علمت "الوفد" أن اللجان الموجودة بصندوق مساندة الصادرات لم تتلق إلى الآن تعليمات نهائية بشأن بدء العمل بتنفيذ البرنامج الجديد الذى أقرته الحكومة ولو صرف المستحقات القديمة التى ترجع إلى مارس الماضى.

شهد المقر الجديد للصندوق بأبراج وزارة المالية حاله من شبه التوقف فى عمل اللجان وسط حاله من الترقب بتغيير نسب الدعم الجديدة بالزيادة بعد موجة الغضب الشديدة التى إجتاحت المصدرون فى كل أكثر من 15 قطاع صناعى، بالإضافة إلى الدعم النقدي الهزيل للمعارض الخارجية والذى لا يتعدى 250 مليون جنيه وهو رقم لا يتناسب مطلقا وحجم ومكانة مصر وتطلعها لزيادة أرقام الصادرات لأكثر من 145 مليار دولار.

كان وزير المالية أحمد كجوك قد رفض زيادة مخصصات دعم الصادرات فى الموازنة العامة الجديدة للدولة لوجود عجز كبير بها، وهو ما جعله يقوم بتخفيض نسب الدعم للصادرات مع إن الصادرات تعد أحد أهم روافد جلب النقد الأجنبى للخزانة العامة للدولة المصرية بجانب السياحة، وقناة السويس، وتحويلات المصريين، وتجارة الخدمات واللوجستيات.

يذكر أن البرنامج الجديد لصندوق مساندة الصادرات للمشحونات من مارس إلى يونيو القادمين قد تضمن تخفيض الدعم للشركات بنسب متفاوته تصل لأكثر من 70%، فإذا كانت هناك قد قامت بصرف مليون جنيه دعم فى سنوات سابقة، فإنها لن تصرف أكثر من 300 ألف جنيه وفقا للبرنامج الجديد.

تعد الصناعات النسيجية، والحاصلات الزراعية، والصناعات الغذائية، والكيماويات، والأثاث هى أكثر الصناعات التى ستلحق بها الأضرار بسبب خفض المسانده التصديرية لها بشكل كبير لم يحدث من قبل، إذ تتحمل الشركات التابعه لهذه الصناعات تكاليف تشغيل وإنتاج باهظة وضخمة جدا سواء من حيث أعداد العمالة ومرتباتها الشهرية، أو أسعار الطاقة والمواد الخام المستوردة، أو تكاليف تدبير العملة غير المنظورة، أو أسعار المحروقات، أو أسعار الشحن والتفريغ، وهذه التكاليف لا يمكن مقارنتها بالتكاليف التى تتحملها صناعات أخرى تحصل على دعم ومسانده تصديرية مثلها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صندوق مساندة الصادرات الحكومة وزارة المالية الدعم النقدي مخصصات دعم الصادرات الموازنة العامة الجديدة للدولة

إقرأ أيضاً:

عضو لجنة سياسات التجارة الخارجية باتحاد الصناعات يشيد باهتمام الدولة بزيادة الصادرات

أشاد رجل الأعمال كريم أبو غالي، عضو لجنة السياسات الخارجية باتحاد الصناعات المصرية، وعضو جمعية رجال الأعمال المصريين، باهتمام برنامج عمل الحكومة بزيادة الصادرات المصرية، مستهدفة زيادة متوسط قيمة الصادرات المصرية إلى 130 مليار دولار في عام 2026/2027، عبر الاستمرار في تنفيذ برنامج رد الأعباء التصديرية للشركات المصدرة لتحفيزها على التوسع في الأنشطة الإنتاجية والتصديرية، وإعداد جيل جديد من المصدرين المؤهلين للنفاذ للأسواق العالمية.

وأكد "أبو غالي"، أهمية برنامج المساندة التصديرية في تشجيع الشركات المصرية على تنمية مواردها وزيادة قدراتها التنافسية ومساعدتها على خفض التكاليف المرتبطة بالتصدير، مما ينعكس على نمو الصادرات المصرية، وزيادة تدفقات النقد الأجنبي للبلاد، وعلاج اختلال ميزان المدفوعات لحل أزمة نقص العملة جذريًا.

علي ماهر: مشروع إحياء صناعة الحرير بقنا يستهدف زيادة حصة مصر بالسوق العالمي الماوردي: مصر تشارك في معرضPaperWorld دبي 2024 لدعم الصناعات الكيماوية والأسمدة الدماطي: تعديلات المواصفات القياسية ساهمت في تذليل معوقات صناعة الألبان والعصائر

غير أن "أبو غالي"، يرى ضرورة إلغاء مقترح خفض المساندة التصديرية بنسبة 75% ببرنامج رد الأعباء التصديرية الجديد المزمع تطبيقه خلال الفترة من 1 مارس عام 2024 وحتى 30 يونيو عام 2025، وتطبيقها بأثر رجعي، وكذلك الإعلان عن كيفية حساب المساندة التصديرية للشركات المصدرة خلال الفترة من 1 يوليو 2023 وحتى 29 فبراير عام 2024، واصفًا هذه الفترة بـ"المنسية" التي لم يتم الإعلان عن احتساب نسبة الدعم بها بما يعني إجمالي مستحقات تقدر بنحو 40 مليار جنيه.

أشار كريم أبو غالي، إلى التداعيات السلبية لتطبيق مقترح خفض نسبة المساندة التصديرية، أبرزها تحقيق الشركات المصدرة خسائر ضخمة، بسبب وضع قيمة دعم الصادرات خلال حساب تكاليف تصدير منتجاتها، مما سينعكس على تعثر الشركات في الوفاء بالتزاماتها المالية سواء للبنوك أو الضرائب وكذلك للعاملين، وبالتالي سيؤدي لخفض حجم الإنتاج الصناعي وتراجع الصادرات المصرية لنسبة قد تصل إلى 25%، وفقدان مصر أسواق تصديرية لصالح دول أخرى.

واقترح عضو لجنة السياسات الخارجية باتحاد الصناعات المصرية، على الجهات المعنية اعتماد برنامج جديد لرد الأعباء التصديرية بنفس نسب البرنامج السابق في قيمة الدعم، على أن يتم تطبيقه على المشحونات ابتداءً من 1 نوفمبر عام 2024، وأن يتم وضع خفض نسب المساندة التصديرية بشكل تدريجي على مدار 3 أعوام متتالية لمنح المصدرين الفرصة لتوفيق أوضاعهم والحفاظ على العملاء الخارجيين، وفي الوقت نفسه تخفيف أعباء ارتفاع تكلفة برنامج الدعم الصادرات على الحكومة.

وناشد كريم أبو غالي، وزارات الصناعة والاستثمار والتجارة الخارجية والمالية، بعقد اجتماعات مع كل الشركات المصدرة خاصة صغار المصدرين؛ للتعرف على التداعيات السلبية لمقترح برنامج رد الأعباء، والتي تتعارض مع مستهدفات الدولة بزيادة الصادرات المصرية.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الصناعات: الحفاظ على قيمة برنامج رد أعباء الصادرات يرفع القدرة التنافسية للشركات
  • عضو بـ«اتحاد الصناعات»: برنامج «رد الأعباء» ساهم في زيادة الصادرات المصرية
  • عضو لجنة سياسات التجارة الخارجية باتحاد الصناعات يشيد باهتمام الدولة بزيادة الصادرات
  • ‏4.6 مليار دولارحجم صادرات الصناعات الغذائية خلال أول ‏‏9 أشهر من 2024‏
  • محمود بزان: 23 ٪ زيادة في صادرات الصناعات الغذائية المصرية
  • عاجل| مصر تصل إلى أعلي قيمة لصادرات الصناعات الغذائية في تاريخها
  • بـ4.6 مليار دولار.. 18% زيادة في صادرات الصناعات الغذائية خلال 9 أشهر
  • مرتفعة 23%.. 4.6 مليار دولار صادرات الصناعات الغذائية في 9 أشهر
  • %23 زيادة في صادرات الصناعات الغذائية المصرية من يناير إلى سبتمبر 2024