خبير في الشأن الصيني: قمة كامب ديفيد صورية وتحقق مطامع أمريكية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال الدكتور جاد رعد الخبير في الشأن الصيني، إن الصين ترى قمة كامب ديفيد بين أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية قمة صورية تهدف إلى مطامع أمريكية، وليس لشيء فيه خير لطوكيو وسيول.
توقفت اليابان عن سكب المياه الملوثة نووياوأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من شنجيانج مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مبعوثا حكوميا يابانيا في الصين يناقش تسويات كبيرة مع بكين، إذ توقفت اليابان عن سكب المياه الملوثة نوويا في البحر بسبب هذه التسويات.
ولفت أن هذه القمة لو كانت للتقارب بين اليابان وكوريا فكانت ستعقد في جزيرة دوكدو رمز النزاع بين البلدين، وليس منتجع كامب ديفيد، إذن في الحقيقة ليس الهدف تقارب كوري ياباني، لكن مصالح أمريكية يقدمها بايدن للناخبين ويقول انظروا ماذا فعلت.
تراجع أستراليا عن كل ما اتفقت عليهوذكر أن حلقة استراليا في التحالف الذي تقوده أمريكا في الباسيفيك انهارت، إذ تراجعت أستراليا عن كل ما اتفقت عليه مع أمريكا، فاضطرت واشنطن لتعويضها بهذا التقارب الكوري الياباني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية بكين اليابان كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
"دراسات الحدود الصينية المعاصرة".. نقاشات حول علم الحدود الصيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن بيت الحكمة للثقافة، كتاب "دراسات الحدود الصينية المعاصرة (1949-2019)"، من تحرير الكاتب الصيني ما داتشنغ، وترجمة محمد عبد الحميد.
ويدور الكتاب حول دراسات الحدود الصينية المعاصرة، التي تشمل كلاً من الحدود البرية والبحرية، وتاريخها وحاضرها، عبر خمسة آلاف عام، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، حيث ترتبط حدود الصين ارتباطًا وثيقًا بالصين الداخلية الموحدة متعددة القوميات، وهي “علاقةٌ لا انفصام فيها”؛ كما يؤكد الناشر.
وتتميّز دراسات الحدود الصينية بثرائها وتنوّعها، فهي تتناول الجوانب الكلية والجزئية، وتبحث في القضايا الساخنة والمواضيع المتخصّصة. وقد بدأ تزايد الاهتمام بدراسات الحدود الصينية منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949، وما زال هذا الاهتمام مستمرا لمدة سبعين عامًا، حتى الآن.
ويتكوّن الكتاب من أربعة أجزاءٍ وأحد عشر فصلًا؛ يتضمّن الجزء التمهيدي فصلين، يُقدّمان لمحةً عامّةً عن الصين الموحدة متعددة القوميات وحدودها، بالإضافة إلى تراكم دراسات الحدود الصينية على مدى ألف عام وجهود البحث على مدى قرن. أمّا الجزء الثاني، فيتكوّن من أربعة فصول، يتناول تطوّر الحدود الصينية على مدى 70 عامًا من منظورٍ تاريخيّ، ويناقش أيضًا استمرارية وتغيّر دراسات الحدود في منطقة تايوان في النصف الثاني من القرن العشرين.
وكان الجزء الثالث مُقسّمًا في الأصل إلى تسعة فصول، ولكن تمّ اختصارها إلى فصلين لتقليل حجم الكتاب، وهما يُلخّصان بحوث تاريخ دراسات الحدود الصينية، بالإضافة إلى نتائج تنظيم وبحث موادّ مسح "الحزام الأساسي لطريق الحرير - منطقة شينجيانج الصينية".
أمّا الجزء الرابع، فيتكوّن من ثلاثة فصول، حيث يركّز على التطوّر المُبتَكَر لدراسات الحدود الصينية في القرن الجديد، ويُبيّن أنّ بناء "علم الحدود الصينية "أصبح اتجاهًا حتميًّا لتطوّر هذا المجال، وسيكون نقطة انطلاقٍ جديدة لدراسات الحدود الصينية.