أكد رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أول السعيد شنقريحة، أن بلاده تؤمن بأن معالجة أسباب الأزمات الإقليمية والدولية لا بد أن يكون عبر الالتزام ب الشرعية الدولية بعيدا عن التدخلات الأجنبية.

رئيس أركان الجيش الجزائري: إفريقيا أصبحت جبهة عالمية أولى للإرهاب الجيش الجزائري: نرفض التدخل الأجنبي في المنطقة بحجة مكافحة الإرهاب  الفريق أول السعيد شنقريحة

جاء ذلك في كلمته خلال مشاركته، اليوم الثلاثاء عبر تقنية (فيديو كونفرانس) في الندوة الحادية عشر للأمن الدولي المنعقدة بموسكو، وافتتحها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء العسكريين والأمنيين من مختلف الدول.

 

وعرض رئيس أركان الجيش الجزائري، في كلمته، التي حملت عنوان :"أمن الشرق الأوسط والقارة الإفريقية في جوانبه العسكرية"، مقاربة بلاده في التعامل مع التحديات والتهديدات الأمنية التي تواجهها منطقتا الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.

 

وأكد أن الجزائر تؤمن بأن التكفل الجاد بالأسباب المنتجة للأزمات والمغذية لعدم الاستقرار والمتسببة في اللا أمن الدولي والإقليمي يمر حتما عبر الالتزام بالشرعية الدولية، بعيدا عن التدخلات الأجنبية ومحاولات صناعة عدم الاستقرار.

 

كما أكد تطلع بلاده، من خلال المشاركة في هذه الندوة، إلى بناء حوار متميز ومثمر يجسد التفاهم المشترك المتعدد الأوجه، قصد العمل على تحقيق السلم والأمن والتطور والرخاء لصالح كافة شعوب العالم.

 

وفي ختام كلمته، أعرب عن شكره لروسيا على تنظيم هذه الندوة في ظروف ممتازة، متمنيا أن تتوصل أعمالها إلى نتائج ملموسة تنعكس على دول العالم بالأمن والسلم.

 

يذكر أن الندوة الحادية عشر للأمن الدولي بموسكو تتناول بالتحليل والدراسة مختلف التحديات الأمنية التي يواجهها العالم، لا سيما في ظل تنامي التهديدات والمخاطر الناجمة عن حالات عدم الاستقرار في بعض مناطق العالم، وكذلك الحلول والإجراءات الواجب إعمالها لمواجهتها بالتنسيق بين الفاعلين الدوليين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس أركان الجيش الجزائري الجيش الجزائري أسباب الأزمات الشرعية الدولية الفريق أول السعيد شنقريحة الجیش الجزائری

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء فلسطين يؤكد سعي حكومته لتحقيق الاستقرار المالي

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الأربعاء، سعي حكومته لتحقيق الاستقرار المالي، بالتنسيق مع مُختلف الأطراف العربية والدولية، مُشيرًا إلى أنه وبفعل اتصالات الحكومة والضغط الدولي، حولت وزارة المالية الإسرائيلية 435 مليون شيكل من مقاصة شهري أبريل ومايو، إذ ضاعفت إسرائيل من اقتطاعاتها لأموال المقاصة منذ الحرب على غزة لتصل في المتوسط إلى 480 مليون شيكل شهريًا.


وأكد مصطفى، خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته، استمرار الجهود والاتصالات لاستعادة أكثر من 6 مليارات شيكل من الأموال الفلسطينية المُحتجزة، لتستطيع الحكومة الوفاء بالتزاماتها تجاه رواتب الموظفين، والموردين ومُختلف مقدمي الخدمات.

وعلى صعيد الاتصالات الدولية لتجنيد الدعم المالي، أشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى وجود تجاوب إيجابي من بعض الأطراف، خصوصًا قرار مجلس إدارة البنك الدولي قبل أيام زيادة المنحة السنوية التي يقدمها إلى دولة فلسطين من حوالي 70 مليون دولار إلى 300 مليون دولار سنويًا، وهذا رقم غير مسبوق في تاريخ علاقة فلسطين مع البنك الدولي، مُشيرًا إلى أن هذا المبلغ سيقدمه البنك على دفعات، وسيذهب جزء منه لدعم الموازنة، فيما الجزء الآخر لتمويل المشاريع التنموية.


واعتبر مصطفى أن مُساهمة البنك الدولي ستشجع الأطراف الأخرى على تقديم الدعم المالي، لما يمثله البنك الدولي من مصداقية لهذه الأطراف، وهو ما يمثل رسالة دعم لحقوق الشعب الفلسطيني في ممارسة حياته بشكل معقول ومقبول، مؤكدًا استمرار الحكومة في العمل على توفير الدعم اللازمة للمبادرات التنموية وهي مبادرة أمن الطاقة، وتوطين الخدمات الطبية، والتحول الرقمي، وأيضا تطوير منظومة الحماية الاجتماعية، والتمكين الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء فلسطين يؤكد سعي حكومته لتحقيق الاستقرار المالي
  • خبير شؤون دولية: الدولة المصرية فاعل إقليمي مهم لدعم الاستقرار والسلام في المنطقة
  • نائب وزير الخارجية يبحث التطورات الإقليمية والدولية مع نظيره الصيني
  • وزير الدفاع يلتقي الرئيس التركي ويستعرضان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية
  • وزير الدفاع السعودي يبحث مع الرئيس التركي الأوضاع الإقليمية والدولية
  • وزير الدفاع يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع الرئيس التركي
  • التشكيل الحكومي المرتقب.. مصر تواجه التهديدات الداخلية في ظل مكافحة الإرهاب
  • وزير الخارجية يستقبل رئيسة مجموعة الأزمات الدولية
  • وزيرة البيئة: مصر لاعب قوى ورئيسي بالاتفاقيات البيئية الإقليمية والدولية
  • عاجل.. أسباب فشل تعاقد الأهلي مع زين الدين بلعيد