السجن لمهاجم منتخب فرنسا بسبب الاعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ماجد محمد
أصدرت محكمة الجنايات في نيس، بفرنسا، اليوم الثلاثاء، حكم بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ، على قائد فريق موناكو الأول لكرة القدم، ومهاجم منتخب «الديوك» السابق، وسام بن يدر، بتهمة الاعتداء الجنسي في سبتمبر الماضي.
وطالب المدعي العام الفرنسي في 15 أكتوبر الماضي، بسجن بن يدر صاحب الـ34 عامًا لمدة عام و18 شهرًا ووضعه تحت المراقبة.
ويتعين على بن يدر دفع غرامة قدرها 5 آلاف يورو، وتعويضات للمعتدى عليها، إضافة إلى 5 آلاف يورو، لمخالفته قوانين السير، كما سُحبت منه رخصة القيادة على مدى ستة أشهر.
ويعد بن يدر ثاني أفضل هداف في تاريخ نادي موناكو، لكنه لا يدافع عن ألوان أي ناد منذ انتهاء عقده مع الفريق نهاية الموسم الماضي.
وتعود الواقعة الى شهر سبتمبر الماضي، حيث اعتدى بن يدر على امرأة شابة تبلغ من العمر 23 عامًا، وهو في حالة سكر 6 سبتمبر الماضي، قبل أن تهرع إلى الشرطة وتشتكي عليه ليتم القبض عليه في الليلة ذاتها، واقتيد إلى مركز الشرطة حيث تم التحقيق معه.
وبعد الفحوصات الطبية تبين أن نسبة الكحول في دم بن يدر مرتفعة، وعلق على هذه الحادثة في أول جلسة محاكمة بقوله: «لا أتذكر ما حصل، أنا هُنا بسبب الكحول».
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اعتداء محكمة وسام بن يدر بن یدر
إقرأ أيضاً:
ديشان ينجح في مقاومة الرياح مع منتخب فرنسا
ميلانو (أ ف ب) - لم يكن عام 2024 مريحا لديدييه ديشان، بعد تعرضه لانتقادات نادرة منذ توليه تدريب منتخب فرنسا لكرة القدم في 2012، لكنه تمكن من الصمود بوجه العاصفة مؤجلا الاستحقاقات الهامة حتى مارس المقبل.
كان الارتياح واضحا في معسكر منتخب فرنسا بعد الفوز الأخير اللافت على إيطاليا 3-1 في دوري الأمم الأوروبية الذي ضمن له صدارة مجموعته في المستوى الأول.
عكست الفرحة العارمة على مقعد البدلاء والرضا الذي أظهره ديشان أمام وسائل الإعلام، أهمية المباراة بالنسبة للاعب الوسط السابق، حتى لو كان التأهل إلى ربع النهائي مضمونا.
وبعد الفوز الشرفي في ملعب سان سيرو طرد الغيوم الكبيرة التي كانت تحوم فوق الرؤوس وأنهت السنة بعلامة إيجابية.
بعد كأس أوروبا 2024 المخيبة رغم بلوغ الدور نصف النهائي، طُرحت تساؤلات كثيرة حول خيارات ديشان، لكن الأخير احتفظ برباطة جأشه.
وقال في مؤتمر صحافي متوجها للإعلاميين "بمقدوركم قول وكتابة ما تشاؤون، هذا جزء من الحياة. أعلم ان هناك مطالب والتوقعات مرتفعة. يردّ اللاعبون بمجموعة شابة. هذه المباريات الست (في دوري الأمم) تخدم هذا الغرض".
ولتجنب شبح تراجع سلطته بعد 12 عاما في منصبه، حذر المدرب من أن هذه البطولة التي لا تحمل قيمة كبيرة للاعبين والمشاهدين، يجب أن تزود تشكيلته بالـ"أوكسجين" قبل التركيز في عام 2025 على تصفيات مونديال 2026. ورغم بداية كارثية في ملعب بارك دي برانس ضد إيطاليا (1-3 في 6 سبتمبر)، أعاد ديشان سفينة المنتخب الفرنسي إلى مسارها الطبيعي.
واستفاد العديد من اللاعبين لتسجيل النقاط على غرار إيمانويل كونيه، ماتيو غندوزي في خط الوسط ولوكا دينيي في الدفاع.
وشرح المدرب "سيعقّد هذا الأمر خياراتي في المستقبل، لكن من الجيد تقديم مباريات كبيرة أمام فريق نوعي مثل إيطاليا".
لكن الأمور ليست مثالية بالنسبة لفرنسا، وإذا كان ديشان سعيدا لاستعادة فريقه حمضه النووي، مع تكتل كبير في الدفاع والوسط، إلا أن ورشته لا تزال كبيرة في خط الهجوم.
أضاءت كأس أوروبا في ألمانيا، حيث اكتفت فرنسا بتسجيل هدف وحيد من لعب مفتوح، على أوجه قصور خطيرة في المقدمة. لم يعالج دور المجموعات من دوري الأمم الأوروبية النقص في الإبداع.
وإذا كان لاعبو منتخب فرنسا تألقوا في الركلات الثابتة في ميلانو، إلا ان اللاعبين المهاجمين افتقروا إلى صنع أية فرصة تقريبا.
وعرف نجم المنتخب الأول وقائده كيليان مبابي نكسات عديدة، على غرار مروره على هامش كأس أوروبا 2024، نزاعه المالي مع فريقه السابق باريس سان جرمان، حيث غاب عن آخر تجمعين للمنتخب.
وساهم اعتزال أنطوان غريزمان دوليا بإضعاف هجوم فرنسا، وإذا كانت الأخيرة تريد تخطي ربع نهائي دوري الأمم في مارس 2025 وخصوصا التألق في مونديال 2026، عليها إيجاد حلول لهذا القطاع. تبدأ الحلول باستعادة مبابي مستوياته التي قادت فرنسا إلى لقب مونديال 2018 ووصافة 2022.
وضع ديشان حدا للشكوك مرجئا موضوع نجمه إلى الاستحقاق المقبل "اتركوه وشأنه. أنا متأكد بأنه سيستعيد إمكاناته".