وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية يفرض الحجاب قائلا من يريد العيش بحرية فليذهب للعيش في أوروبا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
سرايا - أعلن وزير حكومة الوحدة الوطنية الليبية عماد الطرابلسي، في مؤتمر صحفي عقده في 6 نوفمبر/تشرين الثاني، عن سلسلة من الإجراءات، باسم "الأخلاق"، تتضمن
عودة دوريات شرطة الآداب للعمل الشهر المقبل
منع "صيحات" الشعر غير المناسبة
منع ملابس الشباب التي لا تتماشى مع ثقافة المجتمع وخصوصياته
منع سفر المرأة بدون محرم
منع الاختلاط بالرجال في المقاهي والأماكن العامة
الالتزام بزي الحجاب عند الخروج للشارع
أثارت هذه الإجراءات جدلا كبيرا في البلاد، وأصدرت منظمة العفو الدولية – أمنستي بلاغا اعتبرت فيه أن هذه الإجراءات واسعة النطاق من شأنها ان ترسخ التمييز ضد النساء والفتيات، يما في ذلك إنشاء "شرطة الأخلاق" لفرض الحجاب الإلزامي، وأنها قرارات تستهدف انتهاك حقوق المرأة والمساواة، منها إجبار النساء على الحصول على إذن من أولياء أمورهن الذكور (المَحارم) قبل السفر إلى الخارج، والتفاخر بإعادة امرأتين ليبيتين قسرًا من تونس بعدما سافرتا دون "أولياء".
وطالبت المنظمة حكومة الوحدة الوطنية بإلغاء هذه الإجراءات المقترحة والتركيز على أزمات الليبيين الحقيقية مثل "أزمة حقوق الإنسان المتفاقمة في البلاد، والتي تتسم بالاعتقال التعسفي الجماعي، والاختفاء القسري، والتعذيب والمحاكمات الجائرة"
من هو عماد الطرابلسي؟
كان منذ 2014 وحتى 2017 آمرا لكتيبة الصواعق التابعة لـ"الجيش الوطني الليبي" بقيادة الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، والتي حاربت مليشيات "فجر ليبيا" في مدينة طرابلس.
من مارس/أذار 2017 وحتى يوليو/تموز 2018، أصبح آمرا لغرفة العمليات الخاصة "غرفة عمليات المنطقة الغربية" والتي كانت، أيضا، تبايع الجيش الوطني الليبي.
في يوليو/تموز 2018 تحول طرابلسي لدعم حكومة الوفاق الوطني بعد ان عينه رئيس المجلس الرئاسي، في ذلك التاريخ، فايز السراج رئيسا لجهاز المن العام، ثم عينه السراج نائبا لرئيس جهاز مخابرات الوفاق عام 2020، قبل أن يعينه وزير الداخلية في العام نفسه رئيسا للمخابرات.
أقاله رئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي من منصبه في مايو/أيار 2021، ولكنه رفض تسليم السلاح، وعاد بفضل علاقاته بالميليشيات آمرا لجهاز الأمن العام.
في ديسمبر/كانون الأول 2022 عينه رئيس حكومة الوفاق عبد الحميد دبيبة وكيلا لوزارة الداخلية قبل ان يكلفه بتسيير مهام الوزارة.
من الجدير بالذكر أن ليبيا منقسمة حاليا بين الغرب الذي يسيطر عليها خليفة حفتر ومجلس النواب والشرق الذي تديره حكومة الوفاق الوطني التي تستند إلى اعتراف دولي ومجموعة من المليشيات التي توصف بأنها إسلامية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 1010
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-11-2024 07:24 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حکومة الوفاق
إقرأ أيضاً:
ما علاقة شركة رحلات بحرية أسترالية بـKKK العنصرية؟.. توضيح رسمي (شاهد)
أكّدت شركة "بي إند أو كروزز أستراليا" أن موظفين فيها وضعوا مخاريط بيضاء لحفلة في كانون الأول/ديسمبر 2024 على متن سفينة تابعة لها، كانوا يتنكرون بزي "مخاريط آيس كريم" وليس كأعضاء في كو كلوكس كلان العنصرية.
وتُظهر صور ومقاطع فيديو بثت في وسائل إعلام أسترالية أفرادا من الطاقم يرتدون ملابس بيضاء مع مخاريط تكشف عيونهم فقط.
Passengers on a P&O cruise were left shocked when members of the ship crew seemingly dressed up in KKK attire.
P&O Cruises Australia has said the costumes were meant to be snow cones and have been misconstrued. pic.twitter.com/pheHMl136E — The Project (@theprojecttv) January 22, 2025
وقد تعرّض هذا الزي المشابه لملابس جماعة كو لكوكس كلان العنصرية التي كثفت عمليات قتل أمريكيين أفارقة في جنوب الولايات المتحدة منذ نهاية القرن التاسع عشر، لانتقادات واسعة النطاق في أستراليا.
لكن شركة الرحلات البحرية نفت ذلك وقالت في بيان "تنكّر العديد من أفراد الطاقم بزي مخاريط آيس كريم في مناسبة عائلية لعيد الميلاد ولم يدركوا أن أزياءهم يمكن أن يساء تفسيرها".
وبحسب البيان "لم يشاهَدوا علنا إلا لفترة قصيرة قبل أن تتحرّك الإدارة بسرعة وتجبرهم على خلع أزياءهم".
وأكدت الشركة أنهم "شعروا بالأسف الشديد عندما أدركوا التأثير الذي يمكن أن تحدثه ملابسهم".
وقالت لين سكريفينز، مديرة التواصل في الشركة في حديث لإذاعة 2GB في سيدني، إن أفراد الطاقم كانوا يتصرفون بحسن نية موضحة "إنهم يعيشون ويعملون على متن سفينة سياحية" وبالتالي يحاولون "استخدام ما هو متاح لهم" للتنكر.
وأضافت "كانوا يرتدون ملابس التنظيف الخاصة بهم ويضعون على رؤوسهم شيئا يشبه مخروط الآيس كريم المقلوب".
وقالت سكريفينز إن ألفَي مسافر كانوا على متن سفينة "باسيفيك إكسبلورر" يشاركون في هذه الحفلة ولم يشتك أحد في ذلك الوقت.