"العربية للطيران" تحقق أرباحًا قياسية بـ564 مليون درهم خلال الربع الثالث
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الشارقة- الرؤية
أعلنت العربية للطيران (ش.م.ع)، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن تسجيل نتائج مالية وتشغيلية قياسية خلال الربع الثالث والأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وسجلت "العربية للطيران" أرباحاً صافية بلغت 564 مليون درهم خلال الربع الثالث المنتهي بتاريخ 30 سبتمبر 2024؛ بزيادة قدرها 8% مقارنة مع 522 مليون درهم سجلتها الشركة في نفس الفترة من العام السابق.
وفي معرض تعليقه على النتائج، قال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "العربية للطيران": "جاءت الأرباح القوية التي سجلتها ’العربية للطيران‘ خلال الربع الثالث من هذا العام، إلى جانب النمو القوي في الإيرادات وزيادة الطلب على خدماتنا، شاهداً على قوة نموذج الأعمال الذي نعتمده وخدمات القيمة المضافة التي نقدمها لعملائنا".
وأضاف آل ثاني: "واصل قطاع الطيران مواجهة تحديات جيوسياسية واقتصادية خلال الربع الثالث من العام، حيث اضطرت شركات الطيران على التعامل مع فرض قيود على المجال الجوي في بعض المناطق، مما استدعى الشركات إلى تعديل مسار وجهاتها وفي بعض الحالات تعليق رحلاتها. بالإضافة إلى ذلك، استمر القطاع في التعامل مع زيادة ضغوط التضخم التي فرضتها التحديات المستمرة لسلسلة التوريد وارتفاع أسعار الوقود الى جانب تأثير تقلبات العملات التي شهدتها بعض الاسواق الرئيسية. وبالرغم من هذه العوامل، استطاعت ’العربية للطيران‘ الاستمرار في تطوير شبكة وجهاتها وزيادة القدرة التشغيلية لعملياتها مع الحفاظ على هامش ربح تشغيلي قوي، مما يعكس مرونة نموذج الأعمال الذي نتبعه ومدى كفأة فريق الإدارة".
وسجلت "العربية للطيران" خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي (من يناير إلى سبتمبر)، أرباحاً صافية بلغت 1.25 مليار درهم، بانخفاض نسبته 5% مقارنة مع 1.32 مليار درهم تم تسجيلها خلال نفس الفترة من العام السابق. وبلغت إيرادات الشركة 4.98 مليار درهم، بزيادة نسبتها 12% مقارنة مع 4.45 مليار درهم تم تسجيلها في الأشهر التسع الأولى من العام السابق. وقدمت الشركة خدماتها لأكثر من 14 مليون مسافر خلال هذه الفترة انطلاقاً من جميع مراكز عملياتها التشغيلية، وهو ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 13% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وارتفع معدل إشغال المقاعد خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 بنسبة 2%، ليصل إلى 82%.
وبلغ حجم السيولة المتوفر للشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 4.9 مليار درهم نقداً وما يعادله.
واختتم آل ثاني قائلاً: "لقد حافظنا خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 على التزامنا بتعزيز النمو عبر جميع مجالات أعمال المجموعة ، بما في ذلك توسيع أسطولنا، وإطلاق وجهات جديدة، وزيادة وتيرة الرحلات عبر جميع مراكز عملياتنا التشغيلية. ومع اقترابنا من نهاية العام الحالي، نواصل التزامنا بخطة النمو الاستراتيجي للأعمال، ونهجنا المنضبط في إدارة التكاليف، فضلاً عن الاستمرار في تقديم قيمة استثنائية لعملائنا".
وأضافت مجموعة "العربية للطيران" خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 6 طائرات جديدة إلى أسطولها الحديث، ليصل إجمالي عدد الطائرات المملوكة والمستأجرة إلى 77 طائرة من طراز إيرباص A320 وA321. وخلال الفترة نفسها، نجحت المجموعة في توسيع شبكة وجهاتها عبر إطلاق 22 وجهة جديدة من مراكز عملياتها التشغيلية في دولة الإمارات والمغرب ومصر وباكستان. وفي مايو، حصلت "العربية للطيران" على لقب "أفضل شركة طيران اقتصادي" في الشرق الأوسط وأفريقيا من مجلة جلوبال براندز، نظراً لالتزامها الاستثنائي بتعزيز الابتكار والجودة والعلامة التجارية وخدمة العملاء والأداء، لترسي بذلك معياراً قوياً للتميز في قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما حصدت الشركة "جائزة أفضل شركة في فئة الطيران" تقديراً لالتزامها بتعزيز الكفاءة والموثوقية وخدمة العملاء، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم خلال "منتدى التميز التشغيلي" في أثينا، اليونان.
وفي إطار التزامها المستمر بالمسؤولية البيئية والمجتمعية، قامت "العربية للطيران" بتنفيذ المرحلة الأولى من نظامها المحسّن لإدارة الوقود، والذي يهدف إلى تعزيز إدارة وكفاءة استهلاك الوقود عبر المجموعة من أجل خفض انبعاثاتها الكربونية بشكل أكبر في المستقبل. علاوةً على ذلك، طبقت "العربية للطيران" نهج الاقتصاد الدائري لجميع المواد المستخدمة لخدمة عملائها على متن الطائرة، والذي يهدف إلى استخدام الادوات وعبوات الأطعمة والمشروبات وغيرها من المواد قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100٪. وتؤكد هذه المبادرة التزام الشركة بالابتكار المستدام والنمو المسؤول عبر عملياتها. ومن جهة أخرى، أطلقت "سحاب الخير" ، مبادرة الشركة للمسؤولية الاجتماعية المستدامة، مدرسة جديدة في كمبوديا ، تنضم إلى الـ 15 مدرسة وعيادة والتي أسستها الشركة في 18 دولة حول العالم، وذلك بهدف تقديم خدمات التعليم والرعاية الصحية الأساسية للمجتمعات المحتاجة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
614 مليون ريال أرباح أوكيو للاستكشاف والإنتاج في 2024
حققت أوكيو للاستكشاف والإنتاج أرباحًا قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بقيمة 614 مليون ريال عُماني في عام 2024 مع الحفاظ على عائد 24% من رأس المال المشغل، مما يعزز مكانتها في قطاع الطاقة بسلطنة عُمان، وبلغت إيرادات الشركة 841.2 مليون ريال، فيما سجلت تدفقات نقدية حرة بقيمة 251 مليون ريال، مدعومة بمحفظة استراتيجية تضم 14 منطقة امتياز مما يرسخ ريادتها في مجال الاستكشاف والإنتاج.
وأكد المهندس أحمد بن سعيد الأزكوي، الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج، أن النتائج المالية القوية لعام 2024 تعكس استفادة الشركة من مكانتها الرائدة وقدرتها على تشغيل أصول عالية الجودة بتكاليف منخفضة، مما أسهم في تحقيق عوائد استثنائية على مستوى القطاع.
وساهم إدراج أسهم أوكيو للاستكشاف والإنتاج في بورصة مسقط عام 2024 في جذب مستويات طلب قوية من المستثمرين، مما أدى إلى جمع 780 مليون ريال عماني. وفي إطار استراتيجيتها لتعزيز قيمة المساهمين، تخطط الشركة لتوزيع أرباح أساسية بقيمة 230.7 مليون ريال عماني لعامي 2025 و2026، وذلك رهنا بأدائها وموافقة مجلس الإدارة، مع إمكانية زيادة العوائد عبر توزيعات أرباح قائمة على الأداء.
وعلى صعيد التشغيل عززت أوكيو للاستكشاف والإنتاج قاعدة مواردها عبر 6 أصول رئيسية منتجة، وتعد منطقة الامتياز 60 من أبرز هذه الأصول، إذ ساهمت بحوالي 16% من إجمالي إنتاج الشركة خلال عام 2024، وتشمل الأصول الرئيسية الأخرى منطقة الامتياز 61 وهي إحدى مناطق إنتاج الغاز والمكثفات غير المصاحبة، حيث ساهمت بنحو 40% من إجمالي إنتاج الشركة في عام 2024، وتعمل الشركة حاليًا على تحديث خطة تطوير الحقل لتقييم كامل موارد الغاز المحتملة، بما يدعم خطط النمو المستقبلية، وتمت الموافقة على مشروع مشترك بقيمة 1.6 مليار دولار أمريكي مع شركة توتال إنرجيز لتطوير مشروع «مرسى» لتزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال، الذي يجري إنشاؤه حاليًا في صحار. كما حققت منطقة الامتياز 60، وخاصة حقل غريف، نجاحًا كبيرًا، مما سيسهم في بدء التشغيل التجاري المبكر خلال عام 2025.
وعلى صعيد الإنتاج، سجلت محطة مسندم للغاز زيادة في إنتاج الغاز، وفي إطار تحولها إلى شركة مساهمة عامة، شهد عام 2024 إنجازًا بارزًا تمثل في الطرح العام الأولي خلال أكتوبر، حيث جمعت الشركة 770 مليون ريال عماني، لتصبح بذلك أكبر كيان مدرج في بورصة مسقط، وأسهم هذا الإدراج في تعزيز مكانة الشركة، وترسيخ معايير جديدة للشفافية والحوكمة، وزيادة جاذبية الاستثمار في الأسواق المالية العمانية.
اعتمدت أوكيو للاستكشاف والإنتاج سياسة توزيع أرباح متوازنة تجمع بين الاستقرار والعوائد المرتبطة بالأداء، حيث وزعت في 2024 نحو 173 مليون ريال عماني، مع مقترح لتوزيع إضافي بقيمة 57.7 مليون ريال.
وفي ظل تقلبات السوق تواصل الشركة التزامها بالنمو المستدام من خلال عمليات الاستكشاف النشطة، وتحسين محفظة الأصول، وتعزيز الشراكات الدولية. كما تركز على استبدال الاحتياطيات وتحقيق كفاءة الإنتاج، مما يعزز موقعها في قطاع الطاقة العماني.
أما على صعيد الحد من الانبعاثات فقد حققت منطقة الامتياز 60 كثافة كربونية بلغت 14.33 كجم من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ، متجاوزة الهدف المحدد لمبادرة المناخ في قطاع النفط والغاز، كما سجلت القيمة المحلية المضافة نموا بنسبة 19% لتصل إلى 168 مليون دولار أمريكي ما يمثل 41% من إجمالي إنفاق المشتريات.
وتتمتع أوكيو للاستكشاف والإنتاج بموقع قوي للاستفادة من التحولات العالمية في قطاع الطاقة، مع التركيز على خفض تكاليف الإنتاج وتطوير أصول الغاز عالية التأثير. وتتماشى استراتيجيتها لتحقيق توازن 55/45 بين النفط والغاز مع «رؤية عُمان 2040»، مما يعزز مرونتها أمام تقلبات الأسواق.
وتركز الشركة بعد الطرح العام الأولي على تعزيز الاستكشاف، وتطوير الاحتياطيات، وتحسين الأصول، وعمليات الاستحواذ الاستراتيجية، إلى جانب تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في الأسواق الآسيوية، وبفضل توازنها بين الانضباط المالي، والكفاءة التشغيلية، والنمو المستدام، عززت أوكيو للاستكشاف والإنتاج مكانتها كفرصة استثمارية متميزة ولاعب رئيسي في مستقبل الطاقة العمانية.