انفجار محول كهربائي بسنترال يُسفر عن 4 مصابين وانهيار 5 منازل بأسيوط
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
في حادث مفاجئ ومؤسف، شهدت قرية بني شقير التابعة لمركز منفلوط في محافظة أسيوط، مساء اليوم، انفجار محول كهربائي خاص بمبنى سنترال القرية، مما أسفر عن انهيار كامل للسنترال وانهيار جزئي ل5 منازل مجاورة، وإصابة 4 أشخاص بجروح متفاوتة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى منفلوط المركزي.
تفاصيل الحادثتلقى اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من مأمور مركز شرطة منفلوط يفيد بتلقي غرفة عمليات النجدة بلاغًا بوقوع انفجار في محول كهرباء السنترال بقرية بني شقير، تسبب في انهيار المبنى بالكامل وأحدث أضرارًا جزئية في المنازل المجاورة.
توجهت فرق الحماية المدنية والإطفاء، إلى جانب سيارات الإسعاف، إلى موقع الحادث بسرعة فور تلقي البلاغ، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفى، وتبين من المعاينة الأولية أن المصابين هم "محمود . ع"، "حسانين . ف . ع"، "محمد . ف"، و"زايد . م . ع".
قال أحد السكان القريبين من موقع الانفجار، إنهم سمعوا دويًا قويًا هزّ المنطقة بالكامل، وسارعوا إلى الخروج من منازلهم لاستكشاف الأمر، وذكر آخرون أنهم رأوا ألسنة اللهب تتصاعد من محول الكهرباء قبل أن ينهار السنترال بشكل مفاجئ.
من جهتها أفادت الجهات الأمنية بأن محضرًا قد تم تحريره بالواقعة، وجارٍ عرضه على النيابة العامة التي ستتولى التحقيق للوقوف على الأسباب وراء انفجار المحول، وتحديد ما إذا كانت هناك إهمالات أو مشكلات فنية أسهمت في الحادث، بالإضافة إلى تقييم الأضرار وتقديم الدعم للمتضررين.
أثار الحادث قلقًا كبيرًا بين سكان القرية الذين أبدوا مخاوفهم من تكرار مثل هذه الحوادث، وطالبوا بتعزيز إجراءات الصيانة لمرافق الكهرباء وتكثيف الرقابة على محولات الكهرباء لضمان سلامتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سنترال محول كهرباء مصابين أسيوط
إقرأ أيضاً:
انفجار تجربة علمية في مدرسة تركية.. والطلاب يحترقون داخل المختبر
في حادث مروع هزّ تركيا، شهدت مدرسة دوغا كوليج الخاصة في منطقة كارتال بإسطنبول انفجاراً خلال حصة لمادة العلوم، مما أدى إلى إصابة ستة طلاب بحروق متفاوتة الخطورة، بينهم حالتان حرجتان تستدعيان العناية المركزة.
وبحسب إفادات الشهود، كان مدرس مادة العلوم يجري تجربة تتطلب استخدام الكحول ومصباح كحولي أمام طلاب الصف السادس، لكن أثناء العملية انزلقت زجاجة الكحول من يده، مما تسبب في اشتعال سريع وانتشار اللهب داخل المختبر.
ووفقاً لشهادة والد أحد الطلاب المصابين في العناية المركزة، فإن ابنه كان جالساً في مقدمة الفصل، وعندما اشتعلت النيران، التهمت ملابسه خلال ثوانٍ، متسببةً في حروق من الدرجة الثالثة غطت 25% من جسده.
وأضاف الأب المكلوم: "تلقيت اتصالًا من مدير المدرسة في الساعة 11 صباحاً، ليخبرني أن هناك انفجاراً في المختبر، وأن ابني نُقل إلى المستشفى. منذ ذلك الحين، ونحن نعيش كابوساً حقيقياً.. ابني لا يزال في العناية المركزة، وحالته خطيرة".
ويبدو أن الصدمة الأكبر لم تكن فقط في الحادث، بل في الإهمال الواضح داخل المختبر المدرسي، حيث أشارت وسائل إعلام تركية إلى أنه لم تكن هناك أي وسائل أمان مثل مطافئ الحريق أو معدات إطفاء الطوارئ، واضطر المعلمون إلى إطفاء الطلاب المشتعلين باستخدام الستائر، وهو ما زاد الطين بلّة وأدى إلى تأخير إنقاذ المصابين.
وحتى الآن، لم تصدر إدارة المدرسة أي بيان رسمي يوضح تفاصيل الحادث، وسط مخاوف من محاولات لتهدئة الرأي العام دون اتخاذ إجراءات حقيقية. وقد بدأت السلطات التركية تحقيقاً رسمياً لكشف ملابسات الواقعة.