وكيل "الأوقاف" يُتوِّج الفائزين بمسابقة القرآن الكريم في سمد الشأن
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
المضيبي- الرؤية
رعى سعادة أحمد بن صالح بن سفيان الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، مساء الإثنين، الحفل الختامي لمسابقة القرآن الكريم الأولى التي نظمتها المدرسة الوقفية بنيابة سمد الشأن، بولاية المضيبي في محافظة شمال الشرقية.
وتضمن الحفل تقديم نماذج من التلاوات، وكلمة ألقاها المشرف العام على المسابقة، فضلًا عن إلقاء قصيدة شعرية واستعراض مقاطع مرئية عن المسابقة وعن المدرسة الوقفية، فيما تم تكريم الفائزين في المسابقة إضافة إلى الداعمين واللجان المشرفة على المسابقة.
وشهدت المسابقة تنافس 580 مشاركًا من إناث وذكور من سكان نيابة سمد الشأن، مُقسَّمين على 9 مستويات. وأسفرت النتائج للمراكز الأولى، عن حصول فاطمة بنت يحيى بن صالح البوسعيدية على المركز الأول في المستوى الأول (حفظ القرأن كاملاً). أما المستوى الثاني (حفظ 25 جزءًا)، فقد جاء في المركز الأول يوسف بن عبدالله بن محمد الحبسي، بينما حل في المركز الثاني منتصر بن حمدان بن ناصر الجهضمي.
وفي المستوى الثالث (حفظ 20 جزءًا)، فقد حصلت ميسم بنت أحمد بن محمد الحبسية على المركز الأول، ونالت فائقة بنت مصبح بن خلفان الجهمنية وشذا بنت سالم بن علي البدوية، المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وفي المستوى الرابع (حفظ 15 جزءًا)، فاز الفضل بن عيسى بن يوسف البوسعيدي بالمركز الأول، وحصلت وضي بنت محمد بن ناصر الحبسية على المركز الأول مكررًا، فيما نالت جوخة بنت محمد بن ناصر الحبسية المركز الثالث.
وفي المستوى الخامس (حفظ 10 أجزاء): ذهب المركز الأول مناصفة بين طيف بنت محمد بن ناصر الحبسية ومريم بنت هلال الحمحامية، بينما حلت الشيماء بنت محمد بت عامر الوردية في المركز الثالث.
وفي المستوى السادس (حفظ 5 أجزاء)، تُوِّجَ عبد الرحمن بن سالم بن سعيد المحرزي بالمركر الأول، وذهب المركز الثاني مناصفة بين الهيثم بن هلال بن سالم الحمحامي ومودة بنت يعقوب بن محمد الشبيبية.
أما المستوى السابع (حفظ 3 أجزاء): ففاز بالمركز الأول المؤيد بن سالم بن عبدالله الشبلي مناصفة مع حمود بن محمد بن حمود الرواحي، كما اقتسمت تسنيم بنت سالم بن عبدالله الشبلية المركز الثالث مع ناصر بن سعيد بن ناصر الحبسي.
وفي المستوى الثامن (حفظ جزأين)، انفردت ريم بنت صالح بن سيف النعمانية بالمركز الأول، وتقاسمت كل من تقى بنت عادل بن راشد الرواحية ومناسك بنت حمد بن محمد الشبيبية وميمونة بنت عبدالله بن محمد الحبسية المركز الثاني.
وفي المستوى التاسع (حفظ جزء واحد)، ذهب المركز الأول مناصفة إلى أمامة بنت سالم بن سعيد المحرزية ورحمة بنت محمد بن عامر الحبسية، وحلت ثالثًا فاطمة بنت صالح بن محمد الشبيبية.
وأعرب خالد بن يحيى الفرعي المشرف العام على مسابقة سمد الشأن للقرآن الكريم الأولى عن سعادته بهذا العرس القرآني البهيج، وقال إنه "سيكون فاتحة لمناسبات قرآنية أخرى في سمد الشأن". وحث الفرعي الأسر وأولياء الأمور على إيلاء جُل اهتمامها بكتاب الله تلاوة وحفظًا وتدبرًا وعملًا، وتعليم أبنائهم حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أفضل أوقات لقراءة القرآن الكريم ومتى لا يجوز التلاوة
القرآن الكريم هو كتاب الله العزيز الذي أنزل هداية للبشرية، وقراءته في أي وقت تحمل أجرًا عظيمًا، لكن بعض الأوقات يُستحب فيها قراءته أكثر من غيرها، ويحث المسلمون على اغتنام تلك الفرص لما فيها من فضائل خاصة.
ومن بين هذه الأوقات المفضلة لقراءة القرآن الكريم، نجد أنه يُفضل قراءته بعد صلاة الفجر وحتى شروق الشمس، كما قال بعض العلماء، وذلك لما فيه من أجر عظيم عند الله عز وجل.
أوقات مُستحبة لقراءة القرآن الكريملا يخفى على أحد أن قراءة القرآن في أي وقت تحمل أجرًا عظيمًا، ولكن هناك أوقات معينة يُفضل فيها أن يقرأ المسلم القرآن الكريم بشكل خاص. ومن أهم هذه الأوقات:
1. الثلث الأخير من الليل: يعتبر هذا الوقت من أفضل الأوقات لقراءة القرآن، حيث يروي الحديث النبوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ؟". وهو وقت تتنزل فيه رحمة الله ويزداد الأجر فيه.
2. وقت الفجر: يعتبر وقت الفجر من الأوقات المميزة لقراءة القرآن، حيث يقول الله تعالى في سورة الإسراء: "وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا". وقد ثبت في الحديث الشريف أن هذا الوقت يشهد فيه الملائكة قراءة القرآن، ما يجعله وقتًا عظيمًا يستحب فيه تلاوة القرآن.
3. بعد صلاة الصبح: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "لَوْ يَعْلَمُ النّاسُ مَا في النِّدَاءِ وَالصّفِّ الأوّلِ ثُمّ لمْ يَجِدُوا إلّا أنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاسْتَهَمُوا"، وفي هذا الوقت تكون الأجواء هادئة والرحمة تتنزل من الله، ما يجعلها فترة ممتازة للتوجه إلى قراءة القرآن.
4. بقية أوقات النهار: يمكن للمرء أن يقرأ القرآن في أي وقت من النهار، رغم أن بعض الصحابة مثل سيدنا عمر بن الخطاب كان يوجه نصيحة للذين يقرأون القرآن أثناء أوقات العمل، مشيرًا إلى أن العمل أفضل من قراءته في تلك الأوقات.
أوقات لا يُستحب فيها قراءة القرآن
بجانب الأوقات التي يفضل فيها قراءة القرآن، هناك بعض الأوقات التي يُستحب أن يتجنب المسلم فيها قراءة القرآن الكريم، مثل:
1. الجنابة: لا يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن وهو في حالة جنابة، لأن الطهارة شرط أساسي لقراءة القرآن الكريم. وبذلك لا يجوز لمس المسلم حمل القرآن أو تلاوته في هذه الحالة.
2. فترة الحيض أو النفاس للنساء: يُحرم على المرأة المسلمة قراءة القرآن أثناء الحيض أو النفاس، حيث أنها في حالة غير طاهرة، ولا يُسمح لها بقراءة القرآن في هذه الفترة حفاظًا على قدسية الكتاب الكريم.
3. أثناء الركوع والسجود في الصلاة: في الصلاة، يُستحب أن يقتصر المسلم على تلاوة الأذكار المقررة أثناء الركوع والسجود، حيث لا يجوز قراءة القرآن فيها إلا إذا كان الدعاء أو الذكر جزءًا من الصلاة.
قراءة القرآن من المصحف أثناء الصلاة
من الممكن قراءة القرآن من المصحف أثناء الصلاة، وهي مسألة شائكة بين الفقهاء. حيث يرى بعض الفقهاء أنه من الأفضل أن يتم القراءة من الذاكرة، ولكن في حالة عدم حفظ الشخص للقرآن يمكنه قراءة المصحف في الصلاة.
المذهب الحنبلي: يعتبر قراءة القرآن من المصحف في الصلاة جائزة، سواء كان المصلي حافظًا للقرآن أم لا. ويرون أن النظر في المصحف يعتبر عبادة بحد ذاته، وبالتالي لا مانع من قراءة القرآن من المصحف في الصلاة.
المذهب المالكي: يُفضِّل المالكية قراءة القرآن عن ظهر قلب في الصلاة، ويرون أن قراءة المصحف في صلاة الفريضة مكروهة، ولكنها جائزة في صلاة النفل.
المذهب الشافعي: كما يرى الإمام النووي أن قراءة القرآن من المصحف في الصلاة صحيحة ولا تبطل الصلاة، في حالة عدم حفظ المصلي للفاتحة، بل يُستحب له ذلك.
المذهب الحنفي: بينما يرى الحنفية أن قراءة القرآن من المصحف أثناء الصلاة يُفَسِد الصلاة بسبب العمل الكبير المتمثل في تقليب أوراق المصحف.