الملكة رانيا تلتقي سيدات من جمعية نادي صاحبات الأعمال والمهن وأحد المشاريع المستفيدة من برامج الجمعية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الديوان الملكي
التقت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم في دارة الياسمين باللويبدة سيدات من جمعية نادي صاحبات الأعمال والمهن، كما زارت جلالتها إحدى الشركات المستفيدة من برامج الجمعية وهي محمصة وأكاديمية بُنّي للقهوة.
وخلال اللقاء الذي حضرته رئيسة مجلس إدارة الجمعية أمل دغلس، استعرضت العضو المؤسس والرئيسة التنفيذية للجمعية ثناء الخصاونة، مسيرة الجمعية في التمكين الاقتصادي للمرأة ودعم المجتمعات المحلية من خلال التخطيط الاستراتيجي والابداعي الذي يهدف إلى الوصول لأثر حقيقي ومستدام يتميز بالجودة الفعلية التي تترك أثراً ملموساً ينعكس على عمل وأداء المرأة العاملة وصاحبة الأعمال.
وتمكنت الجمعية من تحقيق نجاح باهر عبر تطبيق العديد من البرامج، أهمها وحدة التصدير التي أنشأتها عام 2019 لدعم وصول المرأة إلى الأسواق العالمية من خلال زيادة الفرص التصديرية وجاهزية المشاريع للتصدير.
وتعمل الجمعية من خلال مشروع (تفردي) على تطوير مهارات النساء وقدراتهن لبدء مشاريعهن الخاصة في مختلف محافظات المملكة، وتقوم الجمعية بدور المنسق المحلي لمبادرة مسرع إغلاق الفجوة بين الجنسين التي تهدف إلى تغيير الصورة النمطية حول دور المرأة ورفع نسبة المشاركة الاقتصادية للمرأة في القطاع الخاص من خلال فتح آفاق جديدة لعمل المرأة في مجالات غير تقليدية.
والتقت جلالتها عدداً من السيدات المديرات أو صاحبات الشركات المشاركات في ورشة تدريبية متخصصة ضمن برنامج وحدة التصدير بهدف زيادة تنافسية شركاتهن في الأسواق العالمية.
وتبادلت جلالتها الحديث مع عدد من سيدات الجمعية اللواتي شاركن تجاربهن حول الخدمات والبرامج التدريبية المقدمة بالتعاون مع الشركاء المحليين، ودور تلك البرامج في تعزيز قدراتهن الإدارية وتحقيق التوازن بين حياتهن الاجتماعية والمهنية.
كما زارت جلالتها محمصة وأكاديمية بُنّي للقهوة، وهي إحدى الشركات المستفيدة من وحدة التصدير التابعة للجمعية ضمن برنامج تعزيز الصادرات. واستعرضت السيدة شيرين محيسن وزوجها السيد جيمس اينيس مؤسسي المشروع مراحل التأسيس والعمل ودور الأكاديمية في تمكين الأفراد والشركات من خلال تقديم دورات تدريبية للمجتمع المحلي في صناعة القهوة وتقديم منتجات قهوة عالية الجودة.
تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
هبة الزغيلات مترجمة ومحررةعضو في فريق محرري موقع البوابة الإخباري النسخة العربية، تعمل على إثراء قسم "اختيار المحرر" عن طريق رصد ومتابعة الأحداث المنوّعة والغريبة على مدار الساعة من المصادر العامة المتعددة كوكالات الأنباء العربية والعالمية، حيث تقوم هبة، الحاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية، بترجمة الخبر الأجنبي إلى اللغة العربية حتى يتسنى للقارئ العربي الحصول على المعلومة كاملة.
الأحدثترند الملكة رانيا تلتقي سيدات من جمعية نادي صاحبات الأعمال والمهن وأحد المشاريع المستفيدة من برامج الجمعية الأونروا: المساعدات التي تدخل غزة في أدنى مستوياتها منذ أشهر إعلام عبري: مقتل إسرائيلييْن اثنين في نهاريا بصواريخ حزب الله ( فيديو ) غزة...استشهاد 62 فلسطينيا وإصابة 147 في 5 مجازر خلال 48 ساعة بالفيديو...مصرع 35 شخصا بحادث دهس متعمد جنوب الصين Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المستفیدة من من خلال
إقرأ أيضاً:
جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تنظم "يوم مصر - ليبيريا 2024"
تحت رعاية سفارتي سفارة مصر بليبيريا وسفارة ليبيريا بمصر وفي إطار التعاون المستمر وتوطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وليبيريا، وضمن جهود جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة لتعزيز الاستثمار وتبادل الثقافات بين الدول الأفريقية، نظمت الجمعية، مؤتمرًا افتراضيًا بعنوان "يوم مصر - ليبيريا 2024". يهدف هذا الحدث إلى تعزيز الاستثمار والتبادل الثقافي بين مصر وليبيريا، وتسليط الضوء على فرص التعاون الاقتصادي المتاحة بين البلدين.
وزير الري يلتقي المدير التنفيذي للجنة الوطنية للمياه بدولة ليبيريا المصريون بالخارج يطالبون سفارة مصر بتركيا بالتدخل للحصول على حق المواطن المهان.. تفاصيل الواقعةوشهدت السنوات الأخيرة، العلاقات التجارية بين مصر وليبيريا نموًا ملحوظًا، إذ بلغ إجمالي الصادرات المصرية إلى ليبيريا في عام 2023 حوالي 32.56 مليون دولار، وتركزت الصادرات بشكل رئيسي على مواد البناء مثل الهياكل الحديدية (22.55 مليون دولار) والإسمنت (2.99 مليون دولار) ومنتجات العطور والمستحضرات العطرية (1.51 مليون دولار).
وأجري هذا الحدث بحضور نخبة من الشخصيات البارزة، يتقدمهم الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، وسعادة السفير أحمد عبد العظيم فرغلي، سفير جمهورية مصر العربية في ليبيريا، إضافةً إلى الوزير المفوض السيد فاضل يعقوب، مدير إدارة الشئون الأفريقية بالهيئة التجارية المصرية.
كما شهد الوبينار حضور عدد من ممثلي الشركات الكبرى والشخصيات الاقتصادية المرموقة، مما أسهم في تعزيز الحوار حول فرص الاستثمار والتبادل التجاري بين مصر وليبيريا، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
وخلال كلمته في الوبينار، رحب الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، بالحضور الكريم من كلا البلدين، معربًا عن سعادته بمشاركة نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية من مصر وليبيريا في هذا الحدث المهم.
وأكد الشرقاوي أن "يوم المصري – ليبيريا 2024" يمثل انطلاقة جديدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، مشيرًا إلى أن التعاون بين مصر وليبيريا له أهمية خاصة نظرًا للتحديات والفرص الكبيرة التي يحملها المشهد الاقتصادي العالمي، ما يتطلب التكاتف والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأضاف الشرقاوي أن القطاع الخاص يعد المحرك الرئيسي للاقتصاد، ودعا الشركات والمستثمرين من مصر وليبيريا لاستغلال الفرص الواعدة، خصوصًا في مجالات مثل الزراعة والتعدين والصحة والتعليم، بما يعود بالنفع على الاقتصادين.
وأكد على أن هذا التعاون مدعوم بتوجيهات القيادة السياسية التي تولي أولوية لتعزيز التعاون الاقتصادي مع دول القارة، معربًا عن أمله بأن تسهم مثل هذه اللقاءات في بناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق التنمية المستدامة للبلدين.
وفي كلمته خلال الوبينار، أعرب سعادة السفير أحمد عبد العظيم فرغلي، سفير جمهورية مصر العربية لدى ليبيريا، عن سعادته بالتعاون القائم بين مصر وليبيريا، مؤكدًا على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين بما ينعكس إيجابيًا على التنمية المستدامة في كلا الجانبين. وأوضح السفير فرغلي أن هذا المؤتمر الافتراضي هو فرصة هامة لاستكشاف إمكانات التعاون التجاري والاستثماري، وتسليط الضوء على القطاعات الواعدة التي تلبي احتياجات السوق الليبيري وتستفيد من الخبرات والموارد المصرية.
وأكد السفير أحمد عبدالعظيم على التزام السفارة بدعم جهود التعاون الاقتصادي وتقديم كل التسهيلات الممكنة للمستثمرين ورجال الأعمال المصريين الراغبين في العمل في ليبيريا. كما أعرب عن أمله بأن تشكل هذه الفعالية منطلقًا لعلاقات اقتصادية قوية ومستدامة بين البلدين، داعيًا إلى استثمار فرص التكامل وتبادل الخبرات بين القطاعين الخاصين في مصر وليبيريا بما يدعم الأهداف التنموية للطرفين.
وأعرب الوزير المفوض السيد فاضل يعقوب، مدير إدارة الشؤون الأفريقية بالهيئة التجارية المصرية، في كلمته خلال مؤتمر "يوم مصر - ليبيريا 2024"، عن أهمية تعزيز التعاون التجاري بين مصر وليبيريا في إطار منطقة التجارة الحرة الأفريقية. وأكد يعقوب أن هذا اللقاء يمثل فرصة ذهبية لاستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاعات الرئيسية مثل الزراعة والطاقة والتعدين، مشيرًا إلى التزام الهيئة التجارية المصرية بتقديم كافة الدعم والتسهيلات للمستثمرين المصريين الراغبين في دخول السوق الليبيري. كما أضاف أن الهيئة تعمل على تسهيل سبل التعاون بين القطاعين العام والخاص في البلدين لتعميق التبادل التجاري وتحقيق التنمية المستدامة.
وخلال الوبينار، جرت مناقشات حيوية بين ممثلي القطاعين العام والخاص من مصر وليبيريا، حيث تم التركيز على استكشاف سبل التعاون في مجالات الاستثمار والتجارة. وقدم المتحدثون عروضًا حول الإمكانات الكبيرة المتاحة في كل من البلدين، مع تسليط الضوء على القطاعات الواعدة التي يمكن أن تكون أساسًا للشراكات المستقبلية، مثل التكنولوجيا، الطاقة، الصحة، والانشاءات. كما تم استعراض التحديات التي تواجهها الأسواق المحلية وكيفية تذليلها لتعزيز العلاقات التجارية. وناقش المشاركون أيضًا استراتيجيات توسيع التبادل التجاري في إطار منطقة التجارة الحرة الأفريقية، مؤكدين على أهمية التعاون في تهيئة بيئة مواتية للشركات والمستثمرين من كلا البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
ويعد “يوم مصر - ليبيريا 2024” خطوة إيجابية نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وليبيريا، ويأتي في إطار الجهود المستمرة لتعميق التعاون بين رجال الأعمال في البلدين. هذا الحدث يمثل بداية لمزيد من الفعاليات الاقتصادية التي ستسهم في تعزيز الاستثمار والتبادل التجاري بين مصر وليبيريا، وتحقيق مصالح مشتركة تخدم التنمية المستدامة في إفريقيا.