الخارجية المصرية تدين تصريحات سموتريتش حول ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
القاهرة - أدانت مصر، الثلاثاء 12 نوفمبر 2024، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الداعية لفرض السيادة الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، أن "تصريحات سموتريتش غير المسئولة والمتطرفة من عضو في الحكومة الإسرائيلية تعكس بوضوح التوجه الإسرائيلي الرافض لتبنى خيار السلام بالمنطقة"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وشدد البيان على "رفض مصر لتصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش المستهجنة"، مؤكدة أنها تؤجج التطرف والعنف".
وأعرب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أمس الاثنين، عن أمله أن "توسع إسرائيل سيادتها لتشمل الضفة الغربية بحلول 2025".
وقال سموتريتش، إنه "حان الوقت لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية"، مشيرا إلى أنه وجه تعليماته لقسم الاستيطان في وزارة الدفاع الإسرائيلية والإدارة المدنية بالبدء في العمل التحضيري الشامل والمهني لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة.
وأضاف وزير المالية الإسرائيلي، في تصريحات له، أنه "حان الوقت في الحقبة الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية".
وكان سموتريتش قد أكد في وقت سابق، أن "مخطط سيطرة الحكومة الإسرائيلية على الضفة الغربية غير سري"، كما زعم تقرير أمريكي، قائلا: إن "تحقيق الصحيفة الأمريكية، لم يكشف عن أي أسرار".
وأردف أن "الجمهور الإسرائيلي تحرك بأغلبيته الساحقة بعد المذبحة التي ارتكبتها حركة "حماس" الفلسطينية، وهو يدرك جيدا أن الدولة الفلسطينية في يهودا والسامرة، من شأنها أن تعرّض وجود إسرائيل للخطر، وهو يعارض ذلك".
وتابع سموتريتش: "لا شيء في ما أفعله سري، وكل شيء مطروح على الطاولة، وبسلطتي سأواصل تطوير الاستيطان في قلب إسرائيل، وتعزيز الدفاع عن كفار سابا والقدس، وسأقاتل بكل قوتي من أجل دولة إسرائيل ومواطني إسرائيل".
وكشف تقرير أمريكي، الشهر الماضي، أن وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريش، قال في تسريب صوتي له، إن الحكومة الإسرائيلية منخرطة في جهد سري لتغيير الطريقة التي تحكم بها إسرائيل الضفة الغربية.
وتابع سموتريتش أن "الحكومة منخرطة في جهد خفي لتغيير طريقة حكم المنطقة (الضفة الغربية) بشكل لا رجعة فيه، من أجل تعزيز سيطرة إسرائيل عليها دون اتهامها بضمها رسميا".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أنها تلقت التسريب الصوتي لسموتريتش، من حدث أقيم في وقت سابق من الشهر الجاري، والذي قال فيه لمؤيديه إن "الهدف من المخطط هو منع الضفة الغربية من أن تصبح جزءا من دولة فلسطينية".
وتخضع أجزاء من الضفة الغربية لحكم السلطة الفلسطينية، في حين يتمتع الجيش الإسرائيلي بالسلطة على الباقي، ولطالما حثّ سموتريتش، إسرائيل على ضم تلك المناطق.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اليمني يدعو إلى مواصلة التحرك العربي ضد العدوان الإسرائيلي
سلم وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني شائع الزنداني، رئاسة مجلس جامعة الدول العربية لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بعد تولي المملكة الأردنية الهاشمية رئاسة الدورة 163 لمجلس الجامعة العربية، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وأكد الزنداني أن الجمهورية اليمنية، خلال رئاستها، عملت على تعزيز التضامن العربي والتنسيق المشترك، انطلاقاً من مبادئ ميثاق الجامعة، لتحقيق المصلحة العربية العليا، وشهدت الدورة، التي استمرت أكثر من سبعة أشهر، نقاشات مكثفة حول القضايا العربية الملحة، مع تركيز خاص على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وفي كلمته الختامية، أعرب الزنداني عن شكره العميق للدول الأعضاء والأمانة العامة لجامعة الدول العربية على تعاونهم المثمر في إنجاح أعمال الدورة، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ظلت محور الاهتمام الرئيسي، حيث تم التوافق على قرارات تدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعزز حقه في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
واستعرض الزنداني أبرز إنجازات الدورة، التي تضمنت عقد اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب في سبتمبر 2024 على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تم التنسيق لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، مشيدا بالمواقف العربية الموحدة في دعم لبنان ضد العدوان الإسرائيلي، وحشد الدعم الدولي لمواجهة القوانين الإسرائيلية غير الشرعية، بما في ذلك قرار الكنيست بحظر أنشطة وكالة "الأونروا".
وأشار إلى أن الدورة شهدت الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة، وسط تطورات سياسية وأمنية معقدة، مما عزز أهمية التشاور العربي المستمر لمواجهة التحديات. ونوه بالجهود السعودية على الساحة الدولية للاعتراف بدولة فلسطين، داعياً إلى مواصلة التحرك العربي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.