البابا تواضروس يلقي العظة الأسبوعية من كنيسة العذراء وأبو سيفين بعزبة النخل
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلقي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء غد الأربعاء، العظة الأسبوعية، بكنيسة القديسة العذراء مريم والقديس أبي سيفين بعزبة النخل.
ومن المقرر أن يترأس البابا تواضروس الثاني، صلوات العشية قبيل إلقاء العظة، وذلك بمشاركة الأنبا سيدراوس أسقف عام كنائس عزبة النخل، وكهنة وشمامسة، وخدام الإيبارشية.
وأعلنت كنائس عزبة النخل عن استعداداتها لاستقبال البابا تواضروس، من خلال توزيع دعوات على شعب الكنيسة لتنظيم حضورهم الاجتماع والتي تستضيفه الكنيسة خلال هذا الأسبوع.
وقامت كنائس عزبة النخل بتوزيع دعوات الحضور على شعب الكنيسة، بموجب بطاقة الرقم القومي، وتوزيعها عليهم خلال قداس الأحد الماضي، وذلك في إطار استعدادات قطاع كنائس عزبة النخل، ويتولى فريق الكشافة الكنسية مهمة تنظيم الحضور والدخول لحضور الاجتماع الاسبوعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني العظة الاسبوعية عزبة النخل کنائس عزبة النخل البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
المطران جوفاني بيترو دال توزو يلقي عظة تأبينية للبابا فرنسيس في عمّان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى السفير البابوي في الأردن، المطران جوفاني بيترو دال توزو، عظة خلال القداس الإلهي الذي أقيم في عمّان تكريمًا لروح البابا فرنسيس الراحل، حيث عبّر فيها عن الحزن العميق لفقدان بابا السلام، متأملاً في حياته وخدمته وتعاليمه، مؤكداً رجاء القيامة الذي يمثله الفصح.
الرحيل في ظلال الفصح: معنى رمزي عميق
أشار المطران إلى أن رحيل البابا فرنسيس جاء في اليوم التالي لعيد الفصح، معتبراً أن في ذلك بُعدًا رمزيًا يعمّق الإيمان بسر الموت والقيامة، وهو جوهر العقيدة المسيحية. وأضاف أن المسيح القائم من بين الأموات هو الرجاء الذي نتمسك به جميعًا.
البابا فرانسيس: رسول الرجاء في زمن الأزمات
أشاد المطران دال توزو بتركيز البابا الراحل على “الرجاء”، لا سيما في ظل التحديات التي واجهتها الكنيسة والعالم خلال فترة حبريته التي امتدت 12 عامًا. وذكّر بأن البابا خصّص هذا العام ليكون “سنة مقدسة للرجاء”، مركزًا على أهمية الإيمان في وجه الموت والمعاناة.
صوت السلام في عالم مضطرب
وأكد المطران أن البابا فرانسيس كان دوماً نصيرًا للسلام، لا سيما في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى مواقفه تجاه النزاعات في الأراضي المقدسة، وتضامنه الخاص مع سكان غزة، الذين كان يتواصل معهم بشكل يومي في أحلك الأوقات، بل إنه أعرب قبل أشهر عن رغبته في زيارة غزة.
علاقة مميزة مع الأردن
توقّف المطران عند العلاقة الوثيقة التي جمعت البابا فرنسيس بالأردن، حيث زار المملكة عام 2014، ووصف الملك عبد الله الثاني بـ”رجل السلام”. وأعرب عن شكره العميق للملك والحكومة الأردنية على لفتات التقدير التي عبّرت عن الحزن والأسى لوفاة البابا، مثل إعلان الحداد وتنكيس الأعلام.
تعزيز الحوار بين الأديان
ذكّر السفير البابوي بدور البابا فرنسيس في تعزيز الحوار الإسلامي المسيحي، لاسيما من خلال توقيع “وثيقة الأخوة الإنسانية” في أبو ظبي، والتي شكلت محطة أساسية في تأكيد التزام الكنيستين بالسعي إلى السلام والتقارب ورفض العنف.
دعاء من أجل الكنيسة والبابا القادم
وختم المطران دال توزو عظته بالدعاء من أجل أن يمنح الله الكنيسة بابا جديدًا يتابع رسالة بطرس، ويقود المؤمنين في زمن الانقسام والصراعات، داعيًا للبابا فرنسيس بالرحمة وللكنيسة بالحكمة والثبات.