ماذا يعني تعيين ترامب لمهندس تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية مستشارا له؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
إيفانكا ترامب (وكالات)
أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قراراً بتعين شخصية معادية لميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن في منصب رفيع في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي التفاصيل، عين ترامب عضو مجلس النواب الجمهوري مايك والتز مستشارا له للأمن القومي، في الإدارة الأمريكية الجديدة.
اقرأ أيضاً ترامب يتخذ قرارا غير متوقع يخص الوضع في اليمن 12 نوفمبر، 2024 أخصائي يفحص سكر الدم بعد ساعتين من تناول الملوخية.. نتيجة غير متوقعة 12 نوفمبر، 2024
من المهم الإشارة إلى أنه ينظر إلى والتز باعتباره أحد مهندسي تصنيف جماعة الحوثيين في اليمن منظمة إرهابية أجنبية FTO.
ماذا قرار تعيين مهندس تصنيف الحوثي مستشارًا للرئيس الأمريكي؟:
لتبسيط الأمر، يمكننا القول إن هذا يعني أن الرئيس الأمريكي قد اختار شخصًا كان له دور كبير في اعتبار جماعة الحوثي مجموعة إرهابية، ليكون مستشارًا له.
وهذا القرار يحمل عدة دلالات مهمة:
تأكيد على موقف الولايات المتحدة تجاه الحوثيين: يعكس هذا القرار موقفًا حازمًا من الولايات المتحدة تجاه جماعة أنصار الله، ويؤكد اعتبارها تهديدًا للأمن والاستقرار.
رسالة إلى الحوثيين: هي رسالة واضحة للحوثيين مفادها أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع ما يقومون به في البحر الأحمر ضد سفن إسرائيل، وأنها ستواصل الضغط عليهم.
تغيير في السياسة الأمريكية؟: قد يكون هذا القرار مؤشرًا على تغير في السياسة الأمريكية تجاه اليمن، حيث تم اختيار شخص لديه خبرة كبيرة في التعامل مع هذا الملف.
جدل وتساؤلات: أثار هذا القرار جدلاً واسعًا، وتساؤلات حول الأسباب والدوافع وراء هذا الاختيار، خاصة وأن الشخص المعين كان له دور في تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية.
ـ لماذا هذا القرار مهم؟:
تأثير على الوضع في اليمن: قد يؤثر هذا القرار بشكل كبير على الوضع في اليمن، خاصة وأن أنصار الله يسيطرون على جزء كبير من البلاد.
ـ الخلاصة:
قرار تعيين مهندس تصنيف الحوثي مستشارًا للرئيس الأمريكي هو قرار ذو أبعاد سياسية واستراتيجية كبيرة، ويحمل في طياته العديد من الدلالات والمؤشرات حول السياسة الأمريكية تجاه اليمن والمنطقة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا الحوثي اليمن ترامب صنعاء عدن الولایات المتحدة تصنیف الحوثی هذا القرار فی الیمن
إقرأ أيضاً:
صحيفة سعودية تتوقع تعقيدات المشهد في اليمن في زمن ترامب واغتيال كبار قادة الحوثي
توقعت صحيفة سعودية بتعقيدات المشهد في اليمن في عهد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامبـ واغتيال كبار قادة جماعة الحوثي على غرار ما حصل في حزب الله اللبناني اثر الضربات الإسرائيلية.
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها إن إدارة جو بايدن الحالية واجهت انتقادات كبيرة داخل وخارج الولايات المتحدة الأميركية؛ بسبب تعاطيها غير الحاسم مع الملف اليمني، خصوصاً بعد إقدام الجماعة الحوثية على تحويل البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة باليمن إلى ساحة صراع، مُعرِّضةً طرقَ الملاحةِ، والتجارةَ الدوليَّتين للخطر، ومتسببةً بخسائر كبيرة للاقتصاد العالمي.
وتوقع التقرير أن تكون سياسة ترمب مغايرة، لسلفه بايدن، في الوقت الذي يترقَّب اليمنيون عودة ترمب إلى البيت الأبيض، وما ستؤول إليه السياسات الأميركية في ولايته المقبلة تجاه اليمن، وكيفية التعاطي مع أزمته وحربه المستمرتَّين منذ عقد من الزمن، ضمن تغيرات تلك السياسات نحو قضايا وأزمات الشرق الأوسط، بأمل حدوث تطورات تؤدي إلى تلافي أخطاء الإدارات السابقة.
وذكّر أن بايدن أعلن في مشروعه الانتخابي، ولاحقاً بعد توليه الرئاسة، أن إنهاء الحرب في اليمن إحدى أهم أولويات السياسات الأميركية في عهده، وعيّن مبعوثاً خاصاً إلى اليمن، هو السياسي تيموثي ليندركينغ، إلا أن العام الأول من ولايته شهد تصعيداً عسكرياً كبيراً من قبل الجماعة الحوثية التي حاولت الاستيلاء على مدينة مأرب، أهم معاقل الحكومة الشرعية شمال البلاد.
تشير الصحيفة إلى أن الأوساط السياسية الأميركية تذهب إلى أن إدارة ترمب ستتخذ موقفاً أكثر حزماً ضد الجماعة الحوثية من سلفه بايدن، ضمن سياسة الضغط على إيران لأقصى حد، مع احتمالية استهداف قادة حوثيين من المستويات العليا.
وقالت "نظراً لكون ترمب غير مستعد لخوض حروب على حساب دخل المواطن الأميركي، وفق رؤيته الدائمة؛ ويتخذ من الإجراءات الاقتصادية والعقوبات سلاحاً أكثر فاعلية في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، فمن المنتظر أن تتضاعف هذه النوعية من العقوبات، ما سيدفع إلى تعقيد الواقع السياسي، وربما العسكري أيضاً، إذ سيؤدي ذلك إلى رفض الجماعة الحوثية تقديم أي تنازلات، إلا أنه، في المقابل سيضعفها عسكرياً".
تمضي الصحيفة السعودية بالقول "على نهج سلفه بايدن، يدّعي ترمب أنه سينهي الحروب، وإن كانت أدواته تختلف كثيراً عن أدوات الرئيس الحالي الذي فشل في تنفيذ وعوده، غير أن ما سيواجه عهده الجديد ينذر بتعقيدات كثيرة، وفي اليمن قد تكون هذه التعقيدات أكثر مما يتوقع هو أو غيره".
وأوضحت أن ترمب يميل إلى المبالغة، وربما الادعاء، في رفع مستوى التهديدات التي تحيط ببلده ومصالحها، ومن بين تلك التهديدات، الممارسات الحوثية في البحر الأحمر. وعلى الرغم من عدم نزوعه إلى خوض الحروب والتصعيد العسكري؛ فإنه قد يركز أهداف ضربات الجيش الأميركي على القيادات الحوثية العليا فقط.