بوابة الوفد:
2025-03-18@13:18:43 GMT

القدرة على تحمل الألم دليل على اضطراب الشخصية

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

كشف علماء من جامعة رادبود، إن الأشخاص القادرين على التعامل مع مستويات عالية من الألم هم أكثر عرضة لأن يكونوا مصابين بالاضطراب النفسي.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، توصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة من الاعتلال النفسي ليسوا أكثر مقاومة للألم فحسب، بل أقل قدرة على التعلم من التجارب المؤلمة.

يعتقد الباحثون أن هذا قد يكون جزءًا مهمًا من سبب فشل الأشخاص الذين يتمتعون بهذه السمات في التعلم من العواقب السلبية. 

وخلال التجارب التي أجريت على أفراد من عامة الناس، فشل الأشخاص الذين يعانون من سمات اضطراب نفسي في تغيير سلوكهم حتى عندما واجهوا صدمات كهربائية مؤلمة.

وصرحت الدكتورة ديمانا أتاناسوفا، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "ما توصلنا إليه مؤخرًا هو أن الأشخاص ذوي السمات النفسية يفشلون باستمرار في تغيير سلوكهم حتى بعد تلقي العقوبة، مما يشير إلى أنهم يكافحون من أجل التعلم من العواقب السلبية لأفعالهم".

ويعتبر الاعتلال النفسي أو اضطراب الشخصية هو أحد سمات الشخصية المعروفة باسم "الثالوث المظلم" والتي تتميز بالكذب المرضي، والتلاعب، وعدم الشعور بالذنب، والميل إلى ضعف التحكم في السلوك.

 

ولاحظ علماء النفس منذ فترة طويلة أن الأشخاص الذين لديهم هذه السمات غالباً ما يفشلون في التعلم من العقوبة أو العواقب السلبية لأفعالهم، ومع ذلك، لم يتمكن الباحثون من تفسير الآلية المحددة وراء هذا النقص.

واقترح الباحثون خلال هذه الدراسة أن عدم قدرة المرضى النفسيين على التعلم من النتائج المؤلمة قد يكون بسبب عدم الحساسية للألم الجسدي.

واستعان الباحثون بـ 106 من أفراد الجمهور لملء استبيانات مصممة للكشف عن مستويات الميول النفسية مثل الافتقار إلى التعاطف أو الاندفاع.

 

بعد إجراء الاختبار، تعرض كل مشارك لسلسلة من الصدمات الكهربائية الصغيرة عبر أقطاب كهربائية وضعت على أذرعهم، وسجل الباحثون النقطة التي أصبح فيها الألم ملحوظًا لأول مرة والمستوى الأقصى الذي كان المشارك على استعداد لتحمله.

وكما توقع العلماء، فإن المشاركين الذين سجلوا أعلى الدرجات في الميول النفسية كانوا قادرين على تحمل قدر أكبر من الألم مقارنة بالشخص العادي.

وفي بعض الحالات، تمكن عدد قليل من المشاركين من الوصول إلى الحد الأقصى لضبط القطب الكهربي وهو 9.99 ملي أمبير قبل أن يصلوا إلى قدرتهم على تحمل الألم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الألم الاعتلال النفسي الحساسية الاضطراب المرضى النفسيين الأشخاص الذین التعلم من

إقرأ أيضاً:

مرموش: أحاول التعلم دائمًا.. وهدفي لم يكن كافيًا للفوز على برايتون

عبر عمر مرموش، لاعب مانشستر سيتي، عن شعوره المختلط بعد تسجيله هدف في مرمى برايتون، حيث أكد أن الهدف لم يكن كافيًا لحصد النقاط الثلاث، مشددًا على ضرورة تحسين أداء الفريق في المباريات القادمة.

وأشاد مرموش بزملائه في الفريق والجهاز الفني، مؤكدًا على رغبته في التعلم والتطور معهم، وقال: "اللاعبون والجهاز الفني رائعون هنا، أحاول فقط تعلم كل ما أستطيع والاستماع إلى المدرب وكل ما يقوله لنا".

وأضاف: "سجلت هدف اليوم، لكن في النهاية لم يكن كافيًا لحصد النقاط الثلاث، لذا لم يكن شعوري جيدًا".

وتطلع مرموش إلى المستقبل، مؤكدًا على أن الفريق سيواصل العمل والتحسن، وشدد على ضرورة إظهار الفريق لكفاءة أكبر، وزيادة الثقة بالكرة، والحفاظ عليها بشكل أفضل، وتكرار الأداء المعهود لمانشستر سيتي.

واختتم: "سنواصل المشوار، علينا أن نُظهر كفاءتنا أكثر، وأن نمتلك ثقة أكبر بالكرة، وأن نحافظ عليها أكثر، وأن نكرر ما اعتاد عليه مانشستر سيتي".

مقالات مشابهة

  • من أبرز قادة حماس الذين قُتلوا في الضربات الإسرائيلية على غزة
  • بعد واقعة الشلاليت.. أستاذ تربوي يحذر من إهانة الطلاب في المدارس
  • المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
  • هل ينجح الجمهوريون في تصنيف “متلازمة اضطراب ترامب” كمرض عقلي؟
  • وزير الداخلية يعزي ذوي الشهداء الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني
  • على مائدة الفكر
  • لماذا يشكل تحمل الألم خطورة على الصحة؟
  • كشافة الحرم.. أبطال التطوع الذين يسهلون رحلة المعتمرين بروح العطاء
  • حجر صحي في نينوى يُحدث اضطرابًا ويفضح تلاعباً بنتائج فحوص طبية
  • مرموش: أحاول التعلم دائمًا.. وهدفي لم يكن كافيًا للفوز على برايتون