أستاذ تخطيط عمراني: العلمين الجديدة قيمة مضافة للاقتصاد المصري.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال سيف الدين فرج أستاذ التخطيط العمراني، إن التنمية في منطقة الساحل الشمالي الغربي مدينة العلمين الجديدة هدفها الأساسي الاستمرارية كعنصر تنمية طوال السنة وليس لفترة الصيف فقط، وبالتالي، فإنها تستهدف خلق فرص عمل وبناء قاعدة اقتصادية جديدة، وأن توضع على الخريطة السياحية لتنافس أماكن كثيرة في العالم.
وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن العلمين الجديدة منطقة جيدة للسكن بها وللعمل أيضا وقيمة تضاف للاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن تنمية منطقة الساحل الشمالي الغربي ستسهم في انهيار معدل البطالة، حيث لم تعد بها بطالة نهائيا.
وتابع أستاذ التخطيط العمراني: «لكي نضع هذه المنطقة على الخارطة الاستراتيجية العمرانية كان لابد من وجود بنية أساسية وتحتية قوية وأساسية من طرق وشبكات والصرف الصحي والكهرباء، لأن كل هذه العناصر عبارة عن نواة أساسية للتنمية، فلا توجد تنمية عمرانية دون بنية أساسية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط العمراني الساحل الشمالي العلمين الجديدة الكهرباء
إقرأ أيضاً:
مثقفون وأدباء يؤكدون قيمة الخيل ومكانتها في الأدب والتراث الشعبي المصري والعربي
أكد أدباء ومثقفون شاركوا - في مؤتمر الخيل في أدب وتراث البادية المصرية - أهمية أن يتبارى الكتاب والمثقفون في ذكر الخيل وتسطير فضلها لتكون ذخرة للأجيال القادمة،ولفتوا إلى قيمة الخيل ومكانتها في الأدب والتراث الشعبي المصري والعربي ومكانتها في وجدان القبائل العربية وارتباط الفارس بحصانه ووفاء الخيل لصاحبها.
ولفت هؤلاء المشاركون إلى أن الخيل هي عدة الفارس وعزه بل وشرفه أيضا والتي كرمها الله وحببها للناس،ولفتوا إلى أن الله يقضي للخيل في كل زمان من يعمل عليها وعلى ذكرها وتأصيلها والحفاظ عليها.
وكانت شعبة أدب البادية والتراث الشعبي بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر قد نظمت اليوم "الأحد" مؤتمر"الخيل في أدب وتراث البادية المصرية .. دورة الراحل د. صلاح الراوي"،أوضح خلالها المشاركون أن التراث بمعناه الواسع هو ذلك الكل المتراكم عبر السنين السالفة من معرفة وعقيدة وفن وأخلاق وقانون وعرف بالإضافة إلى كل القدرات والعادات الأخرى التي يكتسبها الإنسان بصفته عضوا في مجتمع معين وبالتالي هو حضارة شعب من الشعوب أو منطقة من المناطق في مرحلة زمنية معينة.
وأوضح المشاركون أن البادية جمعت زمرة الهواة والمثقفين والقصادين تحت مظلة مظلة ادب البادية،وأن ما تقوم به شعبة أدب البادية يرقى إلى الحفر المعرفي الثقافي الذي يتيح لكل الصحراوات بمن فيها من بدو أن يكونوا حاضرين بأهازيجهم وهنهناتهم وطقوسهم تحت مظلة ثقافية تنشر لهم وتضعهم في مصاف الأمم المتحضرة.
وأكد المشاركون أن ما يقوم به مثقفو البدو هو عامل أساسي في جمع ما تناثر من التراث في الصحراء من أشعار وألغاز وأزياء وترهات وأدوار وطنية كانت منسية وجاء اليوم من ينفض التراب عنها ويضعها في مكانها الذي يليق.
وأشاروا إلى السير الشعبية التي تحوي الكثير والكثير عن الخيل في الحكايات والقصص مثل حصان عنتر إبن شداد والسيرة الهلالية والزير سالم وأدب البادية المصرية الشفاهي هو خير دليل على قيمة ومكانة الخيل لدى مجتمعات البادية والصحراء .
وذكر المشاركون أن الشعراء يتغنون بالخيل في قصائدهم الشعرية الطويلة التي يلقونها على مسامع وبصر الجماهير التي تشهد سباقات الخيل في مناسبات عديدة.
من جانبه،أكد رئيس شعبة أدب البادية والتراث الشعبي أبو الفتوح البرعصي أن دورة هذا المؤتمر تحمل إسما كبيرا هو الراحل د. صلاح الراوي" نظرا لما قدمه من جهود ملموسة للتراث الشعبي بصفة عامة وأدب البادية بشكل خاص.
وأوضح البرعصي أن الأدب والتراث الشعبي والثقافة المصرية بصفة عامة فيها الثراء والتنوع من خلال المعين الثقافي المصري الخالد بالأدب والتاريخ والآثار والفنون بأنواعها كل هذه المقومات مجتمعة تكون الثقافة المصرية بجميع روافدها.
وشارك في المؤتمر رئيس شعبة أدب البادية والتراث الشعبي ابو الفتوح البرعصي والشيخ الطحاوي سعود الطحاوي رئيس المؤتمر والشاعر السيد حسن نائب رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ومحمد علي المطروشي مالك مرابط التراث للخيول العربية ومجموعة من الكتاب والمثقفين.