الرابطة الطبية الأوروبية: غزة بحاجة لـ 650 شاحنة يوميا و 70% من المتوفيين بسبب الجوع هم أطفال
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
طالب الدكتور فؤاد عودة رئيس الرابطة الطبية الأوروبية، ورئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا، كل الدول منظمة الصحة العالمية بتوفير وإتاحة المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف عودة، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك زيادة في نسب الوفيات بقطاع غزة نتيجة الجوع، موضحًا أنه سيستمر ارتفاع نسب التوفي بالجوع بسبب انخفاض عدد وحجم المساعدات التي تدخل إلى فلسطين.
وذكر رئيس الرابطة الطبية الأوروبية، أن أكثر من 70% من المتوفيين بسبب الجوع هم أطفال، بسبب ارتفاع مستمر للأمراض المعدية، لافتًا، إلى أنّ ما يزيد عن 25 ألف جريح بقطاع غزة هم بحاجة إلى خروج من القطاع من أجل العلاج في الدول الأوروبية، متتما، بأن القطاع يحتاج إلى 650 شاحنة يوميا لمدة 10 سنوات لتعود لـ50% لما كانت عليه غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة نقابة الأطباء منظمة الصحة العالمية الدكتور فؤاد عودة
إقرأ أيضاً:
البرتقال المغربي يواجه تحديات شديدة في السوق الأوروبية بسبب تراجع الصادرات والمنافسة القوية
شهدت صادرات البرتقال المغربي إلى ألمانيا انخفاضاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، حيث أشار تاجر ألماني متخصص في الحمضيات المغربية، كينز روبن، إلى أنه لم يتم تسليم أي شحنات من البرتقال خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. هذا التراجع دفع السوق الألمانية إلى ترقب وصول الشحنات الأولى من برتقال العصير المتأخر، خاصة من صنف “لينه لات”.
وأوضح روبن أن البرتقال من صنف “كليمنتينا بركان” كان متوفراً خلال شهري نونبر ودجنبر، ولكن جودته كانت أقل مقارنة بالأعوام الماضية، بينما كانت أولى شحنات البرتقال من نوع “نافيل” ذات الأصل المغربي متاحة قبل عيد الميلاد، وهو توقيت غير معتاد. وأضاف أنه في منتصف يناير بدأت شحنات برتقال “سالوس” المخصص للعصير في الوصول.
وفيما يتعلق بالوضع الحالي، أوضح روبن أن صنف “لينه لات”، الذي يعد من الأصناف المتوسطة، يتم تسويقه بشكل رئيسي لتلبية احتياجات السوق المحلي. وأكد أن السوق يواجه تحديات كبيرة بسبب تزايد التنافسية من مصر، التي أصبحت تقدم برتقال العصير بأسعار أكثر تنافسية، ما يجعل من الصعب على المغرب الحفاظ على حصته السوقية.
أما في السوق الأمريكي، فقد لاحظ روبن تزايد الاهتمام ببرتقال فلوريدا، ذو الجودة العالية، مما يعوق قدرة تصديره إلى الأسواق العالمية، رغم الطلب المحلي المتزايد. وفي السياق نفسه، بدأ السوق الأوروبي، خاصة في فرنسا وألمانيا، يشهد تحولاً ملحوظاً مع دخول أصناف “لات” من دول أخرى مع بداية أبريل، ما يزيد من شدة المنافسة أمام المنتجين المغاربة.
ويبقى التحدي الأكبر أمام المنتجين المغاربة هو كيفية الحفاظ على حصتهم السوقية في ظل هذه التحولات، والتي قد تؤثر سلباً على قدرتهم التنافسية في الأسواق العالمية.