منها مصر والسعودية.. 8 دول عربية طلبت الانضمام لـ "بريكس" | تعرف عليها
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قمة مرتقبة لمجموعة البريكس ينتظرها العالم لإعلان موافقة قادة المجموعة عن انضمام دول جديدة لهم حيث تقدمت عدة 23 دولة بطلبات للانضمام للمجموعة خلال الفترة الماضية.
وتضم قائمة الدول التي ترغب بالانضمام لـ"بريكس" ثماني دول عربية هي الإمارات والسعودية والجزائر والمغرب ومصر والكويت والبحرين وفلسطين.
وفي تصريحات لوزيرة الخارجية والتعاون بجنوب إفريقيا، ناليدي باندور، أوضحت أن ن 23 دولة تقدمت بطلبات رسمية للانضمام إلى منظمة "بريكس" وأن مناقشتها ستتم في القمة المرتقبة خلال شهر أغسطس الجاري، وفقا لوكالة "نوفوستي" الروسية.
وقالت باندور في مؤتمر صحفي: سيبحث زعماء بلدان "بريكس" أثناء القمة مسألة توسيع المنظمة، وستجري جنوب إفريقيا بصفتها رئيسا لمنظمة "بريكس"، محادثات في القمة حول نموذج التوسيع ومبادئه ومعاييره. نتحرك تدريجيا نحو توافق على مسائل توسيع "بريكس" ونأمل بالتوصل إليه في القمة.
ونشرت الوزيرة قائمة الدول التي تقدمت بطلبات رسمية للانضمام إلى منظمة "بريكس" وهي إضافةً إلى الدول العربية الثماني، الأرجنتين وبنغلاديش وبيلاروس وبوليفيا وفنزويلا وفيتنام وكوبا وهندوراس وإندونيسيا وإيران وكازاخستان ونيجيريا والسنغال وتايلاند وإثيوبيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس الدول العربية فلسطين مجموعة البريكس منظمة بريكس مصر والكويت مصر والسعودية مصر
إقرأ أيضاً:
الضوابط المطلوبة في المؤذن للصلاة .. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يوجد أوصاف حددها الشرع الشريف للموذن؟ فهناك رجل يحافظ على أداء الصلوات الخمس في مسجد صغير بإحدى القرى، ويؤذن به لوقت كلِّ صلاة، ويسأل عن الأوصاف التي يَطلب الشرعُ الشريفُ توافُرَها في المؤذن.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن الأوصاف المطلوب شرعًا توافرها في المؤذن لجماعة المسلمين في المسجد أن يكون ذَكَرًا، مسلمًا، عاقلًا، عالمًا بمواقيت الصلاة من خلال الوسائل الدالة عليها، والتي تعتمد على فهم علماء الفَلَك والمختصين وتطبيقهم في ضبط المواقيت وفقًا للعلامات الشرعية والمعايير الفلكية الدقيقة، كالساعة الزمنية، والنتيجة الورقية، والتطبيقات الإلكترونية وغيرها.
كما يشترط أن يكون عدلًا معروفًا بين الناس بالتقوى والأمانة، كما يُستحب فيه أن يكون ذا صوتٍ حسنٍ، وهذا ما لم يكن للمسجد مؤذنٌ راتبٌ موجودٌ -أو مَن يُنيبه في إطار ما تسمح به اللوائح والقوانين- بعد دخول الوقت، فإن كان للمسجد مؤذنٌ راتبٌ فإنه لا يزاحمُه غيرُه في الأذان، ولا يؤذن إلَّا إذا أَذِنَ له.
وأوضحت دار الإفتاء أن الأذان شعيرة من شعائر الإسلام، رَغَّب الشرع الشريف على المبادرة إليها وبيَّن لنا أجرها وفضلها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا» متفقٌ عليه.
وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيامَةِ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
وتابعت: لأهمية الأذان ومكانته بَيَّنَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن المؤذن مؤتَمَن؛ إذ يأتَمِنُه الناس على مواقيت صلاتهم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ» أخرجه الإمامان: الترمذي وأبو داود في "السنن".