مؤسسة البصر الخيرية العالمية تستهدف (1590) عملية لجراحة العيون بمستشفى مكة لطب العيون بعدن
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شمسان بوست / عدن :
نظمت مؤسسة البصر الخيرية العالمية الحملة الأولى للعمليات النوعية في اليمن لعلاج أمراض العيون في الفترة من (١ نوفمبر إلى 31 ديسمبر) 2024م. بمستشفى مكة لطب العيون لمحافظة عدن.
وتستهدف مؤسسة البصر الخيرية العالمية خلال هذه الحملة المجانية لإجراء ( 1590) عملية نوعية .
وتعمل مؤسسة البصر الخيرية في أكثر من ثمانية وأربعين دولة حول العالم تستهدف المناطق النائية التي لا توجد بها خدمات للعيون.
وبدوره أكد ممثل مؤسسة البصر الخيرية العالمية ( مستشفيات مكة لطب العيون ) الأستاذ عمار أنور عمر أن الحملة تستهدف إجراء أكثر من (1590) عملية نوعية ( تخصصية ).
وأوضح عمار أن المخيم يتضمن عمليات الشبكية الكبرى وحقن الشبكية وجلسات الليزر ، وكذا عمليات الجلو كوما، وكذلك محجر العين، وعمليات الحول والعمليات الصغرى.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مؤسسة البصر الخیریة العالمیة
إقرأ أيضاً:
حديقة الكمسري بعدن.. متنفسٌ يحتضر وسط إهمال رسمي وصفقات مشبوهة
تعيش "حديقة الكمسري"، إحدى أقدم وأكبر الحدائق العامة في محافظة عدن، جنوبي اليمن، حالة من التدهور الشديد وسط استياء واسع بين المواطنين، الذين باتوا يرون في هذا المعلم البيئي والترفيهي نموذجاً صارخاً للإهمال وغياب الدور الرقابي للسلطات المحلية.
ورصدت شكاوى متعددة من رواد الحديقة، الذين أكدوا أن المساحة التي كانت يومًا متنفسًا رئيسيًا للعائلات والأطفال، تحولت إلى بيئة غير صالحة للزيارة، نتيجة تهالك الأرضيات والألعاب، وانعدام الإنارة، وتكدس النفايات، ما جعل زيارتها أمراً غير مريح بل ومزعجا للكثيرين.
وأوضح مواطنون أن سوء الإدارة والعشوائية باتا السمة الأبرز في تشغيل الحديقة، حيث لا تتوفر أدنى معايير السلامة والراحة، فيما تواصل الجهات المعنية تجاهل مطالبات المواطنين بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ هذا المتنفس الحضري.
ويأتي هذا في وقت تلتزم فيه السلطات المحلية الصمت إزاء مصير الحديقة، وسط تساؤلات حول العقود الاستثمارية التي تديرها.
وتشير مصادر محلية إلى أن الحديقة مؤجّرة حالياً لمستثمر مقابل مبلغ 500 ألف ريال يمني فقط شهرياً، أي ما يعادل نحو 200 دولار أمريكي، وهو مبلغ متدنٍ لا يتناسب مع قيمتها وأهميتها كمتنفس عام.
ووصف مراقبون هذا الأمر بأنه "عبث بالممتلكات العامة"، متهمين جهات نافذة بإهمال موارد المدينة وعدم استثمارها بما يخدم سكانها.
ويأمل الأهالي أن تتحرك الجهات المختصة لمراجعة أوضاع الحديقة، وإعادة النظر في العقود المبرمة بشأنها، سعياً لإنقاذ هذا المرفق الحيوي وإعادته إلى سابق عهده كمتنفس لآلاف الأسر العدنية.