لمواجهة التغيرات المناخية.. البرهان يطالب بضرورة تنفيذ اتفاقية باريس
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن، عبدالفتاح البرهان ، أن العالم يشهد تحدياً كبيراً جراء آثار تغير المناخ وانعكاساته السالبة على قطاعات هامة في حياة الناس في المياه والزراعة والأمن الغذائي والصحة والموارد الطبيعية.
وبيّن خلال كلمته اليوم في مؤتمر القمة للأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي أن السودان طالب كغيره من الدول بضرورة تنفيذ اتفاقية باريس كأولوية رئيسية في هذا الصدد.
وأشار إلى أن السودان يساهم بفاعلية في تنفيذ الإتفاقية علي المستوى العالمي والإقليمي والوطني، مؤكداً أن قضية التكيف المناخي ظلت على رأس الأولويات لحكومة السودان، وذلك لتأثيرها على برامج التنمية الوطنية .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستشعار تدرس تأثير التغيرات المناخية على محافظات قنا والأقصر وأسوان
قام الدكتور عبدالله جاد بقسم الدراسات البيئية واستخدامات الأراضي بالهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، بالتعاون مع عدد من الباحثين بالهيئة، بتنفيذ مشروع بحثي عن "تأثير التغيرات المناخية على تحفيز عمليات التصحر وانعكاسه على التنمية المُستدامة بمناطق التداخل في إقليم جنوب الصعيد - المرحلة الثانية محافظات قنا والأقصر وأسوان".
وأوضح الدكتور عبدالله جاد، في تصريح اليوم، أن المشروع البحثي يشمل المناطق الإنتاجية والحياتية بمحافظات قنا والأقصر وأسوان والتي تتأقلم مع الصحراء الغربية والشرقية إلى جانب تميزها بالموقع السياحي والتاريخي وإمكانياتها المناسبة للزراعة والصيد والرعي.
وأضاف أن الحساسية البيئية تتسبب في تدهور الأراضي وتتكون الرواسب الهوائية على هيئة كُثبان ومُسطحات رملية في مناطق التداخل مع الصحراء الغربية، وعلى هيئة أودية ومجاري السيول والمراوح الفيضية في مناطق التداخل مع الصحراء الشرقية.
ونوه بوجود ظاهرة السحب العشوائي للمياه الجوفية وهو ما أدى إلى ارتفاع مستوى الماء الأرضي وتملح المياه، ومن ثم تداخل المياه المالحة مع الأراضي ذات التربة الرملية المسامية، وهو ما يتسبب في تملح الأراضي والحد من إنتاجية هذه المناطق، وعلى الرغم من توفر الدراسات الوصفية إلا أن التوزيع والامتداد الجغرافي والعلاقات الجغرافية بين مختلف عمليات التصحر والتدهور البيئي لم يُدرس بعد، ولعل تطوير نموذج كمي لهذه المفاهيم سيُحدد عوامل الحساسية للمكونات البيئة المختلفة، مما يدعم اتخاذ القرارات المناسبة لتحقيق التنمية المستدامة في هذه المناطق.
وكشف عن أهم المخرجات البحثية للمشروع وهو إنتاج العديد من الخرائط المهمة لكل محافظة، حيث تم إنتاج (خرائط مؤشرات جودة التربة، خرائط مؤشرات جودة الغطاء النباتي، خرائط مؤشرات جودة المناخ، خرائط مناطق حساسية التصحر)، ويمكن للعديد من الوزارات والجهات المعنية والجامعات والهيئات والمراكز البحثية الاستفادة من هذه الدراسة.
من ناحية أخرى، قام الدكتور عبدالله جاد بنشر كتاب جديد بعنوان "الموارد الأرضية الرقمية لدعم التنمية المستدامة في مصر"، بالتعاون مع مؤسسة Springer Nature بالسويد.
وقال جاد إن الكتاب نتاج من مجموعة أعمال بحثية تمت من خلال مشروع ممول من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لتغطية موارد الأراضي الحديثة للأغراض الزراعية في دلتا النيل ووادي النيل وصحاري مصر.
وأضاف أن الكتاب يتكون من 1000 صفحة تقريبًا، ويتضمن أكثر من 590 خريطة رقمية ملونة لموارد الأراضي، ويُقدم معلومات جديدة غير منشورة حول موارد الأراضي المصرية، للمساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة في مجال الزراعة والموارد الطبيعية والأرضية واستخدامتها في مصر.
من جانبه، أكد الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، أهمية نشر هذه البحوث العلمية المتميزة في كبرى المجلات والدوريات العلمية الدولية، للارتقاء بتصنيف الهيئة في التصنيفات الدولية المرموقة، ومن ثم دعم جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الارتقاء بجودة المُخرجات البحثية وتحسين ترتيب المؤسسات الأكاديمية والبحثية في التصنيفات الدولية، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار إلى أهمية نشر الأبحاث العلمية في المجلات والدوريات العلمية المرموقة، مثمنا الجهود التي يقوم بها جميع الباحثين في الهيئة، والاهتمام بالأبحاث العلمية التي يكون لها مردود اقتصادي بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني وتدعم تصنيف الهيئة على المستوى الإقليمي والدولي في التصنيفات العالمية للبحث العلمي والابتكار وخدمة المجتمع.