أمانة بغداد: خطة لتوسيع طريقي محمد القاسم والقناة إلى 6 مسارات
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت أمانة بغداد، الثلاثاء، تكليفها بتطوير طريق محمد القاسم السريع، وتوسيعه من أربعة مسارات ليكون ستة مسارات لكل من اتجاهي الطريق، منبهة بأن وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة ستتولى بدورها تطوير طريق قناة الجيش السريع وجعله 6 مسارات أيضاً.
وقال مدير عام العلاقات والإعلام في الأمانة محمد الربيعي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الطرق في بغداد تبلغ أكثر من 172 شارعا رئيسا، بينها 72 شارع خطين سريعين و100 شارع عام، وهذا عدا الأزقة الفرعية، موزعة على 450 محلة".
وأضافت الربيعي، أن "تاريخ إكساء هذه الطرق يعود إلى مدد زمنية تتراوح بين 10 إلى 30 سنة، وهي الآن تحتاج إلى قشط وإكساء، المناطق التي فيها قشط وإكساء أدرجت في وزارة التخطيط من قبل دائرة المشاريع، وأحيلت إلى إكساء 60% منها في المحلات".
وتابع، أن "الطرق السريعة داخلة في عملية التطوير، إذ لدينا حملة من أجل بغداد أجمل وحملة رئيس مجلس الوزراء لمؤتمر القمة، وتضم 84 مشروعاً وكلها مشاريع طرق، قناة الجيش ومحمد القاسم من الطرق العملاقة المحورية المتضررة بضرر كبير وبضرر ديكوري وضرر تطوير، إذ تحتاج أسيجة وقاية وإنارة وفسفورات خلايا، غير الإكساء لتأثيث الطريق بالكامل".
ونبه الربيعي، بأن "هذه الطرق تحتاج إلى أموال كثيرة وخصصت لها الآن على مؤتمر القمة أموال وقسم العمل لطريق محمد القاسم الذي ستعمل عليه أمانة بغداد سيتم توسيعه من 4 إلى 6 مسارات، أما طريق القناة السريع فسيكون على عاتق وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة إذ ستطوره وأحيل إلى شركات كبيرة ستطوره إلى ستة مسارات بطول 22 كيلومترا ذهاباً وإياباً".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار محمد القاسم
إقرأ أيضاً:
وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التحضيرات اللوجستية على الأرض، وسط تعثر مفاوضات الهدنة.
وقالت الهيئة إن الجيش بدأ بإقامة مجمع إنساني جديد في جنوب القطاع، يقع بين طريقي موراج ورفح، من المقرر أن يستقبل الفلسطينيين بعد "الفرز الأمني".
ووفقا للتقرير، ستتولى شركات مدنية، يرجح أن تكون أميركية، مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذا المجمع.
وحسب المصدر ذاته، صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، على خطة التوسعة العسكرية يوم الجمعة، ما يشير إلى تحرك ميداني واسع النطاق قد يكون وشيكا.
وفي السياق ذاته، أفادت هئية البث خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن الجيش يستعد لمرحلة جديدة من العمليات البرية تشمل تعبئة واسعة لألوية الاحتياط.
وتأتي هذه الاستعدادات وسط ضغوط داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الذي يطالب بعض أعضائه بتكثيف الضغط العسكري في ظل الجمود الذي يكتنف مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.
تعثر المحادثات
ولم تفلح محادثات الهدنة حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين.
ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة.
وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة.
وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري السبت، إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.