علاج ثوري يعيد تجديد القرنية بزراعة خلايا جذعية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أجرى باحثون تحت إشراف جامعة أوساكا في اليابان أول تجربة بشرية لعلاج نقص الخلايا الجذعية الطرفية، باستخدام ظهارة القرنية المشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات، ما يوفر طريقاً جديداً محتملًا لاستعادة الرؤية باستخدام الطب التجديدي.
ونقص الخلايا الجذعية الطرفية (LSCD)، بحسب "مديكال إكسبريس"، هو حالة شديدة تصيب العيون، حيث يؤدي فقدان الخلايا الجذعية البالغة العاملة عند حافة القرنية إلى ضعف الرؤية بسبب غزو أنسجة الملتحمة الليفية للقرنية.
وتؤدي الخلايا الجذعية الطرفية عادةً وظائف الإصلاح، وبدونها تصبح سلامة وشفافية سطح القرنية معرضة للخطر، ما يؤدي إلى تراكم الأنسجة الليفية، وفي النهاية، فقدان البصر.
التجربةوفي تجربة هي الأولى من نوعها على البشر في اليابان، نشرتها مجلة "لانسيت" الطبية، أجرى الباحثون عمليات زرع لخلايا ظهارية قرنية مشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات (iPSC).
وشارك في التجربة 4 مرضى مصابين بنقص الخلايا الجذعية.
وبعد إزالة أي نسيج تليفي، زرع الأطباء خلايا ظهارية قرنية مشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات (iCEPS) على العيون المصابة.
وتلقى نصف المرضى جرعة منخفضة من السيكلوسبورين (يستخدم عادة للتخفيف من رفض العضو بعد عملية الزرع)، بينما لم يتلق النصف الآخر أي عوامل مثبطة للمناعة بخلاف الكورتيكوستيرويدات.
النتائجلم تكشف المراقبة لمدة عامين عن أي آثار جانبية شديدة. تم التعامل مع الأحداث السلبية البسيطة بشكل فعال ودون آثار دائمة.
وشهد جميع المرضى الـ 4 تحسناً كبيراً في الرؤية. وتقدمت مراحل المرض إلى تصنيفات أقل حدة في 3 مرضى.
وتحسنت حالة مريض واحد، يعاني من حالة أساسية أكثر حدة، في البداية إلى مرحلة أقل حدة بحلول 32 أسبوعاً، لكنه عاد لاحقًا إلى خط الأساس بعد عام واحد.
وبشكل عام، أظهرت الدراسة أن عملية الزرع لا تعمل على تثبيت سطح القرنية فحسب، بل إنها تستعيد أيضاً الرؤية الوظيفية، ما يعزز بشكل كبير الحياة اليومية للمرضى الذين يعانون من نقص الخلايا الجذعية الطرفية.
وكانت النتائج المفيدة أكثر وضوحاً في المرضى الذين تلقوا جرعة منخفضة من السيكلوسبورين، ما يشير إلى أن عدم الاستخدام ربما يكون قد أدى إلى رفض مناعي دون سريري.
وتمت زراعة الخلايا باستخدام طريقة تحاكي جوانب تطور العين الطبيعية لإنتاج خلايا قرنية وظيفية.
وتمثل النتيجة الناجحة تقدماً علاجياً كبيراً، حيث تستند إلى النجاحات السابقة في الطب التجديدي مع التغلب على قيود العلاجات الجراحية الحالية.
ويخطط فريق أوساكا لبدء تجربة سريرية متعددة المراكز أكبر للتحقق من صحة النتائج بشكل أكبر، واستكشاف إمكانية تطبيق زراعة "خلايا ظهارية قرنية مشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات" على نطاق أوسع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
تفسير حلم رؤية الميت في المنام لا يتكلم.. دلالات متعددة
تشغل رؤى الموتى في المنام حيزا كبيرا من اهتمام الكثيرين، فكثيرا ما يرى الناس أحباءهم المتوفين في منامهم وهم أحياء يتحدثون إليهم ويطلبون منهم أشياء معينة.
وتتباين تفسيرات هذه الرؤى، وتختلف باختلاف حالة الميت في المنام وما قاله للرائي، وخلال السطور التالية نستعرض تفسير تلك الرؤية.
تفسير حلم رؤية الميت صامتاأوضح ابن سيرين، أن رؤية الموتى في المنام غالبا ما تعكس حالة نفسية معينة لدى الرائي؛ إذ يرتبط هذا النوع من الأحلام بالهواجس والأفكار التي تشغل بال الشخص.
ويرى ابن سيرين أن الميت، بعد رحيله عن الدنيا، ينشغل بحياته الجديدة في الآخرة، وتنقطع صلته بما كان يدور في عالمنا، ومع ذلك، إذا رأى شخص ما في منامه أن الميت حيا يتحدث معه، فإن هذا يشير إلى أن الميت يتمتع بمكانة عالية في الجنة ويشعر بالراحة والسعادة في عالم الآخرة.
وأشار الإمام النابلسي، أحد كبار مفسري الأحلام، إلى أن رؤية الميت يبكي بصوت عالٍ في المنام تحمل دلالات مهمة، فوفقًا لتفسيره، فإن هذا النوع من الرؤى قد يشير إلى أن الميت يعاني من العذاب في الآخرة ويطلب من الرائي أن يتصدق عليه ويدعو له للتخفيف من عذابه، من جهة أخرى، فإن رؤية عودة الميت إلى الحياة في المنام تدل على حسن حال الميت في الآخرة.
دلالات رؤية الميت في المنامرؤية الميت في المنام تحمل العديد من الدلالات، فوفقًا لتفسيرات الأحلام، فإن من يرى في منامه ميتًا وهو يعاني من أزمة ما، تعد هذه الرؤية بشارة خير له إذ تشير إلى اقتراب نهاية تلك الأزمة وتبدل الأحوال إلى الأفضل.
أما إذا رأى الحالم الميت صامتًا ولا يرغب في التحدث معه، فإن ذلك قد يكون إشارة إلى ارتكاب الحالم لشيء ما أزعج الميت أو خالف عهده معه، وهذه الرؤية تحث الحالم على مراجعة أفعاله والتوبة عما بدر منه.
وفي حال رؤية الأب المتوفى يبكي بشدة في المنام، فإن ذلك قد يكون مؤشرا على وقوع الحالم في مشكلة كبيرة أو محنة، ويرى بعض المفسرون أن بكاء الأب المتوفى يعكس حزنه على ابنه وتأثره بوضعه الصعب.