تعاون بين ببجي موبايل وسبيستون ومفاجآت خلال موسم الرياض 2024
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت ببجي موبايل (PUBG MOBILE )، إحدى أشهر ألعاب الهاتف المحمول في العالم، عن تعاونها مع الذراع الترفيهي في سبيستون، المتخصص بابتكار تجارب ترفيهيّة عالمية، بهدف تقديم تجربة حية على أرض الواقع تُحاكي تجربة ببجي موبايل، وذلك في بوليفارد سيتي، إحدى أهم الوجهات الترفيهية في الرياض.
وستوفر هذه الشراكة تجربة معركة ليزر مميزة، ستقام طوال موسم الرياض 2024، مما يمنح عشاق ببجي موبايل، سواء كانوا محترفين أو مبتدئين، فرصة الاستمتاع بمعارك ببجي موبايل الملحمية، بدايةً من تاريخ 13 أكتوبر.
وتتيح هذه التجربة، المستوحاة من أسلوب لعب ببجي موبايل المميز، الفرصة لـ 24 لاعباً للمنافسة في 4 مناطق كلاسيكية مشهورة داخل اللعبة، مثل المرفأ والصحراء والغابة والسجن. وسيحظى اللاعبون أيضاً بفرصة الفوز بجوائز قيّمة، بما في ذلك بطاقات شحن ببجي موبايل بالإضافة لدبابيس مستوحاة من شارات ببجي موبايل الفريدة.
وسيتم تسليط الضوء على هذا التعاون المميز من خلال فيديو تفاعلي يجسد تجربة معركة الليزر المثيرة، الأمر الذي يتيح للاعبين فرصة اكتشاف ما ينتظرهم من مفاجآت رائعة.
قال جو زغبي، المدير الأول لعمليات الألعاب في ببجي موبايل: "يسرنا التعاون مع سبيستون لإحضار معارك ببجي موبايل الملحمية إلى أرض الواقع. ومن خلال هذه الشراكة المميزة، نهدف لمنح محبي اللعبة تجربة لعب حقيقية غامرة، وإحياء الأجواء التنافسية وروح التحدي الذي يعكس جوهر عالم ببجي موبايل. كما يشكل موسم الرياض، أحد أبرز المهرجانات الترفيهية على مستوى المملكة، منصّة مثالية لهذا التعاون. ونتطلع لرؤية جميع اللاعبين الجدد والمحترفين يتشاركون أروع اللحظات معاً".
أضاف أحمد ويس، مدير الذراع الترفيهي في سبيستون: "نجاح ببجي موبايل واستمرارها في جذب ملايين اللاعبين حول العالم أثبت أنّها ليست مجرد لعبة. لقد سُعدنا حقاً بنقل عالم ببجي موبايل من الشاشة الصغيرة إلى أرض الواقع، وهو أمر لم يكن ليتحقق لولا التعاون الوثيق والانسجام الكبير بيننا وبين شركائنا في Tencent والذي ساهم في خلق تجربة تفاعلية مليئة بالتفاصيل، يلاحظها الزائر مباشرة لحظة دخوله هذا العالم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ببجی موبایل
إقرأ أيضاً:
معرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش تجربة الهند في الصعود الاقتصادي
كتب- أحمد الجندي:
تصوير- محمود بكار؛
استضافت القاعة الدولية “بلازا 2” ندوة متميزة بعنوان “الهند: خلاصة تجربة الصعود الاقتصادي”، ضمن فعاليات الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والإعلامية.
شارك في الندوة كل من سوماشا، القائم بأعمال سفارة الهند في مصر، والسفيرة هبة المراسي، سفيرة مصر السابقة لدى الهند، وأدارتها الإعلامية هدى عبد العزيز، التي استهلت اللقاء بالتأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والهند، مشيرةً إلى أهمية التبادل التجاري والثقافي بين البلدين عبر العصور.
العلاقات المصرية-الهندية: تاريخ ممتد وتعاون مستمرأكدت السفيرة هبة المراسي على أن العلاقات بين البلدين ليست وليدة اليوم، بل تعود إلى جذور تاريخية عميقة، لافتةً إلى أن التعاون الحديث ترسخ من خلال الزعيمين جمال عبد الناصر وجواهر لال نهرو عبر تأسيس حركة عدم الانحياز مشيرة إلي أن الزيارات الرئاسية المتبادلة، وآخرها زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للهند في سبتمبر 2023، عززت التعاون الاستراتيجي والاقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات.
وأشارت "المراسي" إلى أن تطوير التعليم كان أحد أهم عوامل نجاح التجربة الاقتصادية الهندية، حيث تمتلك الهند جامعات عالمية مثل معهد الهند للتكنولوجيا (IIT)، لافتةً إلى وجود مباحثات لإنشاء فرع لهذا المعهد في مصر موضحه أن الهند تعد من أكبر الاقتصادات الناشئة عالميًا، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع مصر، خاصةً في مجال الطاقة المتجددة.
وأضافت " المراسي" أن هناك اتفاقًا بين القاهرة ونيودلهي لرفع حجم التعاون الاقتصادي إلى 12 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، أي ضعف الحجم الحالي، مما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
التعاون الثقافي والسياحي: جسر يربط بين الشعبينسلطت السفيرة السابقة الضوء على أهمية التعاون الثقافي والسياحي، مشيرةً إلى نجاح مهرجان “مصر على ضفاف نهر الجانج”، الذي أُقيم خلال فترة جائحة كورونا وحقق إقبالًا واسعًا من الجمهور الهندي.
الهند: اقتصاد رقمي وسلة غذاء عالميةمن جهتها، أكدت سوماشا، القائم بأعمال السفارة الهندية، على أن العلاقات بين مصر والهند تمتد إلى مختلف المجالات، مشيرةً إلى أن السفارة نظمت مسابقة للرسم داخل مصر بمشاركة 32 ألف تلميذ من 15 محافظة، مما يعكس قوة الروابط الثقافية بين البلدين.
كما أوضحت " سوماشا" أن الهند، التي أصبحت أكبر دولة من حيث عدد السكان وفقًا لإحصاءات أبريل الماضي، تحتضن 122 لغة رسمية وأكثر من 1600 لغة ولهجة، مشيرةً إلى أن اللغة الهندية تُعد ثالث أكثر اللغات انتشارًا عالميًا، إذ يتحدث بها 600 مليون شخص.
وأضافت أن الهند تُعد “سلة غذاء” للعديد من الدول، من بينها مصر، حيث تصدّر إليها القمح والأرز، كما استعرضت الإصلاحات الاقتصادية الهندية منذ عام 1991، والتي أسهمت في تعزيز بيئة الاستثمار وتسهيل الإجراءات للمستثمرين المحليين والدوليين.
الهند ومصر: قوى عاملة شابة وفرص اقتصادية واعدةوأشارت سوماشا إلى أن 850 مليون شخص في الهند يستخدمون الإنترنت، مما يجعلها من الدول الرائدة في المجال الرقمي، إلى جانب مبادرات صناعية كبرى مثل “اصنع في الهند" مؤكده على التشابه الديموغرافي بين مصر والهند، حيث أن 60% من سكان مصر و65% من سكان الهند تحت سن الثلاثين، مما يجعلهما من أكثر الدول امتلاكًا للقوى العاملة الشابة المطلوبة عالميًا.
ختام الندوة: آفاق جديدة للتعاونفي ختام الندوة، أكدت السفيرة هبة المراسي أهمية التعاون في مجال الطاقة الشمسية، مشيرةً إلى تاريخ الشراكة بين البلدين في هذا المجال، بالإضافة إلى التعاون في التعليم والتدريب الدبلوماسي عبر المعاهد الدبلوماسية المصرية والهندية.
اقرأ أيضا:
رياح وأمطار وشبورة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدًا
تظهر بعد قليل.. رابط الاستعلام عن نتيجة سنوات النقل بالقاهرة
رئيس الوزراء: نرفض إجراءات تهجير الفلسطينيين قسريًا لأي دولة جوار
الصحة تغلق فروع عيادة شهيرة متخصصة في الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
العلاقات المصرية-الهندية الهند سلة غذاء عالمية معرض القاهرة الدولي للكتاب تجربة الهند في الصعود الاقتصادي ندوة الهند خلاصة تجربة الصعود الاقتصاديتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: أطفال حدائق أكتوبر في جولة ثقافية وتوعوية بمعرض الكتاب ضمن برنامج " المناطق الجديدة الآمنة" الأخبار المتعلقة