انطلاق فعاليات البرنامج الوطني لإعداد المقبلين على الزواج بالظاهرة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
عبري- ناصر العبري
انطلقت أمس فعاليات البرنامج الوطني لإعداد المقبلين على الزواج، بقاعة فرع غرفة وتجارة وصناعة عُمان بالظاهرة، والذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بالظاهرة "دائرة التنمية الأسرية" وذلك برعاية سعادة الدكتور الشيخ سعيد بن حميد الحارثي والي عبري.
وتتضمن محاور البرنامج مناقشة عدد من البحوث والمواضيع المتعلقة بأسُس العلاقة الزوجية وبناء الأسرة الناجحة وأثر التوافق الزواجي في بناء الأسرة السعيدة المستقرة، ومهارات التواصل الفعَّال والأنماط الشخصية، وفهم شريك الحياة ومهارات الحوار الفعَّال بين الزوجين والتخطيط الأُسري وإدارة التحدِّيات والخلافات الزوجية.
وشارك كلّ من حمد بن حارث الحسني أخصائي إرشاد وتوجيه أسري بدائرة الإرشاد والاستشارات الأُسرية، بورقة بحثية عن التجارب الدولية حول الإرشاد الزواجي، ووضحى بنت المُر الكلبانية أخصائية اجتماعية بدائرة التنمية الأُسرية، بورقة حول كيفية إعداد المقبلين على الزواج.
ويهدف هذا البرنامج إلى توعية وتثقيف المقبلين على الزواج حول أهمية الاستعداد الجيد للحياة الزوجية وبناء علاقة ناجحة ومستقرة.
ويعد هذا البرنامج جزءًا من جهود وزارة التنمية الاجتماعية لتعزيز روابط الأسرة والعلاقات الزوجية الصحية في المجتمع العماني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة بعنوان "شهر رجب والاستعداد لمواسم الخيرات" وذلك ضمن فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ونشر الفكر الوسطي المستنير.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء والأئمة المميزين، وذلك بعدد من المساجد الكبرى بإدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز، حول فضائل شهر رجب.
استهل العلماء حديثهم ببيان مكانة الأشهر الحرم، وسبب تسميتها بهذا الاسم، فقد اختص الله من العام أربعة أشهر جعلها حرمًا وعظم حرماتها وجعل الذنب فيها أعظم، كما جعل العمل الصالح والأجر فيها أعظم،كما بينوا مكانة شهر رجب وما يجب على الإنسان فعله فيه، وتعرضوا لمسميات هذا الشهر ومنها: أنه سُمي بالأصم؛لأنه لم تكن تسمع فيه قعقعة السلاح، وسمي بالأصب، لأن الرحمة تصب فيه صبا.
العلماء: شهر رجب هدية ربانية من الله سبحانه وتعالى إلى عبادهكما أوضح العلماء، أن شهر رجب هدية ربانية من الله سبحانه وتعالى إلى عباده، وهو مفتاحُ الخير والبركة والفضل، وكيف كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يستقبل شهر رجب، فكان من دعائه -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل شهر رجب قال: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلِّغنا رمضان"، مشيرين إلى ما يُستحب فعله في شهر رجب من أعمال فهو شهر الغرس والبذر، وقال أحد الصالحين: "شهر رجب مِثل الرِّيح، وشهر شعبان مِثل الغَيم، وشهرُ رمضان مثلُ المطَر".
وفي ختام حديثهم قال العلماء إن الله سبحانه وتعالى حرم الظلم، ونهى عن ظلم النفس عامة وفي الأشهر الحرم خاصة قال تعالى:﴿ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾ وظلم الإنسان لنفسه له صور عديدة منها: ظلم نفسه بارتكاب الذنوب والمعاصي، واتباع الشهوات، وتعدي حدود الله،وترك الفرائض والواجبات وبخس النفس حقَّها من الراحة وغيرها، أو بتعريضها للهلكة فإن حفظ النفس من مقاصد الشريعة، أو يظلم نفسه بالدعاء عليها أو ترك محاسبتها.