حدث في مثل هذا اليوم| 8 سنوات على رحيل الساحر محمود عبد العزيز
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تحل اليوم الذكري الثامنه لرحيل الفنان القدير، الساحر محمود عبد العزيز هذا النجم الذي يعتبر من المواهب المعدودة في تاريخ السينما والدراما مشواره الفني تجاوز الاربعين عاما، حيث كانت بدايته عام ١٩٧٣ حينما شارك في مسلسل الدوامه مع محمود يس، وفي العام التالي انطلق في سماء النجوميه حينما قام ببطوله فيلم حتى آخر العمر مع نجوي ابراهيم.
وشارك في بطوله فيلم الحفيد واصبح في تلك الاونه من نجوم الصف الاول تالق في حفله السبعينيات في افلام شيطان الجزيره، طائر الليل الحزين، عيب يالولو، ولا يزال التحقيق مستمرا.
وفي عام ١٩٨٠ قام ببطوله فيلم البنات عايزه ايه، الذي حقق نجاحا كبيرا شهدت حقبه الثمانينات، تالق كبير للفنان الراحل في العديد من الافلام منها : “وكاله البلح، ياعزيزي كلنا لصوص، الساده المرتشون، فضلا عني افلام : ”العار، جري الوحوش، الشقه من حق الزوجه، والساده الرجال، البريء.
ووصل للقمه في نهايه الثمانينات ببطوله مسلسل رافت الهجان، مسلسل خالد في تاريخ الدراما المصريه والعربيه ولاننسي مسلسل البشاير مع مديحه كامل، واصل تالقه في حفله التسعينات في مجموعه من الافلام الرائعه منها : "الكيت كات وسيداتي انساتي والبحر بيضحك ليه والساحر محمود عبدالعزيز حاله نادره وفريده في تاريخ السينما والدراما جيد شخصيات خالده في تاريخ مصر.
مسلسل رافت الهجان وحده كفيل لتخليد اسمه عبر تاريخ الدراما كان فنان متوهج طوال عمره شديد الابداع والتالق في جميع اعماله الفنيه تقريبا، ويعكس بحق عصر ذهبي في تاريخ فن التمثيل الحقيقي في مصر لم، ولن ننساه رحل يوم 12 نوفمبر 2016 عن عمر تجاوز السبعين عاما رحم الله ساحر السينما وهجان الدراما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الساحر محمود عبد العزيز محمود عبدالعزيز محمود عبد العزيز رأفت الهجان حدث فى مثل هذا اليوم الساحر محمود عبدالعزيز فى مثل هذا اليوم تاريخ السينما تاريخ الدراما المصرية مسلسل رأفت الهجان الدراما المصرية الساحر تاريخ مصر فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
مصريون يحصدون جوائز محمود كحيل وغزة محور لأعمال فائزة
شكلت حرب غزة محور ثلاثة من الأعمال الخمسة الفائزة في الدورة العاشرة لجائزة محمود كحيل لفنون الشرائط المصوّرة والرسوم التعبيرية والكاريكاتور السياسي، وحصل مصريون على 3 من مكافآت الفئات التنافسية، وعلى واحدة من جائزتين فخريتين، وُزعت مساء الخميس في بيروت.
وفازت نساء بـ3 من الجوائز الخمس التي يمنحها "مركز رادا ومعتز الصوّاف لدراسات الشرائط المصورة العربية في الجامعة الأميركية في بيروت".
ولاحظت رادا الصوّاف خلال احتفال توزيع الجوائز في المكتبة الوطنية أن "جائزة محمود كحيل ساهمت بين 2015 و2025 "في تشجيع هذه الفنون وفي إبرازها، وتعزيز موقعها وحضورها" في العالم العربي.
وأوضحت مديرة المركز لينا غيبه أن عدد المتقدمين للمشاركة في المسابقة هذه السنة بلغ 250، معظمهم لبنانيون ومصريون، وبلغت نسبة النساء من مجمل المشاركين 43%.
وحصل الفنان المصري محمد توفيق (42 عاما) على "جائزة محمود كحيل" لفئة الكاريكاتور السياسي عن رسومه المتعلقة بالحرب التي تشهدها غزة بين إسرائيل وحركة حماس منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ورأت لجنة التحكيم أن توفيق "خرج عند تناول هذه المأساة عن النمطيّة، مدعوما باحترافيّة عالية وأكثر فاعلية من آلاف الصور المروعة". وأضافت أن توفيق "يختصر في كل رسم قصة ورواية تتجاوز الآن وفظاعة اللحظة".
View this post on InstagramA post shared by Mahmoud Kahil Award (@mahmoudkahilaward)
إعلانوقال توفيق لوكالة الصحافة الفرنسية إن "حركة التعبير عن غزة كانت أكبر بكثير من المعتاد في هذه الحرب" نظرا إلى حدة الصراع. وأضاف أن "فن الكاريكاتور يمكن أن يساهم في تغيير شيء أو على الأقل يلفت الانتباه إلى واقع معين".
أمّا مواطنه محمد علي (39 عاما)، فنال جائزة فئة الروايات التصويريّة عن "سدّة الكاتب"، وهي "رواية تصويرية صامتة عن كاتب (…) يسرق السيرة الذاتية لصديقه وينشرها وكأنها روايته، فتحقق نجاحا كبيرا"، وفق ما قال علي لوكالة فرانس برس. ورأت لجنة التحكيم أنها "قصة (…) مشوّقة تغوص في أعماق أزمة الهوية المسروقة"، وتنبض رسومها، "رغم جمالها الآسر، بجو خفيّ من الرعب، مما يضفي على العمل بعدا بصريا مشحونا بالتوتر والغرابة".
View this post on InstagramA post shared by Mahmoud Kahil Award (@mahmoudkahilaward)
ونالت اللبنانية نور حيدر (25 عاما) جائزة فئة الشرائط المصورة عن "الرجل على الجانب الآخر من بندقية أبي". وقالت لوكالة فرانس برس "يتناول عملي علاقتي مع القضية الفلسطينية وكيف نشأت عليها ثم ابتعدنا عنها وعدنا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول وأصبحنا متعاطفين معها أكثر من أي وقت مضى". ولاحظت اللجنة أن حيدر تلجأ إلى "أسلوب يجمع الرسم وفن التصميم" يتميز "بالصفاء والبساطة".
ورأت لجنة التحكيم أن المصرية سالي سمير (36 عاما) الفائزة بجائزة الرسوم التصويرية والتعبيرية "رسمت في عملها ضحايا الإبادة في غزة، ووثقت قصصهم وغالبيتها لأطفال، بصورة رقيقة تحفظ إنسانيتهم". وأشارت إلى أنها "لا تغيِّر الواقع المؤلم ولا تلطّفه، بل تواسي قلوب أهالي الضحايا". وقالت سالي سمير لوكالة الصحافة الفرنسية "أردت أن أعرّف ابنتي البالغة ست سنوات بهذه الأرض الفلسطينية، وأن أعبّر عن الصورة القاسية لما تعرّض له الأطفال والأمهات في هذه الحرب (…). وحاولت أن أنقل الجانب الإنساني".
View this post on InstagramA post shared by Mahmoud Kahil Award (@mahmoudkahilaward)
إعلانوحصلت فنانة سودانية للمرة الأولى على إحدى جوائز محمود كحيل، إذ فازت شروق إدريس بجائزة رسوم كتب الأطفال عن كتابها "القش الماشي"، ورأت لجنة التحكيم أن "الرسوم في هذا العمل نابضة بالحياة، تحمل جودة استثنائية وتأسر بشخصياتها" التي "تجذب القرّاء الصغار وتحفّز خيالهم". وقالت إدريس لوكالة فرانس برس "معظم عملي يمثّل الثقافة السودانية، وهي مزيج من الثقافتين العربية والأفريقية".
View this post on InstagramA post shared by Mahmoud Kahil Award (@mahmoudkahilaward)
وأُعطيت جائزة "قاعة إنجازات العمر" الفخرية للمصرية آمال خطّاب، في حين كانت جائزة "راعي الشرائط المصوّرة" الفخريّة من نصيب دار النشر "معمول".
وأقيمت جائزة محمود كحيل للمرة الأولى عام 2015، واختير اسمها تخليدا لتراث الفنان الراحل محمود كحيل، الذي كان واحدا من أبرز رسامي الكاريكاتور في العالم العربي.