رئيس كنيسة إنجلترا يستقيل بعد فضيحة اعتداءات جنسية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
استقال كبير أساقفة كانتربري رئيس كنيسة إنجلترا، جاستن ويلبي، من منصبه اليوم الثلاثاء بعدما خلص تحقيق مستقل إلى أنه لم يتخذ الإجراءات اللازمة ولم يبلغ الشرطة في الوقت المناسب بشأن سلسلة اعتداءات جسدية وجنسية ارتكبها متطوع في مخيمات صيفية مسيحية على مدى عقود.
وتراكمت الضغوط على ويلبي منذ الخميس الماضي، عندما صدرت نتائج التحقيق وأشعلت مشاعر الغضب جراء انعدام المحاسبة في أعلى مستويات كنيسة إنجلترا التي تتبعها الكنائس الأنجليكانية في أنحاء العالم.
وقال ويلبي (68 عاما) في خطاب استقالته "من الواضح جدا أن علي تحمّل المسؤولية الشخصية والمؤسسية عن تلك الفترة الطويلة والمروعة".
وتابع قائلا "أعتقد أن التنحي في مصلحة كنيسة إنجلترا، التي أحبها حبا جما والتي شرفت بخدمتها".
وجاءت استقالة ويلبي بعدما أطلق أعضاء في الجمعية الوطنية لكنيسة إنجلترا عريضة لمطالبته بالتنحي لأنه "خسر ثقة كنيسته".
لكن أقوى ردود الفعل الغاضبة جاءت من ضحايا ذلك المتطوع المحامي الراحل جون سميث الذي اعتدى على أطفال وفتيان في مخيمات صيفية مسيحية في بريطانيا وزيمبابوي وجنوب أفريقيا على مدى العقود الخمسة الماضية.
وخلص التحقيق المستقل الذي أجري بشأن تلك الانتهاكات إلى أن سميث ارتكب انتهاكات جسدية وجنسية "وحشية ومروعة" بحق أكثر من 100 صبي وشاب منذ سبعينيات القرن الماضي.
من ناحية أخرى، قالت وكالة رويترز إن من سيخلف ويلبي سيواجه تحديات من بينها توحيد الكنائس الأنجليكانية التي تزداد انقساما، والعمل على تحسين معدلات ارتياد الكنائس التي تراجعت بنسبة 20% منذ عام 2019.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کنیسة إنجلترا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحرق مسجد "بر الوالدين" في مردا الفلسطينية
اقتحام الاحتلال قرية مردا شمال سلفيت فجر اليوم الجمعة وأحرق مسجد "بر الوالدين" في القرية وخط شعارات انتقامية، وعنصرية ضد العرب والمسلمين وأخرى تهدد أهالي القرية بالقتل والانتقام.
وحمّل محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل، الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة المسؤولية الكاملة عن جريمة المستعمرين النكراء.
واعتبر كميل في بيان صدر عن المحافظة، أن ذلك يأتي في سياق تصعيد عدواني وإرهابي منظم من قبل عصابات المستعمرين، وأن استمرار هذه الجرائم ما هي إلا ترجمة للفتاوى العنصرية والتحريضات المتواصلة من حاخاماتهم ووزرائهم المتطرفين وتتم برعاية وحماية قوات الاحتلال، وبشكل يظهر انفلاتا أمنيا استعماريا على حساب حقوق وأمن أبناء شعبنا.
وقال المحافظ كميل إن إقدام عصابات المستعمرين على التسلل فجرا إلى مسجد قرية مردا وإشعال النيران فيه، وكتابة شعارات انتقامية وعنصرية معادية للعرب والمسلمين، يدلل على مدى حقدهم وعنصريتهم والكراهية للعرب، واصفا هذا الاعتداء بالجريمة الكبرى.
اعتداءات المستعمرين الإرهابيةوأكد كميل أن استمرار وتصعيد اعتداءات المستعمرين الإرهابية ضد بلدات وقرى محافظة سلفيت والمواطنين الفلسطينيين الآمنين في بيوتهم، يتطلب تدخل عاجل وفوري من المجتمع الدولي، وتفعيل عمل لجان الحماية والحراسة لشعبنا بمشاركة جميع المؤسسات والفعاليات الرسمية والوطنية والشعبية، بهدف توفير الحماية لشعبنا، وضمان الوقف الشامل والتام لإرهاب المستعمرين ووقف التوسع الاستعماري.
وأشار محافظ سلفيت إلى أن قرية مردا تتعرض وبشكل دائم لاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين، من خلال الاقتحامات وترويع المواطنين وإغلاق البوابات الحديدية المنتشرة على مداخلها والاعتقالات وغيرها ويتكرر ذلك في معظم مناطق المحافظة؛ لافتا أن هذه الجريمة الخطيرة تأتي استمرارا لمسلسل الحرق والإجرام الذي بدأه المستعمرون في حرق مساجدنا ومقدساتنا ومنازل وممتلكات الأهالي في الأراضي الفلسطينية.