صدى البلد:
2025-02-06@20:07:23 GMT

قنابل عنقودية.. هجوم جديد من إسرائيل على لبنان

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارة على بلدة صديقين جنوبي لبنان وبلدة المنصوري أدت إلى مصرع مسعف وشخص آخر من الدفاع المدني.

ووفقًا لما نشرته وكالة أنباء لبنان الرسمية فإن مسيرة جوية حلقت فوق إقليم الخروب في جبل لبنان وألقت قنابل عنقودية للمرة الثانية باتجاه مجرى الليطاني.

وكان وزير الدفاع بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس قد قال، اليوم الثلاثاء، إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في لبنان حتى يتم تحقيق أهداف الحرب.

وفي منشور له عبر منصة التواصل الاجتماعي "اكس X"، أكد كاتس أن الأعمال الهجومية الإسرائيلية “يجب أن تستمر في إضعاف قدرات حزب الله وتحقيق ثمار النصر”.

وتابع: "سنواصل ضرب حزب الله بكل قوة حتى تحقيق أهداف الحرب".

وأضاف: "لن توافق إسرائيل على أي ترتيب لا يضمن حقها في فرض ومنع الإرهاب بشكل مستقل، وضمان تحقيق أهداف الحرب في لبنان، بما في ذلك نزع سلاح حزب الله، ودفعه إلى ما وراء نهر الليطاني، والسماح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم بأمان".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي غارة لبنان بلدة المنصوري بلدة صديقين إقليم الخروب

إقرأ أيضاً:

خروقات للهدنة واستمرار الانتهاكات على الحدود.. لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد الاحتلال الإسرائيلي

 


في خطوة دبلوماسية جديدة، تقدمت الحكومة اللبنانية بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، وذلك احتجاجًا على الخروقات الإسرائيلية المستمرة للهدنة التي تم الاتفاق عليها في نوفمبر الماضي.

هذه الخروقات تشمل عمليات خطف لجنود لبنانيين وقتل مدنيين، إضافة إلى التلاعب بخط الحدود الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة.

شكوى لبنان

أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها تقدمت عبر البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك بشكوى ضد إسرائيل تتعلق بانتهاكها الصريح للقرار 1701 وخرقها لإعلان وقف الأعمال العدائية.

وتشير الشكوى إلى سلسلة من الاعتداءات البرية والجوية التي شنتها إسرائيل منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، والتي تضمنت تدمير المنازل والاعتداء على المدنيين العائدين إلى قراهم الحدودية، مما أسفر عن مقتل نحو 24 شخصًا وإصابة أكثر من 124 آخرين.

الاعتداءات على الجيش اللبناني وإزالة علامات الحدود

كما شملت الشكوى الإشارة إلى استهداف إسرائيل لدوريات الجيش اللبناني ومراسلي الصحف، فضلًا عن إزالة خمس علامات مرجعية على "الخط الأزرق"، الذي يمثل الحدود المعترف بها دوليًا بين لبنان وفلسطين المحتلة.

هذا الإجراء يعد خرقًا فاضحًا للقرار 1701 ويشكل تهديدًا مباشرًا للسيادة اللبنانية.

دعوة لبنانية لعمل دولي حازم

وفي إطار هذه الانتهاكات المتواصلة، طالبت الحكومة اللبنانية من مجلس الأمن، وخاصة من الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية، اتخاذ موقف حازم ضد هذه الخروقات.

كما دعت إلى تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين في الجنوب.

تمديد الهدنة وارتفاع التوترات

وكان من المقرر أن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان في 26 يناير 2025، بعد مرور 60 يومًا على بداية سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

ولكن البيت الأبيض أعلن في وقت لاحق عن تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير.

وفي وقت متزامن، أعلن الجيش اللبناني عن انتشار واسع في بلدة الطيبة جنوبي لبنان، في محاولة لفرض الاستقرار على الأرض، وسط التصعيد الإسرائيلي المستمر.

التوتر المستمر على الحدود

تستمر الخروقات الإسرائيلية على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة في إثارة القلق الدولي، ويزداد الوضع تعقيدًا مع تزايد التوترات، مما يهدد استدامة اتفاقات وقف إطلاق النار ويضع المنطقة في دائرة الخطر المستمر.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تماطل في تزويد إسرائيل بقنابل خارقة
  • خطوة مرتبطة بـحزب الله تُقلق إسرائيل.. ما هي؟
  • خسارة “إسرائيل” في طوفان الأقصى لا تعوَّض مهما حاولت أمريكا
  • تفاصيل شكوى لبنان ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل اثنين من جنوده بـعملية تياسير
  • أهالي جنوب لبنان يعززون فشل العدو الإسرائيلي
  • خروقات للهدنة واستمرار الانتهاكات على الحدود.. لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • حل إنهاء الحرب في غزة.. إسرائيل تقترح تكرار "نموذج تونس"
  • وول ستريت: أميركا تزود إسرائيل بصفقة قنابل كبيرة 
  • الاحتلال الإسرائيلي يعدل مناهج التاريخ.. ماذا عن حرب 1973؟