تايلاند تحذر السياح الإسرائيليين من استهداف محتمل.. نتنياهو يتابع
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أفاد مصدر أمني إسرائيلي بأن الشرطة التايلاندية حذرت من وجود مخطط لاستهداف السياح الإسرائيليين في 15 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وفقًا لما نقلته صحيفة معاريف العبرية.
وفقًا للمعلومات يُعتقد أن الهجوم قد يستهدف حفلة "فول مون" في مدينة كوه بانغان التي ستُقام يوم الجمعة القادم، والذي يوافق أيضًا عطلة في تايلاند، أو المؤسسات المرتبطة باليهود في كوه بانغان مثل بيت شاباد.
وقد تم وضع حواجز في مختلف أنحاء كوه بانغان وأُعطيت تعليمات بالبحث عن أسلحة غير قانونية.وقال مصدر أمني إن "القضية المتعلقة بالتهديد المحتمل ضد الإسرائيليين المقيمين في تايلاند معروفة ويتم التعامل معها من قبل جميع الأطراف المعنية".
في الشهر الماضي، أعلنت شرطة سريلانكا عن اعتقال شخصين يُعتقد أنهما كانا متورطين في التخطيط لهجوم في منطقة أرغام باي. وكان ذلك بعد أن نشر مركز الأمن القومي (المجلس الأمني الوطني) تحذيراً يدعو الإسرائيليين إلى مغادرة منطقة أرغام باي ومنطقة الشواطئ في جنوب وغرب سريلانكا فورًا، حيث تم إعلان مستوى تهديد 4.
من جانبه، أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانًا نيابة عن جهاز الاستخبارات وقوة المهام الخاصة وقيادة الأمن القومي، جاء فيه: "على مدى الأشهر الماضية، وقعت عدة أحداث على الساحة التايلاندية، وتعمل القوات الأمنية الإسرائيلية بالتنسيق مع نظيرتها التايلاندية على إحباط تلك التهديدات".
وأضاف البيان: "بناءً على المعلومات الأخيرة ومع تزايد المخاوف بشأن استهداف الإسرائيليين واليهود في مختلف أنحاء تايلاند، أصدر مقر الأمن القومي تعليمات للجمهور بضرورة رفع مستوى اليقظة هناك".
كما أكد البيان: "في الوقت الحالي، لا يوجد تغيير في مستوى التحذير من السفر إلى تايلاند".
الهروب إلى تايلاند
وفي وقت سابق٬ أفادت صحيفة "هآرتس" أن العديد من الإسرائيليين فضلوا مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبيع ممتلكاتهم هناك، والانتقال إلى تايلاند حيث قاموا بشراء عقارات وبناء بيوتهم، هربًا من الحرب المستمرة ضد قطاع غزة.
وأجرت الصحيفة مقابلات مع إسرائيليين فروا من النزاع وتوجهوا إلى تايلاند، حيث اعتبر العديد منهم أن هذه الجزيرة أصبحت "موطنهم الجديد بعيدًا عن إسرائيل".
ونقلت الصحيفة تقديرات غير رسمية تشير إلى أن أكثر من 1000 إسرائيلي يقيمون في جزيرة "كو فانجان" التايلاندية وحدها.
كما ذكرت الصحيفة أن "دانيال"، الذي عاد مؤخرًا إلى منزل والديه في مستوطنة "زيكيم" بالقرب من حدود غزة، قام بزيارة استغرقت عشرة أيام لبيع ممتلكات العائلة، كان آخرها محاولة بيع ثلاجة مستعملة لأحد زملائه السابقين.
شهد شهر نيسان/أبريل الماضي تدفقًا غير مسبوق للسياح الإسرائيليين إلى تايلاند، حيث وصل عددهم إلى 24,243 سائحًا، بزيادة بلغت 36% مقارنة بالعام الماضي.
وفي الأشهر الأربعة الأولى من العام، بلغ إجمالي عدد الإسرائيليين الذين زاروا تايلاند 73,173 شخصًا، وفقًا للبيانات الصادرة عن فرع "إسرائيل" لهيئة السياحة التايلاندية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيلي التايلاندية السياح نتنياهو إسرائيل نتنياهو تايلاند السياح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى تایلاند
إقرأ أيضاً:
تحقيقات جيش الاحتلال تكشف تفاصيل تصدم الإسرائيليين عن معركة نتيف هعسرا في هجوم “طوفان الأقصى”
#سواليف
كشفت #تحقيقات #جيش_الاحتلال الإسرائيلي حول #هجوم ” #طوفان_الأقصى ” الذي شنته #حماس وفصائل فلسطينية في أكتوبر 2023، عن تفاصيل صادمة للرأي العام الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بمعركة #نتيف_هعسرا.
وأكد التحقيق، فشل 37 جنديا في “نتيف هعسرا” بالتصدي لثلاثة مقاتلين من كتائب القسام خلال ساعتين من القتال، ما أسفر عن مقتل 17 مستوطنا.
بحسب التحقيق، فإن مسؤول الأمن في مستوطنة نتيف هعسرا، إلى جانب 25 جندياً كانوا في الخدمة، اختاروا الاحتماء داخل المنازل بدلاً من مواجهة المهاجمين.
مقالات ذات صلةوأكد التقرير أن الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص في المعدات والوسائل القتالية والكوادر البشرية، وهي عوامل وصفها التقرير بأنها “أمراض الجيش” التي تفاقمت خلال هجوم 7 أكتوبر.
وتشير التحقيقات إلى أن قائد الكتيبة لم يصدر أوامر للحاخامين بالمشاركة في القتال، كما “نسي” قوة من لواء جولاني كانت متمركزة في الدفيئات الزراعية، ولم يتم استدعاؤها لملاحقة المهاجمين الفلسطينيين. كما كشف التقرير أن مقاتلي جولاني كانوا ينتظرون تعليمات عبر تطبيق “واتساب” بدلاً من التحرك الفوري ميدانيا.
وخلص التحقيق إلى أن المعركة انتهت بمقتل الإسرائيليين دون أي خسائر في صفوف المهاجمين الذين انسحبوا بسلام إلى غزة، مما جعلها واحدة من أكثر المعارك إحباطا في تاريخ الجيش الإسرائيلي، وفقا للتقرير.
على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي كان يمتلك تفوقا عسكرياً واضحاً في المعركة، بوجود قائد عسكري كبير داخل المستوطنة، وقوة دائمة من لواء جولاني، إضافة إلى فرقة احتياطية مدربة ومسلحة، إلا أن ذلك لم يمنع ثلاثة مقاتلين فقط من التسبب في خسائر فادحة، مع تمكن اثنين منهم من الانسحاب سالمين إلى غزة.
ووفق التحقيق، فإن رئيس أركان المستوطنة أمر أفراد فرقة الاستعداد، البالغ عددهم 25، بالاحتماء في المنازل وعدم التصدي للمهاجمين، رغم أنهم كانوا من بين أفضل الفرق تدريباً ومجهزين بأسلحتهم داخل منازلهم، وهو ما يختلف عن المستوطنات الأخرى التي تخزن الأسلحة في أماكن مغلقة.
كما كشف التقرير عن تهاون واضح من قبل قوات الكتيبة الإقليمية التابعة للواء جولاني، والتي لم يكن لها أي تأثير يذكر خلال المواجهة. وعندما وصلت المجموعة القتالية التابعة للوحدة إلى موقع الاشتباك بعد نحو ساعة ونصف، لم تبادر بالتحرك الفوري، بل انتظرت لنحو نصف ساعة أخرى، معتمدين على تلقي التعليمات عبر “واتساب”.
التحقيق، الذي قاده العقيد نمرود ألوني، كشف أيضاً عن تراكم الأخطاء الاستراتيجية للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك التراخي في الإجراءات العملياتية خلال فترات الهدوء، وتقليص القوات المنتشرة في المناطق الحدودية، مما أتاح فرصة كبيرة للمهاجمين الفلسطينيين.
وأشار التقرير إلى أنه في الفترات السابقة، كانت مستوطنة نتيف هعسرا تحظى بحماية مكثفة، تضمنت فصيلتين من 40 مقاتلاً لكل منهما، لكن بسبب الشعور المفرط بالأمان، تم تقليص القوة إلى مجموعة صغيرة داخل المستوطنة، مما جعلها عرضة للهجوم.
بحلول الساعة 6:34 صباحاً، هبط ثلاثة مقاتلين فلسطينيين بالمظلات الشراعية كطليعة لقوة أكبر تضم نحو 30 مقاتلاً كان يفترض أن يتبعوهم سيراً على الأقدام من المناطق الفلسطينية المجاورة. إلا أن قوات الاحتياط الإسرائيلية لم تتعامل مع الهجوم بالشكل المطلوب، بل بدت في حالة من الفوضى والتخبط.
ووفق التقرير، فإن قائد السرية التابعة للواء جولاني لم يصدر أوامر مباشرة للحاخامين بالمشاركة في القتال، وبدلاً من قيادة المعركة ميدانياً، فضل إدارة الموقف من منزله. كما أن القوات الموجودة في المستوطنة تعاملت مع مهمتها وكأنها “فترة استراحة لمدة أسبوع”، ما زاد من تفاقم حالة الفشل العسكري.
خلص التحقيق إلى أن الثقافة العملياتية للجيش الإسرائيلي تفتقر إلى المبادرة والجاهزية الفورية، حيث اعتمد الجنود بشكل كبير على التكنولوجيا والاتصالات الرقمية بدلاً من التحرك السريع والاستجابة الفورية.
هذا الإخفاق الكبير في معركة نتيف هعسرا يعيد إلى الواجهة التساؤلات حول مدى جاهزية الجيش الإسرائيلي لمواجهة تهديدات مستقبلية، ويثير الشكوك حول استراتيجيته الدفاعية.