محافظ كفر الشيخ يدعم مدرسة النور للمكفوفين بـ34 لحاف فيبر و7 أجهزة مكاتبات
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تفقد اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، مدرسة خالد بن الوليد «النور للمكفوفين» بمدينة كفر الشيخ، للاطمئنان على انتظام سير العملية التعليمية ومستوى الطلاب التعليمي، والتي تضم 9 فصول ابتدائية وفصل رياض أطفال بعدد 82 طالبا وطالبة، بحضور أحمد عيسى، رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، والدكتور علاء جودة، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، وعدد من القيادات التنفيذية.
كما تفقد المحافظ، صالة الطعام، وعيادة الطبيب، وغرفة المجالات، وغرفة الشبكات، وفصل رياض الأطفال، وعددًا من فصول المدرسة، وأعمال تطوير معمل الحاسب الآلي، وغرف إقامة الطالبات، واستمع إلى إلقاء قصيدة شعرية من أحد التلاميذ بالمكتبة المدرسية.
وأكد محافظ كفر الشيخ، خلال جولته التفقدية بمدرسة النور للمكفوفين، على دعمه الكامل للطلاب، مشيرًا إلى أنّ الدولة تولي اهتمامًا بالغًا برعاية ودعم أبنائها من ذوي الهمم، وخاصةً المكفوفين، لضمان توفير بيئة تعليمية متميزة تُلبي احتياجاتهم.
تطوير المنشآت التعليميةوأوضح المحافظ، أنّ محافظة كفر الشيخ مستمرة في تطوير المنشآت التعليمية، وتقديم كل سُبل الدعم اللازم، إيمانًا بأهمية تمكين هذه الفئة العزيزة من المجتمع، ودمجها في مسيرة التنمية الشاملة.
وقال محافظ كفر الشيخ، أنّه تم دعم مدرسة خالد بن الوليد «النور للمكفوفين» بمدينة كفر الشيخ، بـ34 لحاف فايبر و7 أجهزة مكاتبات تعليمية، بالتعاون مع مؤسسة نهر الخير، لافتًا إلى دعمه الكامل للمدرسة وتقديم كافة الاحتياجات اللازمة لها، بالإضافة إلى تطوير وتحديث الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب ذوي الهمم، خاصةً المكفوفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ جولة تفقدية محافظة كفر الشيخ مدرسة خالد بن الوليد مدرسة النور للمكفوفين العملية التعليمية المنشآت التعليمية طلاب النور للمکفوفین محافظ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
صدقة «طبية».. دكاترة في كفر الشيخ يخلدون ذكرى صديقهم بأجهزة للمرضى
«صُحبة لا نموت بداخلهم»، تلك الأمنية التي ملأت قلب طبيب شاب كملايين الذين شاركوا تلك الجملة عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يُرد دعاؤه إذ أقام له زملاؤه صدقة جارية بشراء أجهزة طبيبة لمستشفى مسقط رأسه بعد رحيله المفاجئ.
دكاترة يخلدون ذكرى صديقهم بأجهزة للمرضىلم يجد زملاء الطبيب الشاب الراحل محمد عبدالوهاب، ذي الـ25 عاماً، ابن مركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، أفضل من عمل صدقة جارية له بعد وفاته بشكل مفاجئ أثناء أداء مهام عمله في بداية شهر يناير الجاري، وقرّر خريجو الدفعة السادسة بكلية الطب البشري بجامعة كفر الشيخ تجميع مبلغ من المال وشراء أجهزة طبية، وسلّموها إلى مستشفى الحامول المركزي، مطبوع عليها صورة صاحبهم المتوفي.
يحكي عمرو ممدوح، أحد أصدقاء الطبيب الراحل، لـ«الوطن»، كواليس اهتدائهم إلى تلك الفكرة، لتخليد ذكرى زميلهم: «احنا دفعة كاملة اتفقنا إنّ زميلنا وأخونا محمد عبدالوهاب كان أحسن وأطيب قلب ويستاهل كل خير، عمره ما زعّل حد، وطول الوقت واقف جنبنا، يعني أنا وهو كنا في نفس السكن عمرنا ما اتخانقنا مرة ولو اتخانقنا كان هو اللي بيصالحني ويراضيني، موته فجأة صدمنا كلنا لأنه عمره ما خد حباية حتى كان يجيله دور برد مثلاً أتحايل عليه ياخد علاج مايرضاش ويقول لي هياخد وقته ويروح.. تخيل ده قلبه يقف ويموت وكمان وهو في شغله، عشان كده كان لازم نعمل له صدقة جارية عشان الناس تدعيله بالرحمة».
«عمرو»: جمعنا مبلغ كويس قدرنا نشتري بيه أجهزة طبية كان مستشفى الحامول المركزيخصص أحد خريجي الدفعة السادسة بكلية الطب البشري رقماً لاستقبال التبرعات عليه من الدفعة لعمل الصدقة الجارية لزميلهم المتوفي بحسب «عمرو»: «جمعنا مبلغ كويس قدرنا نشتري بيه أجهزة طبية كان مستشفى الحامول المركزي في احتياجها، وإن شاء الله ربنا يتقبلها عنه».
سعادة ممزوجة بالامتنان غمرت الدكتور أحمد مصباح، مدير مستشفى الحامول المركزي، بما فعلته «دفعة» الطبيب الراحل، موجهاً لهم خالص الشكر، موضحاً توفيرهم «جهاز رسم قلب - جهاز suction (تشفيط) - جهاز منظار حنجرى».