EEIC وGCG تكشفان عن شراكات مع ديزرت وورلد وفالف تكنولوجيز وأكسفورد فلو
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت شركة الإمارات للمعدات الدقيقة والكهرباء (EEIC) ومجموعة الخليج التجارية (GCG) التي تعمل ضمن مجموعة الطاقة التابعة لمجموعة غباش، بصفتهما شركتانن رائدتان في مجال الحلول الصناعية وخدمات الأجهزة في الإمارات العربية المتحدة، عن توقيع ثلاثة اتفاقيات رئيسية في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2024".
يعتبر التآكل إحدى المشكلات الكبيرة التي تواجه مشغلي خطوط الأنابيب، حيث يكلف الصناعة ما يزيد على 1.3 مليار دولار سنوياً في عمليات الإصلاح والاستبدال. وتتطلب أنظمة الحماية الكاثودية التقليدية عمليات تفتيش سنوية، الأمر الذي يُعرّض خطوط الأنابيب للصدأ غير المكتشف. وبالشراكة مع شركة الإمارات للمعدات الدقيقة والكهرباء، يساعد جهاز "هيليكس" التابع لشركة "ديزرت وورلد" على معالجة هذه المشكلة، وذلك من خلال توفير المراقبة عن بُعد لأنظمة الحماية الكاثودية.
وقال جاري ساركيس، المدير العام لشركة "ديزرت وورلد": "يقوم هذا الجهاز بإرسال تنبيهات إلى المشغلين عن بُعد وبشكل فوري حال اكتشاف أي أعطال في النظام، وتساعد هذه الآلية في إدارة التآكل بشكل استباقي، إضافة إلى ضمان حماية سلامة خطوط الأنابيب".
تعتمد الصمامات القياسية على الأجزاء الداخلية الناعمة والحشوات المرنة المصنوعة من مواد مطاطية، لكنها تفشل باستمرار في البيئات الصعبة التي تسود فيها درجات حرارة عالية وظروف التآكل وتسرب الانبعاثات. ومن شأن التعاون بين مجموعة الخليج التجارية و "فالف تكنولوجيز" أن يضمن توفير صمامات معدنية مصممة لضمان عدم التسرب والإغلاق المباشر، كما أنها تكون قادرة على تحمل درجات حرارة قصوى تتراوح من -196 درجة مئوية إلى +760 درجة مئوية.
قال ديفيد بيركس، المدير الإقليمي لشركة "فالف تكنولوجيز" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "لقد صممنا تقنية صمامات الخدمة الشاقة لتناسب الظروف القاسية، الأمر الذي يضمن للمشغلين الحفاظ على سلامة الأنظمة من دون الحاجة إلى استبدال قطع الغيار باستمرار. ويعد هذا التعاون مع مجموعة الخليج التجارية ضرورياً لتحقيق الموثوقية العالية المطلوبة في عمليات النفط والغاز في الإمارات العربية المتحدة".
حصل صمام ES Series Actuated من "أكسفورد فلو" على جائزة أفضل إنجاز في الهندسة الميكانيكية من الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين، وهو الإنجاز الذي تبنته مجموعة الخليج التجارية بالتنسيق مع أحد المطورين الرئيسيين في قطاع النفط والغاز لتأثير إزالة الكربون، ما يوفر مستويات غير مسبوقة من الموثوقية لتطبيقات العزل والتحكم الصعبة. وتعمل الصمامات ضمن سلسلة ES على تقليل الانبعاثات المتسربة، كما توفر قدرة عالية على تحمل بقايا الشظايا، وتقلل من حجم الصمام ووزنه، وذلك من خلال التخلص من المحركات الميكانيكية التقليدية والاعتماد على التشغيل الهيدروليكي.
قال توماس بليث، مدير تطوير الأعمال لمجموعة "أكسفورد فلو": "تقدم سلسلة صمامات ES حلاً عالي الأداء لتطبيقات العزل والتحكم، مع ضمان توفير فائدة إضافية تتمثل في تقليل الانبعاثات بشكل كبير، علماً أن هذا الجانب يعتبر من الأولويات في مشهد الطاقة الراهن".
قال هاجوب ديرموسيسيان، المدير العام لشركة الإمارات للمعدات الدقيقة والكهرباء ومجموعة الخليج التجارية: "بفضل هذا النوع من الشراكات مع "ديزرت وورلد" و "فالف تكنولوجيز" و "أكسفورد فلو"، فإننا نسهم في إعادة رسم طرق إدارة تحديات البنية التحتية الحرجة، بدءاً من منع التآكل وحتى التحكم في الانبعاثات. ويتمثل هدفنا في تقديم حلول مستدامة وموثوقة للعملاء، من شأنها أن تعمل على تعزيز الكفاءة التشغيلية، فضلاً عن إرساء معايير جديدة للسلامة والمسؤولية البيئية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
رجل التعريفات.. ترامب يضع بريطانيا في مرمى الحرب التجارية
تتزايد المخاوف من اندلاع حرب تجارية جديدة قد تؤثر على بريطانيا وعلى الاقتصاد العالمي، بعدما هدد دونالد ترامب الرئيس الأميركي المنتخب- خلال حملته الانتخابية- بفرض تعريفات جمركية على السلع المستوردة من شركائه التجاريين.
وقال الكاتب ريتشارد بارتينجتون، في مقال بصحيفة الغارديان، "إن فوز ترامب قد أثار احتمالية تجدد الحرب التجارية العالمية على نطاق أوسع بكثير مما كانت عليه في ولايته الأولى، عندما امتدت صراعاته مع الصين عبر التجارة العالمية وأثّرت على النمو في الاقتصادات المتقدمة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميلانشون: معاداة السامية تهمة جاهزة بفرنسا لكل من ينتقد إبادة غزةlist 2 of 2هل يستغل ترامب علاقته مع بوتين لإبعاد روسيا عن الصين؟end of listوخلال حملته الانتخابية، هدد الرئيس المنتخب، الذي وصف نفسه بأنه "رجل التعريفات الجمركية"، بفرض رسوم بنسبة 10% على جميع الواردات من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، وبلغت النسبة حتى 60% و100% على الصين والمكسيك، وفق الصحيفة البريطانية.
وأضاف الكاتب أن المملكة المتحدة قد تكون في مرمى النيران، حيث تقدر قيمة العلاقة التجارية لبريطانيا مع الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري لها، بأكثر من 300 مليار جنيه إسترليني سنويًا، في الوقت الذي لا تزال فيه الروابط مع الاتحاد الأوروبي مقيدة بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأوضح الكاتب أن الخبراء يحذرون من أن مبيعات السيارات ومحركات رولز رويس الهوائية والأدوية قد تكون في خطر، لكنهم يقولون إن بريطانيا قد تكون محصنة أكثر من الدول الأخرى لأن الجزء الأكبر من صادراتها إلى الولايات المتحدة في مجال الخدمات، والتي من غير المرجح أن تشملها التعريفات الجمركية.
ردود انتقاميةونقل الكاتب عن آشلي ويب، من مؤسسة كابيتال إيكونوميكس الاستشارية، قولها إن التأثير الكلي على الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة من التعريفات الجمركية على الواردات الأميركية من بريطانيا قد يكون "ضئيلا"، لكنها حذرت من أن الرد الانتقامي وتأثير ذلك على الاقتصاد العالمي سيكون له عواقب أسوأ.
ومع ذلك، كانت العواقب في المرة السابقة كبيرة، ولم تكن بريطانيا محصنة من التداعيات. فقد أثرت حرب ترامب التجارية السابقة مع الصين بشكل كبير على النمو العالمي، مما ألحق ضررًا باقتصاد المملكة المتحدة، بما في ذلك من خلال زيادة حالة عدم اليقين وتراجع الثقة الذي أثر على استثمارات الأعمال التجارية، تقول الغارديان.
لكن الكاتب عبر عن اعتقاده بأن ترامب قد ينظر بشكل إيجابي إلى المملكة المتحدة لأنه يدعم انسحابها من الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أنه مع وجود حزب العمال في السلطة، وظهور تساؤلات حول قوة العلاقات بين الولايات المتحدة وبريطانيا، يتعرض كير ستارمر لضغوط لبناء روابط تجارية أقوى مع الاتحاد الأوروبي بدلا من ذلك.
وبحسب الكاتب يراهن المستثمرون على أن ترامب لن ينفذ سياسة التعريفات الجمركية بالكامل، وهو ما يظهر في رد فعل الأسواق المالية الذي كان متواضعًا نسبيًا تجاه هذه المخاطرة.
ونقل الكاتب عن مارك داودينغ، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة "بلو باي" لإدارة الأصول قوله "نتوقع اتخاذ إجراءات سريعة تجاه الصين. ومع ذلك، قد يُستخدم فرض تعريفات جمركية عالمية أوسع كأداة تفاوضية مع شركاء التجارة الآخرين للولايات المتحدة".
وأضاف داودينغ: "ستكون هناك بالتأكيد تعريفات جمركية على بعض السلع في بعض القطاعات. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة حريصة على إبقاء أوروبا في صفها فيما يتعلق بموقفها بالنسبة للصين، كما أنها سترغب في تجنب حرب تجارية، مما قد يزيد من التكاليف ويضر بالمستهلكين".