مقتل أكثر من 23 عنصرا من "الشباب" بعملية عسكرية وسط الصومال
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
مقديشو - أعلنت السلطات الصومالية، الثلاثاء 12نوفمبر2024، مقتل أكثر من 23 عنصرا من حركة الشباب، في عملية عسكرية للجيش في إقليم غلغدود وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان أصدرته هيئة جهاز المخابرات. وفق وكالة أنباء الصومال الرسمية "صونا".
وقال البيان إن "أكثر من 23 عنصرا من الشباب، قتلوا في عملية عسكرية واسعة النطاق، نفذتها قوات من الجهاز المخابرات الصومالية التابعة للجيش، في منطقة طراوين بمحافظة غلغدود في ولاية غلمدغ بإقليم غلغدود".
وأضاف أن "القوات نجحت في تدمير وحرق 3 مركبات كانت تقل معدات عسكرية بينها الرصاص والأسلحة تستخدمها قوات حركة الشباب".
يأتي ذلك بعد أسابيع من مقتل 59 عنصرا من مسلحي حركة "الشباب" في عمليتين عسكريتين وسط البلاد.
وتخوض الحكومة منذ سنوات حربا ضد حركة "الشباب"، التي تأسّست مطلع 2004، وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وتمكنت القوات الحكومية ومقاتلي القبائل بدعم دولي، من طرد حركة الشباب من المدن الرئيسية بين 2011 و2012، إلا أنها ما تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تنفذ عملية تفتيش واسعة لمنزل رئيس بلدية الخليل (شاهد)
تسببت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في تدمير وخراب منزل رئيس بلدية الخليل، تيسير أبو سنينة، خلال اقتحامه في عملية استهدفت إحدى العائلات الفلسطينية في المنطقة الجنوبية من المدينة.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد دخلت قوات الاحتلال إلى حارة أبو سنينة بشكل مفاجئ، وبدأت عمليات تفتيش واسعة داخل المنزل، حيث داهمت جميع غرفه وعبثت بمحتوياته. بينما كانت العائلة تحت المراقبة، قامت قوات الاحتلال بالتحقيق ميدانيًا مع أفراد الأسرة، في محاولة لضغطهم للحصول على معلومات تتعلق بأنشطتهم.
وتظهر الصور والتقارير الأولية من داخل المنزل حجم الدمار الذي ألحقته القوات الإسرائيلية بالممتلكات الشخصية للعائلة، فقد تم تخريب العديد من الأثاث والمواد الخاصة، إضافة إلى حالة الفوضى التي اجتاحت المكان نتيجة لاقتحام الجنود لمختلف الأجزاء.
ويأتي هذا الاقتحام في وقت، يزداد فيه التوترات على عدة جبهات، خصوصًا في الخليل، التي تعد واحدة من أكثر المدن الفلسطينية تعرضًا لاعتداءات قوات الاحتلال، عقب التصعيد في الضفة ما يعكس بشكل واضح مدى القسوة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون في ظل ما يُسمى بالحملة الأمنية الإسرائيلية على خلفية حرب الاحتلال الإسرائيلي على عزة
بينما تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في المناطق الفلسطينية، يزداد الوضع الإنساني سوءًا بسبب ممارساتها الممنهجة في تدمير المنازل، وهو ما يعد انتهاكًا واضحًا لحقوق الإنسان.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 402 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
وشنت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف الاثنين، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.