برلماني فرنسي: شراكة استراتيجية إماراتية فرنسية لتحقيق الاستقرار العالمي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد برونو فوش، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي، أن التعاون الوثيق بين دولة الإمارات وفرنسا يُمثل نموذجاً رائدًا لبسط السلام والاستقرار في العالم.
وقال برونو فوش خلال منتدى باريس للسلام الذي عقد في العاصمة الفرنسية، على مدار أمس واليوم الثلاثاء، إن "جهود البلدين تنصب على مناطق عدة تحتاج إلى الاستقرار والتنمية"، مشدداً على أن العمل المشترك بينهما ليس مجرد تعاون ثنائي، بل هو شراكة عميقة ذات أبعاد عالمية كبيرة.
وأوضح أن الإمارات وفرنسا ينسقان جهودهما بشكل فعال؛ ويسعيان إلى تحقيق نموذج عالمي يعكس السلام والازدهار، من خلال تعزيز التعليم، ودعم الثقافة، وتحقيق الرخاء الاقتصادي.
وقال فوش، إن "التعاون بين الإمارات وفرنسا لا يقتصر على الجوانب السياسية أو العسكرية، بل يمتد إلى بناء مجتمعات متقدمة ومتعاونة على أسس تعليمية وثقافية قوية، وإن لدى البلدين رؤية مشتركة لبناء عالم أكثر استقرارًا وعدلًا".
وأضاف أن هذا التعاون يعتمد على تنسيق السياسات الدبلوماسية والأمنية، فضلاً عن المشاريع التنموية التي تُعزز الاستقرار في مناطق النزاع، وأن البلدين يمثلان من خلال تعاونهما الوثيق نموذجًا يحتذى به في السياسة الدولية؛ إذ يُظهران للعالم كيف يمكن للدول توحيد الجهود لمواجهة التحديات العالمية مثل التطرف، وتغير المناخ، والفقر، وغيرها من القضايا الملحة.
وأشار إلى أن هذا التنسيق ينعكس إيجاباً على مواطني البلدين؛ حيث يسهم في تحقيق السلام والأمن الداخلي والخارجي على حد سواء، مع تعزيز التنمية الاقتصادية والتبادل الثقافي، ما يوفر بيئة مزدهرة تدعم الرفاهية للمواطنين.
وأكد فوش أهمية التعليم والثقافة في الشراكة بين الإمارات وفرنسا، وأن الاستثمار فيهما ليس مجرد خطوة نحو التقدم، بل هو أسلوب لبناء مجتمعات قادرة على تحقيق السلام والمحافظة عليه، لافتا إلى أن البلدين يدعمان المبادرات التعليمية ويعملان على تعزيز التبادل الثقافي من خلال إقامة مشاريع وبرامج مشتركة تدعم المعرفة وتنشر القيم الإنسانية.
واستطرد بالقول إن "هذه المبادرات تسهم في تحقيق التفاهم المتبادل بين الشعوب وتساعد على بناء أسس قوية للسلام، واصفاً العلاقة بين الإمارات وبلاده بأنها نموذج عالمي يحتذى به للتعاون بين الدول، حيث يركز البلدان على تحويل الشراكات إلى قوة دافعة لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة".
وأوضح أن هذا التعاون يمكن أن يكون قدوة للعديد من الدول التي تسعى إلى تعزيز السلام والاستقرار في مناطق الصراع، وأن البلدين سيواصلان العمل معًا لتعزيز السلام في أنحاء العالم، معرباً عن أمله في أن يُلهم هذا النموذج دولًا أخرى لتوحيد جهودها والتعاون في بناء مستقبل أفضل للجميع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات وفرنسا
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يلتقى نظيره السعودى لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال التنمية العمرانية
التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور ماجد الحقيل، وزير البلديات والإسكان بالمملكة العربية السعودية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، فى مجال التنمية العمرانية، وذلك على هامش مشاركة وزير الإسكان بمعرض سيتى سكيب بالعاصمة السعودية الرياض.
وناقش وزيرا الإسكان المصرى والسعودى، تفعيل دور مجلس العقار المصرى السعودى، وذلك من خلال تنظيم ملتقى سنوى مشترك بين الجانبين المصرى والسعودى لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين بالبلدين.
كما بحث المهندس شريف الشربيني، والدكتور ماجد الحقيل، فكرة إنشاء صندوق عقارى مشترك، حيث تمت التوصية بتشكيل مجموعة عمل مشتركة بين الوزارتين لدراسة الفكرة، وتحديد أنسب السبل لتعزيز فرص الشراكة بين البلدين فى هذا المجال.
وأكد المهندس شريف الشربيني، حرص الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الإسكان على تهيئة المناخ المناسب للاستثمار، وحل المشاكل وتذليل العقبات التى تواجه المستثمرين السعوديين، خلال عملهم في السوق المصرية، حيث يتم العمل من خلال مجلس الوزراء على حل المشاكل وتذليل العقبات، كما أن الوزارة لا تدخر جهدًا لتذليل العقبات وحل المشاكل التي تواجه المستثمرين.