وفد من مكتب المبعوث الأممي يصل جنوب اليمن ويلتقي بمكتب وزير الدفاع
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
التقى مدير مكتب وزير الدفاع اللواء الركن عبدالحكيم الشعيبي اليوم في العاصمة المؤقتة عدن وفد مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمن المتحدة برئاسة سنيزانا فوكسا كوفمان رئيس قسم الترتيبات الأمنية في المكتب.
وناقش اللقاء مستجدات الوضع في اليمن في ظل استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في استهداف السفن وتهديد طرق الملاحة البحرية واستمرار تهريب الاسلحة والمخدرات من قبل النظام الإيراني الى مليشيا الحوثي.
واكد اللواء الشعيبي استمرار عمليات التهريب الحوثية للأسلحة والمخدرات ووصول سفن مباشرة من الموانئ الايرانية الى الحديدة دون ان تخضع للتفتيش، مشيرا لما اكده تقرير فريق الخبراء الاممي من تعاون المليشيات الحوثية مع حركة الشباب الصومالية في تهريب الأسلحة.
وأوضح اللواء الشعيبي ان اعتداءات المليشيات الحوثية على مواقع القوات المسلحة لم تتوقف في يوم من الايام في مختلف جبهات القتال، مؤكدا ان السلام ليس في قاموس هذه المليشيات الا اذا اجبرت عليه بالقوة.
من جهتها قالت سنيزانا كوفمان انها تقدر التحديات والصعوبات لإنجاح عملية السلام مشيدة بالتعاون الذي تقدمه الحكومة في هذا الصدد.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: الاتفاقات الأخيرة تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن المبعوث الأممي لسوريا، قال إن الاتفاقات الأخيرة التي توصلت إليها الإدارة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها.
وأضاف: نأمل أن يقود الإعلان الدستوري سوريا نحو استعادة سيادة القانون وتعزيز انتقال شامل ومنظم، وندعو إلى تحقيق مستقل وموثوق بشأن أحداث الساحل والتعاون الكامل من السلطات مع الأمم المتحدة.
ووافق مجلس الأمن الدولي على بيان يدين بشدة العنف الواسع النطاق الذي شهدته منطقة الساحل السوري، داعياً السلطات الانتقالية في دمشق إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن دبلوماسيين قولهم إن البيان، الذي تم التوصل إليه بالإجماع يوم الخميس، سيُعتمد رسميًا يوم الجمعة. ويعد هذا البيان خطوة مهمة في توحيد الموقف الدولي تجاه التطورات الأخيرة في سوريا، لا سيما بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مناطق الساحل.
وشهدت منطقة الساحل السوري، التي تضم أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية متصاعدة منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام ومجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن، وفق ما أعلنته إدارة الأمن العام، التي أكدت أن الهجمات تركزت في مدينة جبلة وريفها.
وأعلن الأمن العام السوري عن اعتقال مجموعات وصفها بأنها "غير منضبطة"، بسبب ارتكابها انتهاكات بحق المدنيين، في حين أكدت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينتي اللاذقية وجبلة لضبط الأمن وإعادة الاستقرار، مع ضمان عدم وقوع تجاوزات.