اعتبر رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلى فى ارتكاب الجرائم يعود إلى شعور الجناة بأنهم بمأمن من العقاب، مُطالبًا بتقديمهم للعدالة الدولية.

وقال اشتية - في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن ماكينة القتل الإسرائيلية لا تتوقف عن ارتكاب المزيد من الجرائم، فى متوالية القتل والحرق والمحو التي يجاهر بها قادة المؤسستين العسكرية والسياسية في إسرائيل، والتي كان آخرها قتل الشاب محمد ربحي نجوم، والفتى قصي عمر سليمان الولجي، دون أدنى التفاتة للقوانين الدولية.

وتقدم اشتية لذوي الشهيدين: "نجوم" و"الولجي"، بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته. 

وفى وقت سابق، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، استشهاد شاب وفتى، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى خلال اقتحامها مخيم "عقبة جبر" فى محافظة أريحا، شرق الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت المصادر، بأن قوات من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم عقبة جبر بأريحا، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين؛ ما أدى إلى إصابة الطفل قصي عمر الولجي (16 سنة) من سكان مدينة اريحا، ومحمد ربحى نجوم (25 سنة) وهو من سكان مخيم عقبة جبر، وأعلن عن استشهادهما لاحقا، وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء الذين ارتقوا على أرض مخيم عقبة جبر منذ مطلع العام الحالي إلى 11 شهيدا

 

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: عقبة جبر

إقرأ أيضاً:

استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استُشهد المعتقل الفلسطيني خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاما) من مخيم جنين في سجن مجدو. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري عبد الله (41 عاما) في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ 9 نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.

ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده، في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 40 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (298)،، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.

وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، موضحة أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.

وشددت الهيئة على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.

وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبدالله، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.

 

مقالات مشابهة

  • جنين تحت الحصار.. الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ42 وسط تصعيد عسكري وتشريد الآلاف
  • الحزب المصري الديمقراطي يستنكر جرائم الاحتلال بحق شعب غزة ويدعو لتحرك دولي فوري
  • استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
  • استشهاد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين في سجون الاحتلال
  • ليفاندوفسكي.. ماكينة أهداف لا تتوقف!
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل هدم المنازل في مخيم نور شمس شرق طولكرم
  • قتل والده في أول رمضان بسبب بيع المواشي.. شاب يواجه هذه العقوبة
  • «حماس» عن هدم الاحتلال لمنازل مخيم نور شمس: انتهاك للقانون الدولي
  • جرافات الاحتلال تهدم عددا من المنازل في مخيم نور شمس بالضفة الغربية
  • جرافات الاحتلال تهدم عددًا من المنازل في مخيم نور شمس بالضفة الغربية