شركة روسية خاصة تخطط لإطلاق ما يزيد عن 20 قمرا صناعيا العام القادم
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
تخطط شركة Sitronics Space الروسية الخاصة أن تضيف إلى مجموعة الأقمار الصناعية التابعة لها ما يزيد عن 20 قمرا صناعيا جديدا.
ومن بينها 3 أقمار صناعية لاستشعار الأرض عن بعد.
صرح بذلك رئيس Sitronics Space بافيل تشيرينكوف في مؤتمر صحفي عقد أمس في معهد الدراسات الفضائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، حيث قال:” سنطلق العام المقبل 3 أقمار صناعية لاستشعار الأرض عن بعد ونحو 20 قمرا صناعيا للاتصالات”.
وقال إن 3 أقمار صناعية من طراز “زوركي – 2 إم” كان من المخطط إطلاقها العام الجاري. وSitronics Space تسعى إلى رفع وتيرة استكمال مجموعتها للأقمار الصناعية في إطار التعاون مع مؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الحكومية، وأضاف أن الاقتصاد الروسي يحتاج إلى البيانات الواردة من تلك الأقمار الصناعية.
يذكر أن شركة Sitronics Space الخاصة تمتلك اليوم 56 جهازا فضائيا. ومن بينها 52 جهاز فضائيا من الأقمار الصناعية التابعة لنظام مراقبة السفن SITRO-AIS. و4 أجهزة فضائية أخرى من طراز “زوركي – 2 إم هي أقمار صناعية لاستشعار الأرض عن بعد.
المصدر: تاس
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أقمار صناعیة
إقرأ أيضاً:
طالب يروي واقعة اعتداء داخل مدرسة خاصة: المدرس ضربني ببوكس ووقعني على الأرض
في واقعة صادمة داخل مدرسة خاصة، كشف أحد الطلاب عن تعرضه للاعتداء الجسدي من قِبل مدرس داخل الفصل، وما تبع ذلك من تجاهل من الإدارة واعتداء آخر على والده داخل المدرسة.
وقال الطالب في روايته: "المدرس ضربني، فنزلت على طول على المدير، قلت له اللي حصل، رد عليا وقال لي: ارجع الفصل، وأنا هاطلع للمدرس، رجعت فعلاً، وفي الفسحة لقيت المستر أيمن بتاع الدراسات، كلمني وقال لي إن اللي حصل غلط، وأنا اعتذرت له والموضوع خلص."
لكن الحكاية ما انتهتش هنا، بيكمل الطالب ويقول: "في يوم الحادث، المدرس ضربني جامد، ضربني ببوكس في بطني وقعني على الأرض، وبعدها شدني من هدومي وعمل لي استدعاء ولي أمر."
ويتابع الطالب: "بابا جه المدرسة، وطلب من المدير يجيب المدرس اللي ضربني، لكن المدير رفض، وبعدها لقينا ناس جوه المدرسة بتتعدى علينا، ومحدش وقفهم."
و يروي والد الطالب تفاصيل الحادث، حيث قال أنه تلقى اتصالًا من زوجته تفيد باستدعاء المدرسة له بسبب ما وصفوه بـ"سوء تعامل" ابنه مع المعلمين، رغم أن نجله كان يعاني من إصابة في يده تمنعه من الحركة.
وخلال الحصة الدراسية، سأل الطالب المدرس عن كمية ما سيتم تدوينه من على السبورة، ليرد المدرس عليه بحدة قبل أن يعتدي عليه بالضرب، وعند محاولة الطالب الدفاع عن نفسه وطلبه من المدرس التوقف، قوبل ذلك بمزيد من العنف.
وأوضح والد الطالب أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها نجله للاعتداء، حيث سبق وتعرض للضرب على يد ثلاثة مدرسين آخرين، ما دفع الأسرة لتقديم شكاوى مسبقة وتعهد خلالها المدرسون بعدم تكرار الواقعة.
وفي يوم الحادث، توجه الأب إلى المدرسة برفقة زوجته وطفلته ذات التسعة أشهر، ليتفاجأ بوجود مجموعة من الأشخاص المسلحين داخل حرم المدرسة، وتهديدات مباشرة له ولأسرته، على مرأى ومسمع من إدارة المدرسة، التي اكتفت بوصف الطالب بأنه "قليل الأدب".
وقال الأب: "طلبت مقابلة المدرس المعتدي على ابني، لكنني فوجئت بتهديدات من أشخاص مجهولين مسلحين، ما دفعنا لتحرير محضر بالواقعة".