مكتبا الاتصالات والخدمة المدنية في البيضاء يحييان ذكرى سنوية الشهيد
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظم مكتبا المؤسسة العامة للاتصالات والخدمة المدنية وهيئتا البريد والتأمينات والوحدة التنفيذية للإنشاءات بمحافظة البيضاء اليوم، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الفعالية، نوه وكيل المحافظة عبدالله الجمالي، بمكانة الشهداء وعظمة ما قدموه من تضحيات نصرة لدين الله و تصديًا لأعدائه.
ولفت إلى المواقف العظيمة للشعب اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار وتطهير عرقي وسط صمت وتجاهل دولي.. مؤكدا أن الأمة التي تعشق الشهادة لا يمكن أن تخضع أو يهزمها أي تحالف عدواني مهما كانت قوته وجبروته.
وحث الوكيل الجمالي، الجميع على الوفاء لدماء الشهداء من خلال رعاية أسرهم، وتلمس احتياجاتهم، والحفاظ على الانتصارات التي قدموا أرواحهم رخيصة من أجلها.. داعيا كافة أبناء محافظة البيضاء، إلى المساهمة في تخفيف معاناة النازحين الأشقاء في لبنان، التي فرضها الكيان الصهيوني، بالمشاركة الفاعلة في الحملة، والتبرع للنازحين اللبنانيين.
فيما أشار مدير فرع مؤسسة الاتصالات بالمحافظة المهندس عدنان القصوص، إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من عطاء وتضحيات الشهداء والسير على نهجهم في الانتصار للحق وإفشال المؤامرات التي تحاك ضد الأمة.
ولفت إلى أن تضحيات الشهداء أثمرت عزا و نصرا و تمكينًا، وأصبح الشعب اليمني اليوم في طليعة شعوب الأمة في مواجهة قوى الظلم و الجبروت، أمريكا وإسرائيل و أدواتهما.
وأكد، على أهمية التفاعل مع أنشطة الذكرى السنوية للشهيد التي تمثل محطة لاستلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء والسير على دربهم في مواجهة قوى الهيمنة و الاستكبار العالمي.. داعياً أبناء المحافظة إلى الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم، وتنفيذ من وصايا الشهداء التي يجب أن نلتزم بها بعد أن ضحوا بأرواحهم وبذلوا الغالي والرخيص فداء لله ولدين والوطن، وحاربوا الجمرة الخبيثة من أرض الوطن و تطهرت الأرض بدماء الشهداء ولازالت التضحيات من الرجال ورجال الرجال في جبهات القتال سواء في اليمن و فلسطين ولبنان والعراق وإيران..
وفي الفعالية، أكد الناشط الثقافي سجاد الرازحي، في كلمة المناسبة، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد، لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء.. مشيرا إلى أهمية الاستمرار في الحشد والتعبئة لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وأشار الرازحي، إلى أن ذكرى الشهيد السنوية تعد محطة يستلهم منها الجميع روح العطاء و الإيثار والتضحية والشجاعة والثبات.،مؤكدا السير على دربهم وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة و المحتلين من أرض اليمن وتحقيق النصر المبين.
فيما تطرق مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد الحارثي، في كلمة العلماء، إلى عظمة ومكانة الشهداء.. مؤكدًا أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الوطن والأمة بشكل عام.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد تضحیات الشهداء
إقرأ أيضاً:
أبناء الحديدة يثمنون الموقف المشرف لقائد الثورة الداعم لغزة
وهتف المشاركون في الوقفات التي شارك فيها بمربع مدينة الحديدة وكيل أول المحافظة أحمد البشري، بشعارات الحرية والجهاد في سبيل الله ونصرة الدين والأمة والاستنكار والتنديد بجرائم القتل التي تنفذها العصابات التكفيرية بحق الأبرياء في سوريا.
كما هتفوا بشعارات العزة والكرامة والاستعداد لخوض معركة الجهاد دفاعا عن فلسطين ونصرة المقدسات، معلنين تأييدهم المطلق لكل قرارات وخيارات القيادة بهذا الخصوص.
ورحب المشاركون بقرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة بحظر الملاحة أمام السفن الإسرائيلية، رداً على التصعيد الصهيوني وحصاره المستمر على قطاع غزة.
واعتبر أبناء الحديدة، هذا القرار خطوة عملية في مواجهة غطرسة الكيان الصهيوني، وتأكيداً على دعم اليمن الثابت والمستمر لفلسطين في ظل العدوان المتواصل على غزة.
وعبر البيان الصادر عن الوقفات، عن الاستهجان والغضب جراء استمرار العدو الصهيوني في حصار غزة وممارسة الانتهاكات والجرائم اليومية بحق الفلسطينيين، من خلال منعه دخول المساعدات الإنسانية وفرض سياسة التجويع بحق أكثر من مليوني شخص، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.
وأوضح أن هذه الانتهاكات تتزامن مع مواصلة استهداف الكيان الصهيوني لسوريا ولبنان بالقصف، وبدعم من الاحتلال الأمريكي الذي يستمر في تعزيز وجوده العسكري في المنطقة، وإذكاء الحروب الداخلية، ودعم المخططات التطبيعية التي تسعى لتركيع الأمة وإخضاعها لمشاريعه الخبيثة.
وعبر البيان عن الأسف لاستمرار الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية ما بين لائم أو متخاذل أو متآمر، منوهاً بموقف شعب الإيمان والحكمة، الذي اتخذ أقوى المواقف إلى جانب القضية الفلسطينية.
وثمن الموقف المشرف لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مؤكدا أن موقفه في دعم فلسطين يمثل خطوة أولى في مسار المواجهة الجهادية ضد الجرائم الصهيونية، وأن اليمن مستعد لاتخاذ أي خطوات في هذا السياق حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
وأدان البيان، الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في سوريا، مؤكدا أن هذا الفكر الإجرامي لا يمت للإسلام بأي صلة، بل هو صنيعة المشاريع الأمريكية والإسرائيلية، ويخدم أجندتهما في تمزيق الأمة وضرب استقرارها.
ودعا أبناء الأمة الإسلامية إلى رفض المشاريع الأمريكية والإسرائيلية، وكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بالمخططات الصهيونية، والتحذير الشديد من خطرها، ووجوب التصدي لها ومواجهتها بكل الوسائل المشروعة والممكنة.
وحث البيان على الإنفاق في سبيل الله خلال شهر رمضان المبارك، ودعما للقوة الصاروخية والجوية والبحرية، ومساندة مسيرة البذل والعطاء والإحسان إلى الفقراء والمساكين وتعزيز دعم البرامج الرمضانية.
وجدد، التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في نصرة فلسطين، مشدداً على أن اليمن سيظل حرا عزيزا مستقلا، وأن النصر حتمي لأحرار الأمة.