"مدينة السلطان هيثم" تتصدر مشاركة عُمان في "سيتي سكيب" بالرياض
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تشارك سلطنة عمان ممثلة بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني، في النسخة الثانية من معرض "سيتي سكيب العالمي 2024" خلال الفترة من 11 إلى 14 نوفمبر 2024م، والذي يقام في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، تحت شعار "مستقبل الحياة" بمشاركة 12 جهة حكومية وخاصة بهدف تقديم تجربة معرفية مثرية للزوار حول المشاريع المستقبلية لسلطنة عمان، إلى جانب توفير المعلومات اللازمة للمستثمرين والمهتمين عن الفرص المستقبلية الواعدة والتسهيلات المقدمة.
وتشارك سلطنة عمان في الحدث العالمي بأربعة مشاريع رئيسية، وهي مدينة السلطان هيثم، ومدينة صلالة المستقبلية، والخوير داون تاون، ومشروع وجهة عمان الجبلية، إضافة إلى مشاريع الأحياء السكنية المتكاملة. وتسعى سلطنة عمان من خلال مشاركتها في هذا الحدث إلى استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في المشاريع المستقبلية في المجال العقاري، وجذب رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية، إلى جانب تعزيز الشراكات والتعاون مع المستثمرين العالميين في مجالات العقارات والهندسة المعمارية والتصميم والتخطيط الحضري.
وتشارك سلطنة عمان بعدد من الجلسات الحوارية بمواضيع متنوعة مثل الابتكار والبناء والازدهار والمدن المزدهرة وكيفية إشراك المجتمعات في تخطيط المدينة.
ويشارك في هذا الحدث قادة القطاع والرؤساء التنفيذيون والخبراء في الاستدامة كما يستضيف أكثر من 500 خبير في مجال التخطيط العمراني والمدن المستدامة لطرح رؤاهم حول مستقبل قطاع العقارات وسبل تطويره، وأكثر من 200 مستثمر مؤسسي، مستعرضين خلال أربعة أيام الأفكار والتجارب العقارية الرائدة في مجالات الهندسة المعمارية، والتصاميم، وتخطيط المدن، إلى جانب تسليط الضوء على أفضل الممارسات العالمية في تقنيات التطوير والبناء المستقبلية، ويسهم في إبراز منظومة التشريعات العقارية.
ويضم المعرض أكثر من 400 جهة عارضة من أكثر من 50 دولة، حيث تصل نسبة المشاركة الدولية إلى 66% تشمل الشركات المعمارية والاستشارية والاستثمارية، والمهندسين، والمخططين، ومهندسي المناظر الطبيعية والتصميم الداخلي، إضافة إلى شركات متخصصة في البناء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان وجمهورية بيلاروس تسعيان لتطوير الشراكة بالمجالات الاقتصادية
تسعى سلطنةُ عُمان وجمهوريةُ بيلاروس إلى تعزيز العلاقات الاقتصاديّة وتطوير الشراكة في المجالات ذات الصلة بالطاقة النظيفة والسياحة والتكنولوجيا والنقل والخدمات اللوجستية والصناعة وغيرها من القطاعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.
وقال سعادةُ السفير سيرجي تيريانتيف سفيرُ جمهورية بيلاروس المعتمد (غير المقيم) لدى سلطنة عُمان: إن الزيارة الرسميّة لفخامة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، رئيس جمهورية بيلاروس لسلطنة عُمان كانت مهمة ومثمرة للبلدين الصديقين، وحملت انطباعًا بأن سلطنة عُمان يمكنها أن تكون مركزًا للمنتجين البيلاروسيين والمنتجات المشتركة مع مختلف الشركاء.
وأضاف سعادةُ السّفير: "تقع على عاتقنا مهمة رسم خارطة الطريق للعلاقات الثنائية في كافة المجالات بين البلدين الصديقين لزيادة حجم التبادل التجاري وإقامة المزيد من التعاون المشترك لا سيما في قطاع الصناعة"، موضحًا أن مستوى العلاقات الاقتصادية بين الجانبين لم ترتقِ لمستوى الطموحات وفق ما يتمتع به البلدان من مزايا تنافسية.
وأشار سعادتُه إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة، أبرزها تأسيس نقل التكنولوجيا من بيلاروس إلى سلطنة عُمان، وإقامة مشروعات ومصانع مشتركة، وتعزيز مجال النقل والخدمات اللوجستية، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي لسلطنة عُمان للوصول إلى أسواق جديدة.
وأوضح سعادةُ السّفير أن بلاده تخطّط خلال الفترة القادمة لبدء رحلات الطيران العارض من جمهورية بيلاروس إلى سلطنة عُمان لتعزيز السياحة بين البلدين.
ودعا سعادتُه القطاع الخاص العُماني إلى الاستثمار في جمهورية بيلاروس خاصة في المجالات التقنية والدخول في أسواق مشتركة، متطلعًا إلى جلب استثمارات بيلاروسية صناعية وتكنولوجية إلى سلطنة عُمان وإنشاء مشروعات مشتركة.
وأشار سعادتُه إلى أنه على هامش الزيارة الرسميّة لفخامة رئيس جمهورية بيلاروس لسلطنة عُمان تم التوقيع بين الطرفين على خارطة الطريق في مجال التعاون الزراعي؛ ما سيتيح الفرصة للقطاع الخاص في كلا البلدين للعمل معًا في مجالات الأمن الغذائي ونقل التكنولوجيا المرتبطة بمجال الزراعة وغيرها من المجالات المرتبطة، كما تم التوقيع على مذكرات التعاون المرتبطة بمجالات الصناعة والتقييس؛ ما سيسهم في تمهيد الطريق للاعتراف المشترك بالمعايير وضبط الجودة وتسهيل حركة البضائع والخدمات بين البلدين.
وأضاف سعادتُه أنه تم الاتفاق على إنشاء لجنة عُمانية بيلاروسية لتعزيز مجالات التعاون وتبادل الأعمال المشتركة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين بمشاركة من القطاع الخاص في كلا البلدين.