دراسة: شيخوخة الجسم تحدث على مرحلتين .. فما هما؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شيخوخة الجسم .. كشفت دراسة أجراها باحثون كلية الطب بجامعة ستانفورد أن العديد من خلايا الجسم تنخفض أعدادها وتطرأ عليها تغييرات كبيرة في وقتين محددين في عمر 44 و60 عامًا.
وقييم الباحثون آلاف الجزيئات المختلفة التي تساهم في شيخوخة الجسم، لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 75 عامًا، بالإضافة إلى ميكروبيومهم - البكتيريا والفيروسات والفطريات التي تعيش داخل أجسامنا وعلى جلدنا.
ووجد الباحثون أن 81% من الجزيئات والميكروبات لا تتغير بشكل تدريجي أو زمني، بل إننا نمر بفترتين من التغير السريع خلال فترة حياتنا.
وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Aging أن عدد الجزيئات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية أظهرت تغيرات كبيرة في كلا العمرين، كما تغيرت الجزيئات المرتبطة بالوظيفة المناعية - قدرتنا على مكافحة الأمراض - لدى الأشخاص في أوائل الستينيات من العمر.
قال مايكل سنايدر، رئيس قسم علم الوراثة والمؤلف الرئيسي للدراسة: "نحن لا نتغير تدريجياً بمرور الوقت؛ بل نمر ببعض التغييرات الجذرية مثل تلك التي تطرأ علينا في منتصف الأربعينيات وأوائل الستينيات.
واستلهم فريق البحث فكرة دراسة تأثيرات التحولات الجزيئية والميكروبية بعد ملاحظة أن خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالعمر مثل مرض الزهايمر وأمراض القلب والأوعية الدموية يشهد ارتفاعا حادا في منتصف العمر، وليس ارتفاعا ثابتا.
وجد الباحثون أن آلاف الجزيئات والميكروبات تخضع لتحولات في وفرتها، إما بالزيادة أو النقصان.
وأظهرت الدراسة أن حوالي 81 في المائة من الجزيئات التي قاموا بدراستها تعرضت لتغيرات شديدة في أعمار محددة.
وعندما بحثوا عن مجموعات الجزيئات ذات أكبر التغيرات في الكمية، وجدوا أن هذه التحولات حدثت أكثر في فترتين زمنيتين: عندما كان الناس في منتصف الأربعينيات من عمرهم، وعندما كانوا في أوائل الستينيات من عمرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخوخة الجسم بأمراض القلب والأوعية الدموية القلب والأوعية الدموية فيروسات والاوعية الدموية مرض الزهايمر أمراض القلب والأوعية الدموية الميكروبات جامعة ستانفورد تغيرات كبيرة منتصف العمر أمراض القلب والأوعية الدموية أ أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز بسبب طلبها زيادة مصروفها
أقام زوج دعوي نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد رفضها تنفيذ حكم الطاعة وهجرها المنزل، وطلبها زيادة مصروفها، وملاحقتها له بدعاوي حبس وتبديد، ليؤكد:" زوجتي رغم تقاضيها راتب كبير، تطالبني بسداد مبالغ مالية تتجاوز 30 ألف جنيه شهرياً، وعندما اعترض شهرت بسمعتي، وقامت بإقامة دعوي قضائية طلاق للضرر دون أن تخبرني".
وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:"زوجتي حرمتني من رؤية أطفالي، وتعنتت ورفضت حل المشاكل بيننا بشكل ودي بسبب طمعها في أموالي، لأعيش في عذاب بسبب عنفها، وابتزازها لي مقابل عيشها معي، وتسببها لي بالضرر المادي والمعنوي وفقا للمستندات التي تقدمت بها للمحكمة".
وأكد:"زوجتي دمرت حياتنا، وحرمتني من أبنائي، وجعلتني أعيش في جحيم، وعندما ذهبت لمطالبتها بحل الخلافات طردتني وحاول شقيقها إجباري علي توقيع كمبيالات".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .
مشاركة