تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، اليوم، جولة تفقدية لمكتبة مصر العامة بمدينة عزبة البرج، والمدينة الصديقة للنساء، لمتابعة العديد من الفعاليات والورش المتنوعة التي تقام بهما، ضمن فاعليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الانسان"، وذلك بحضور  مروة نبيل، مقرر المجلس القومي للمرأة، و ياسر عمارة، وكيل وزارة التربية والتعليم، وأكرم فياض، مدير مكتبات مصر العامة بالمحافظة، و عبدالخالق فرج، رئيس الوحدة المحلية لمدينة عزبة البرج.



واستهلت المهندسة شيماء الصديق،  الجولة التى تم متابعتها من خلال مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، بتفقد معرض منتجات الدورات التدريبية بالمدينة الصديقة للنساء، ومعرض ذوي الهمم التابع لجمعية كفالة اليتيم والتنمية ومركز طيبة، وحرصت "نائب المحافظ" على التواصل المباشر مع العارضات، وأشادت بجهودهم في صناعة منتجات يدوية فريدة من نوعها، كما عبرت عن إعجابها بالمنتجات التي صنعها ذوى الهمم، مؤكدةً على ضرورة دمجهم في المجتمع ودعم قدراتهم وإبداعاتهم، وأشارت إلى أن المحافظة تحت قيادة الأستاذ الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط تسعى دوماً نحو تقديم الدعم الكامل للسيدات و تعزيز محاور دعم وتمكين المرأة وضع خطة لإقامة معرض بيع ثابت لمنتجات السيدات .

كما تفقدت الورش التدريبية للمرأة على الحرف اليدوية التراثية، وورش الحكي عن طريق الصيد وكيفية صناعة شباك الصيد، وأشادت المهندسة شيماء الصديق، بهذه الورش التي تساهم في الحفاظ على البيئة وتشجيع الإبداع في إعادة استخدام المواد المستعملة، وأكدت أن هذه الورش تعمل على نقل التراث الشعبي والبحري للأجيال القادمة، وتعريفها بتاريخ المنطقة.

وتفقدت أيضا معرض منتجات إعادة التدوير بقاعة الأنشطة والهوايات بالمكتبة وورش الحكي المخصصة للأطفال، وورش تعليم الشطرنج، والرسم، والالقاء، وإعادة التدوير، كما شهدت حفل دمج للأطفال من ذوي الهمم، وقدمت بعض النصائح للأطفال عن كيفية الحفاظ على البيئة المحيطة، وأهمية التعلم بالنسبة لهم.

وأكدت المهندسة شيماء الصديق، على أهمية تنمية مهارات الأطفال في مختلف المجالات، مشيرةً إلى أن هذه الدورات تساهم في تنمية قدراتهم الإبداعية ومهاراتهم الحياتية، وشددت على ضرورة دمج الأطفال ذوي الهمم في المجتمع وتوفير فرص متساوية لهم.

كما شهدت المهندسة شيماء الصديق، استعراضات مسرحية وغنائية على المسرح الروماني، وأعربت على سعادتها بحضور هذا الحفل، وأشادت بالمواهب الشابة الموجودة، مؤكدة على ضرورة دعم الفن والثقافة لبناء مجتمع واعٍ ومبدع، داعيةً جميع الجهات المعنية بالتعاون من أجل دعم هذه البرامج وتوسيع نطاقها.

وفي الختام، تفقدت نائب محافظ دمياط، معرض الرسام حسام الخياط، بالسوق الحضاري برأس البر، وأعربت عن إعجابها بالأعمال الفنية المعروضة التي تعكس رؤية فنية عميقة وإبداعاً متميزاً.

وأشادت بقدرة الفنان على التعبير عن مشاعره وأفكاره من خلال لوحاته، وأكد نائب المحافظ على أهمية دعم الفنانين وتوفير الفرص المناسبة لعرض أعمالهم، مشيرةً إلى أن الفنون تلعب دوراً هاماً في إثراء الحياة الثقافية للمجتمع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دمياط الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط اخبار دمياط محافظ دمیاط

إقرأ أيضاً:

تهديدات الحوثيين لـ”إسرائيل”.. هل هي بداية لمرحلة جديدة من المواجهة الإقليمية؟

#سواليف

في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، برزت #تهديدات #الحوثيين للاحتلال الإسرائيلي كمتغير جديد في المشهد الإقليمي، ما دفع العديد من الخبراء العسكريين والمحللين السياسيين إلى تقييم تداعيات هذا التطور؛ فمنح الحوثيون “إسرائيل” مهلة أربعة أيام، واستئناف عملياتهم العسكرية في #البحر_الأحمر، يشير إلى مرحلة جديدة من المواجهة التي قد تمتد آثارها إلى المجالين العسكري والاقتصادي على مستوى المنطقة والعالم.

تطور نوعي

ويؤكد الخبير العسكري قاصد محمود، أن “تهديد الحوثيين لإسرائيل ومنحهم مهلة أربعة أيام يمثل تطورًا نوعيًا في المشهد الإقليمي”.

مقالات ذات صلة طفلة تتعرض لحروق صعبة في روضة / فيديو 2025/03/09

وقال ، إن ” #إسرائيل تمادت في عدوانها وسياساتها، فيما تواصل الولايات المتحدة دعمها لها دون ضغوط فعلية تدفعها إلى مراجعة سياساتها”.

وأضاف: “إسرائيل تهدد بتوسيع عملياتها العسكرية، مما قد يؤدي إلى تصعيد جديد في #غزة؛ وفي هذا السياق، فإن ترك حركة #حماس تواجه الاحتلال وحدها يشكل تحديًا كبيرًا، مما يجعل حضور محور المقاومة ضروريًا”.

وتابع بقوله: “الحوثيون، على وجه الخصوص، يمتلكون قدرة كبيرة على إرباك المشهد من خلال تأثيرهم المباشر على البحر الأحمر، والتجارة الدولية، والقطاع البحري”.

وأشار إلى أن “الحوثيين لا يقتصر تأثيرهم على الإقليم فحسب، بل يمتد إلى الساحة الدولية، وهو ما ينعكس على حسابات الإدارة الأمريكية. هذا التطور يشكّل تحديًا حقيقيًا لإسرائيل، ورسالة واضحة بأن محور #المقاومة لا يزال فاعلًا في المعادلة، رغم بعض التراجعات التي قد يكون شهدها حزب الله، إلا أن الحوثيين قادرون على سد أي فراغ عبر عملياتهم”.

وأوضح الفريق وهو نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق في الجيش الأردني أن “الحوثيين لم يقتصروا على استهداف الملاحة البحرية، بل نجحوا أيضًا في توجيه صواريخهم نحو الجغرافيا الفلسطينية، مما يجعل تهديدهم لإسرائيل أكثر جدية؛ هذا التصعيد قد يدفع أطرافًا أخرى، مثل العراق، للدخول على خط المواجهة، في ظل وجود إيران كلاعب رئيسي يسعى إلى استعادة حضوره الاستراتيجي بعد خسائره في سوريا”.

وأضاف: “آفاق التفاهمات بين إيران والولايات المتحدة باتت ضيقة، حيث يتبنى المرشد الأعلى موقفًا أكثر تشددًا مقارنة بالرئيس الإيراني. إيران لديها مصالحها واستراتيجياتها، وقد يكون التصعيد الحوثي جزءًا من تنسيق أوسع معها”.

وأكد أن “إسرائيل يجب أن تدرك أن استمرار عدوانها دون دفع الثمن لم يعد ممكنًا، وها هي بوادر هذا الثمن بدأت بالظهور مع التحرك الحوثي”.

وذكر أن “الحوثيين يمتلكون قدرات عسكرية تؤهلهم لمواصلة الضغط، كما أن لديهم مصلحة مباشرة في هذا التصعيد، خصوصًا في ظل تعقيدات المشهد اليمني الداخلي والتدخلات الخارجية ضدهم”.

وبين أن “ما يهم المقاومة في غزة أن هذا التطور يمثل قيمة عسكرية كبيرة يمكن لحماس استثمارها لتعزيز موقفها التفاوضي، خاصة مع انفتاح قنوات التواصل مع الولايات المتحدة”.

وختم بالقول: “ربط هذا المشهد بالملف الإنساني في غزة يضيف بعدًا آخر للضغط على إسرائيل، إذ لا يمكن القبول باستمرار الحصار ومنع وصول الغذاء والدواء دون رد فعل دولي حقيقي”.

رؤية إستراتيجية عميقة

وقال المحلل السياسي حازم عياد: “إن إعلان حركة أنصار الله عن استئناف عملياتها العسكرية في البحر الأحمر يعد خطوة جادة للغاية؛ فقد أثبتت الحركة أكثر من مرة أن أقوالها تتطابق مع أفعالها، وأنها تواصل استثمار كامل إمكاناتها لتحقيق أهدافها المعلنة، التي تسبقها دوماً بتحذيرات”.

وأضاف عياد أن الحركة “تهدف من خلال هذا الإعلان إلى منح شرعية لتحركاتها العسكرية في البحر الأحمر خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن التحذير الذي أطلقته يتماشى مع مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وهذا يعكس أن لحركة “أنصار الله” رؤية استراتيجية عميقة في التعامل مع الوضع الراهن”.

وتابع عياد قائلاً: “أعتقد أن دعم حركة أنصار الله للشعب الفلسطيني يأخذ منحى جديداً، وهو يلقى ترحيباً واسعاً بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة؛ من المؤكد أن هذه التحركات سيكون لها تأثير كبير في الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل لفتح قنوات لإدخال المساعدات وتخفيف الحصار المفروض على القطاع”.

وأشار إلى أن “هذه الدعوة تعتبر جدية للغاية، وأن احتمالية استئناف العمليات العسكرية عالية جداً، خصوصاً بعد أن تمكنت الحركة قبل أيام من إسقاط طائرة مسيرة من طراز MQ-9 أمريكية كانت تنفذ عمليات في منطقة الحديدة”.

وأكد عياد أن “الحوثيين جادون في تنفيذ تهديداتهم، وأنهم سيواصلون الضغط على أمريكا وإسرائيل ما لم يُرفع الحصار عن قطاع غزة ويتوقف التجويع الذي يتعرض له”.

وتطرق عياد إلى تأثير هذه الخطوات على الشركات الدولية العاملة في مجال الشحن، قائلاً: “إن هذه التحركات ستربك الشركات الكبرى التي تشارك في عمليات النقل عبر البحر الأحمر، وهو ما سيؤدي إلى ضغط حقيقي على الولايات المتحدة وإسرائيل لتغيير سياستهما تجاه الشعب الفلسطيني، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.

واختتم عياد بالقول: “الأمر لا يقتصر على الضغط على أمريكا فقط، بل يشمل جميع الأطراف المعنية بعمليات النقل عبر البحر الأحمر، مثل شركات النقل وشركات التأمين المرتبطة بها” مضيفاً أن التصريحات الأخيرة لعبد الملك الحوثي تحمل رسائل واضحة ودائمة للشعب الفلسطيني، وفي الوقت نفسه تمثل ضغطاً متواصلاً على الجانب الأمريكي.

الورقة الرابحة

من جهته، أكد الباحث اليمني أنيس منصور أن تهديد الحوثيين لـ”إسرائيل” يعكس تحولهم إلى الورقة الرابحة لمحور المقاومة في المنطقة.
وقال إن “جماعة أنصار الله، أو سلطة صنعاء، أصبحت اليوم الفاعل الأبرز في المواجهة، حيث تمتلك القدرات والخيارات اللازمة للرد والتصعيد

وأوضح أن “هذا التهديد ليس مجرد رسالة يمنية، بل هو قبل كل شيء رسالة إيرانية تعكس رغبة طهران في إثبات حضورها وقوتها، بعد محاولات الغرب ومحور التطبيع تصويرها بأنها في حالة ضعف، خاصة بعد التطورات في سوريا ولبنان؛ إيران تريد أن تؤكد أن محور المقاومة لا يزال قويًا، وأن اليمن بات جزءًا رئيسيًا من هذه المعادلة”.

وأضاف منصور أن “الخيار الأخير المطروح حتى الآن يركز على البحر الأحمر، حيث منح الحوثيون إسرائيل مهلة أربعة أيام، لكن لم يتم الكشف صراحةً عن نية استهداف تل أبيب بالصواريخ أو الطائرات المسيّرة؛ ومع ذلك، فإن جميع الخيارات مفتوحة، إذ يمتلك الحوثيون عوامل قوة كبيرة تجعل من أي سيناريو أمرًا واردًا”.

وأشار إلى أن “الحوثيين، الذين كان يُنظر إليهم سابقًا كمجموعة مسلحة محلية، تحولوا اليوم إلى تهديد استراتيجي صعب المواجهة، رغم انتشار القواعد العسكرية والأساطيل الضخمة في المنطقة، لقد فرضوا معادلة جديدة باستخدام مزيج من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، والطائرات المسيّرة، والغواصات المسيرة، وأدوات الحرب الإلكترونية، مما أدى إلى تعطيل حركة التجارة ورفع التكلفة التشغيلية للبحرية الأمريكية وحلفائها”.

وأضاف أن “الولايات المتحدة اضطرت لاتخاذ تدابير دفاعية مكلفة، لكنها لم تتمكن من إيجاد حل حاسم لمواجهة الحوثيين، ما يفرض ضغطًا متزايدًا على البحرية الأمريكية. الفارق بين تكاليف الدفاع عن السفن وتكاليف الهجوم الحوثي يعكس معادلة غير متكافئة، حيث تتكبد واشنطن وحلفاؤها أعباءً ضخمة في سبيل التصدي لهذه التهديدات”.

وختم منصور بالإشارة إلى أن “هناك حالة من الانقسام والارتباك في كيفية تعامل إسرائيل والولايات المتحدة مع الحوثيين، بسبب البعد الجغرافي وعدم توفر معلومات كافية عن اليمن، فضلًا عن غياب الحلفاء الحقيقيين في الداخل اليمني. في ظل هذه الظروف، تمكن الحوثيون من فرض هيمنتهم، ليصبحوا لاعبًا رئيسيًا في المعادلة الإقليمية”.

مقالات مشابهة

  • القابضة للمياه تشارك فى المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية مراكب النجاة بأسوان
  • تهديدات الحوثيين لـ”إسرائيل”.. هل هي بداية لمرحلة جديدة من المواجهة الإقليمية؟
  • حملات تموينية على مستودعات الأنابيب في دمياط
  • صحة الشرقية: انطلاق المبادرة الرئاسية عيون أطفالنا مستقبلنا
  • مايا مرسي تتحدث عن تمكين الشباب والمرأة في بودكاست "بداية جديدة"
  • رئيس جامعة دمياط يدشن مبادرة صحتك
  • التنمية المحلية تتابع الجولات الميدانية للمحافظين خلال شهر رمضان
  • سلوى عثمان في بودكاست "بداية جديدة": مشروع "أكفل طفل" يمنح الفتيات فرصة الشعور بالأمومة
  • غدًا.. الثقافة تطلق القافلة التاسعة للمدارس في إطار المبادرة الرئاسية
  • عمرو وهبة: مبادرة "بداية" فرصة ذهبية لتطوير المواهب وبناء المستقبل