شبكة مالية موحدة بين إيران وروسيا لربط البطاقات المصرفية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
طهران- الوكالات
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أنه بات من الممكن استخدام بطاقات المصارف الإيرانية في روسيا، مع ربط البلدين نظاميهما المصرفيين في آخر مسعى لمواجهة العقوبات الغربية.
واستُبعدت المصارف الإيرانية منذ عام 2018 من نظام "سوفيت" المالي الدولي المتحكّم بمعظم التعاملات التجارية حول العالم.
وكانت الخطوة جزءًا من سلسلة عقوبات أعيد فرضها على إيران بعدما انسحبت الولايات المتحدة من اتفاق 2015 النووي التاريخي.
وأفادت قناة "شبكة أخبار جمهورية إيران الإسلامية" اليوم بأنه بات من الممكن استخدام بطاقات المصارف الإيرانية في روسيا، بينما بثّت لقطات لعملية سحب أموال بواسطة بطاقة مصرفية إيرانية من آلة في روسيا.
وذكرت القناة أن العملية باتت ممكنة من خلال ربط شبكة "شيتاب" الإيرانية المستخدمة بين المصارف مع نظيرتها الروسية "مير".
وأضافت أنه بإمكان الإيرانيين حاليًا سحب الأموال في روسيا وسيكون بإمكانهم مستقبلًا استخدام بطاقاتهم للقيام بعمليات الشراء داخل المتاجر.
وتابعت أن "الخطة ستكون مطبّقة في بلدان أخرى لديها مجموعة واسعة من التعاملات المالية والاجتماعية مع إيران، مثل العراق وأفغانستان وتركيا.
وسعت كل من إيران وروسيا لمواجهة تداعيات العقوبات على اقتصاديهما.
ومنذ بدء الحرب الروسية لأوكرانيا عام 2022، واجهت موسكو عقوبات متزايدة فيما تقاربت في الوقت ذاته مع طهران.
ووقّعت طهران وموسكو اتفاقًا في يونيو لتعزيز التعاون بينهما في القطاع المصرفي.
وسيكون بإمكان الروس مستقبلًا استخدام بطاقاتهم المصرفية في إيران.
وتضغط روسيا من أجل تأسيس منصة للقيام بعمليات الدفع الدولية كبديل لخدمة "سويفت" التي تم أيضًا استبعاد مصارف روسية بارزة منها منذ العام 2022.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر من ازدواجية أمريكا قبل مفاوضات مسقط
عواصم - الوكالات
اتهمت وزارة الخارجية الإيرانية الولايات المتحدة بافتقارها إلى "الجدية وحسن النوايا" في التعامل مع طهران، وذلك على خلفية العقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على قطاع الطاقة الإيراني.
وقال المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي، اليوم الأربعاء، إن "استمرار فرض العقوبات يتناقض مع دعوات واشنطن للحوار، ويقوّض فرص التوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي".
وتأتي هذه التصريحات قبل أيام من محادثات نووية مرتقبة بين طهران وواشنطن في سلطنة عمان، تهدف إلى بحث سبل العودة إلى الاتفاق النووي.
في السياق، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من بكين إن المحادثات تسير في "الاتجاه الصحيح"، معربًا عن تفاؤله الحذر بالتوصل إلى اتفاق إذا تخلّت الولايات المتحدة عن "المطالب غير الواقعية".