم الإفصاح عنها لدى الجمارك ودفع ضريبة استيراد، بينما يُعفى السياح من ذلك.

يأتي هذا الحظر على البيع بعد أن صرحت السلطات الإندونيسية بأن "آيفون" الجديد لا يستوفي بعض المتطلبات، لا سيما نقص المكونات المحلية التي يجب أن تحتوي عليها الهواتف الذكية لتكون قابلة للبيع في إندونيسيا.

واتهمت جاكرتا "آبل" بعدم الوفاء بالتزامات استثمارية تصل قيمتها إلى حوالي 117 مليون دولار.

على صعيد آخر، بات على المسافرين إلى إندونيسيا تعبئة استبيان صحي جديد عبر الإنترنت قبل دخول البلاد، بسبب مخاوف من انتشار مرض "إمبوكس" (mpox).

وقد تلجأ سلطات المطارات إلى قياس درجة حرارة الجسم بناءً على المعلومات التي يتم تقديمها في الاستبيان، وإذا كانت الحرارة مرتفعة، قد يُجرى اختبار لمرض "إمبوكس".

مقالات مشابهة

  • حزب الله يكسر قلب نتنياهو
  • أسير لدى سرايا القدس يدعو الإسرائيليين للتظاهر ضد حكومة نتنياهو
  • مكتب نتنياهو يحذر من هجمات محتملة ضد الإسرائيليين في تايلاند
  • مكتب نتنياهو يحذر الإسرائيليين في تايلاند من هجمات مُحتملة
  • تايلاند تصدر تحذيرًا من احتمال استهداف إسرائيليين على أراضيها
  • أمطار غزيرة.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم في مصر.. خبراء: فصل الشتاء يشهد انخفاضًا ملحوظًا بدرجات الحرارة مقارنتًا بالعام الماضي.. لا بد من متابعة التحذيرات والالتزام بالإرشادات الوقائية
  • منذ محاولة اغتياله في أكتوبر الماضي.. هنا يعقد نتنياهو اجتماعاته
  • محافظ الفيوم يتابع الأنشطة والخدمات المقدمة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية" خلال الأسبوع الماضي
  • هل يتأثر السياح بحظر إندونيسيا أجهزة آيفون الجديدة؟