سيدة تفقد حياتها بسبب قًصة شعر !
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
فقدت سيدة في الخمسين من عُمرها حياتها على يد حبيبها، لم يكن السبب منطقياً على الإطلاق، فشرارة النار التي أشعلت فتيل الخِلاف بينهما كانت بسبب قصة الشعر الخاصة بها.
لم يكن يجدر بتوافه الأمور أن تصنع هذه الكارثة، ولكن حينما يُغَيَّب العقل عمداً تُصبح كل الطُرق مؤدية للهاوية.
اقرأ أيضاً: أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الواقعة حدثت في ولاية بنسيلفانيا الأمريكية التي ألقت الشرطة فيها القبض على رجلٍ بتُهمة إنهاء حياة صديقته وحبيبته كارمن مارتينيز سيلفا – 50 سنة يوم 3 نوفمبر الجاري.
وأشار التقرير إلى أن الجاني وهو بنجامين جارسيا – 49 سنة بعد أن أزهق روح المجني عليها طعناً قام بطعن شقيقها الذي جرى نقله للمستشفى، ولكن حالته ليست خطيرة للغاية.
وكانت الشرطة قد تلقت بلاغاً بشأن الجريمة، وعلى الفور هرع رجال السلطة العامة إلى مكان البلاغ ليتبين لهم وفاة السيدة كارمن بسبب طعنات نافذة أصابت جسدها، كما تعرض شقيقها لويز للطعن أيضاً.
وأخبرت شقيقة المجني عليها الشرطة إن الجريمة تمت بسبب اعتراض القاتل على قصة شعر الضحية.
الضحيةونقلت شبكة ABC الإخبارية تصريحاً لأحد أقارب الضحية قال فيه :"كارمن قامت بقص شعرها، وهذا الأمر أغضب بنجامين".
وتابع :"الجاني بنجامين هدد الضحية كارمن بأنه سيقوم بطعنها بسبب قصة الشعر".
وقالت نجلة الضحية إن والدتها عاشت ساعات عصيبة بعد تهديد الجاني لها، وظلت تُحارب خوفها حتى حدثت الكارثة.
الضحيةوفي يوم الجريمة، توجهت الضحية إلى منزل شقيقها لويز، وطلبت من شخصٍ يُدعى هيكتور بورجوس أن يُخبر الجاني جارسيا برغبتها في الانفصال عنه.
وفي لحظة التصاعد الدرامي توجه الجاني لمنزل شقيق الضحية وطلب منه معرفة مكان المجني عليها، ورفض الأخ الإفصاح عن موقع تواجد الضحية.
وانصرف الجاني بعد حديثه مع لويز قبل ان يعود من جديد حاملاً سكيناً فضياً انهال به طعناً على الضحية أثناء مُحاولاتها إبعاده عن شقيقها، لتفارق الحياة ويُصاب شقيقها.
وستُجيب الفترة المُقبلة عن السؤال بشأن مصير المُتهم، وكيف ستقتص منه منظومة العدالة، وسيكون من المُهم معرفة رأيه ودوافعه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصة الشعر ولاية بنسيلفانيا الأمريكية الشرطة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة إزهاق الروح جريمة طعن العنف
إقرأ أيضاً:
اتحاد الأدباء بالحديدة يدين مجزرة ميناء رأس عيسى ويحمّل الولايات المتحدة مسؤولية الجريمة
الثورة نت/ يحيى كرد
أدان اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين – فرع الحديدة – بأشد العبارات المجزرة الدموية التي ارتكبها العدوان الأمريكي الغاشم باستهدافه الإجرامي لميناء رأس عيسى، والتي أسفرت عن سقوط نحو 250 شهيدًا وجريحًا من العاملين والموظفين في الميناء.
وأكد الاتحاد أن استهداف منشأة مدنية وخدمية بهذا الشكل الوحشي يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكًا صارخًا لكافة القوانين الدولية والاتفاقيات الإنسانية التي تحظر استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتكفل حمايتهم.
و دعا الاتحاد المجتمع الدولي، وكافة القوى الحرة في العالم، إلى تحمّل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية، لإدانة هذه الجريمة النكراء، و بالتحرك الجاد والفعّال لوقف الانتهاكات المتكررة التي تمارسها الولايات المتحدة بحق الشعب اليمني، والتي تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك التي تمثل الخطر الأكبر على السلام الإنساني العالمي، وتشكل تهديدًا مباشرًا للقيم الإنسانية والأخلاقية.
كما أعرب الاتحاد عن أسفه البالغ لصمت بعض الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان مستمر، مشيرًا إلى أن هذا الصمت المخزي يتنافى مع أبسط قيم العروبة والإسلام. وفي الوقت ذاته، دعا الشعوب العربية والإسلامية إلى الاصطفاف مع قضية اليمن، والتعبير عن موقف موحد يعكس إرادة الأمة ووعيها بحقيقة المخطط الاستعماري الذي يستهدف الجميع.
وأشار اتحاد الأدباء والكتاب إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن ما هو إلا امتداد لحماية الكيان الصهيوني الغاصب، وتغطية على جرائمه البشعة التي يقترفها بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
وطالب البيان جميع المؤسسات الثقافية والتربوية والفكرية والإعلامية في الوطن العربي والعالم الإسلامي، إلى تبني مواقف أكثر وعيًا وصلابة في مواجهة الحرب الشاملة التي تستهدف هوية الشعوب وثقافتها، والعمل على تعزيز وحدة الموقف العربي والإسلامي في مواجهة هذه التحديات المصيرية، التي تهدف إلى تمزيق الأمة وتقسيمها وفقًا لمخططات استعمارية قديمة تُعاد صياغتها بأدوات جديدة.