ميداوي يعبر عن امتنانه لرئيس الحكومة بعد طي أزمة طلبة الطب
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تعليقا على وصول ملف طلبة الطب والصيدلة لمرحلة الإنفراج، قال عزالدين ميداوي وزير للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، اليوم الثلاثاء، أن “جميع المغاربة اليوم سعداء بالنتيجة التي وصلنا إليها في ظرف أسبوع”، مشددا على أن “الأزمة إنتهت والسير العادي بمختلف كليات الطب بربوع المملكة أخذ طريقه”.
وعبر وزير التعليم العالي في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، عن امتنانه لرئيس الحكومة الذي أشرف عن قرب على هذا الملف، وكذلك وسيط المملكة ووزير الصحة والحماية الإجتماعية، مشيرا إلى أن “جميع أعضاء الحكومة بدون إستثناء ساهموا كل من موقعهم في حلحلة هذا الملف، وكذلك ممثلي الأمة في البرلمان وعمداء الكليات والأساتذة “.
ووجه وزير التعليم العالي شكره للطلبة وعائلاتهم، مؤكدا “أنهم سهلوا مأمورية حلحلة هذا الملف الذي عمر لشهور.. وكل ما تم القيام به في هذا الموضوع هو عمل جماعي يشكر عليه الجميع”.
وشدد على أن “الوزارة الآن منكبة بشكل سريع على أجرأة الإتفاق الذي تم مع الطلبة، وذلك في إطار مقاربة تشاركية”. مؤكدا أن المجهودات التي تبذل تسعى لإعادة الإعتبار لقطاع الطب والصيدلة الذي له مكانة كبيرة دوليا ووطنيا”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يلقي محاضرة بالمعهد العالي للحديث النبوي وعلومهأ بأوزبكستان
ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محاضرة بالمعهد العالي للحديث النبوي وعلومه، وذلك على هامش مؤتمر: "الماتريدية - مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة" بسمرقند.
رحَّب الوزير بالحضور وأبنائه الطلبة، معربًا عن سعادته بلقائهم، ومؤكدًا ضرورة كثرة التعهد والمراجعة لما درسوه وحفظوه، موصيا إياهم بالتعلق الشديد بالعلوم المختلفة ومداومة الاستذكار والمحافظة.
وانطلق وزير الأوقاف من الحديث المسلسل بالأولية الذي نصه: "الرَّاحِمونَ يرحَمُهم الرَّحمنُ -تبارَك وتعالى- ارحَموا مَن في الأرضِ يرحَمْكم مَن في السَّماءِ"؛ اهتداء بالإمام البخاري -رضي الله عنه-.
وأكد وزير الأوقاف، أن شعار هذا الدين كما يستفاد من الحديث هذا هو الرحمة، وهذا أول ما يسمعه الطالب من لسان شيخه، فهذا الحديث من الحديث النبوي بمنزلة البسملة من الفاتحة، موصيًا إياهم بالتخلق بخلق الرحمة، والاجتهاد في دراسة الحديث، وإتقان العربية والفقه وعلم الكلام والمنطق؛ وبكل علوم المنقول وبتفسير القرآن، وكل علم نافع الوطن وللبشرية
كما أوصاهم أن يكونوا رحمة وسندا لوطنهم أوزبكستان، وأن يعظموا الوطن وأن يجتهدوا في رفعة شأنه ومقامه
واختتم محاضرته بالدعاء لمصر وأوربكستان والقدس والأقصى وفلسطين؛ وكل بلادنا وأوطاننا بالأمان والازدهار