إساءة لنساء مصر.. أول تعليق من “القومي للمرأة” حول واقعة طبيبة كفر الدوار
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان المجلس القومي للمرأة الفيديو المسيء لطبيبة أمراض النساء والتوليد والتى قامت ببثه على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تفشى من خلاله أسرار مريضاتها وتسيء الى نساء مصر.
وأكد المجلس أن هذا الفيديو يشكل إساءة واضحة الى نساء مصر والى المجتمع بشكل عام ، كما يؤكد على أن مافعلته الطبيبة تحت شعار التوعية المجتمعية هو فى الواقع انتهاكًا صارخًا لحقوق المريضات ومخالفة لأخلاقيات مهنة الطب ولائحة آداب ممارسة المهنة وإثارة للرأي العام.
وكشف تقرير إصدار عام 2022 عن أهم محاور التحديات التي تواجه زواج القاصرات، حيث انه يعد الزواج المبكر من أكبر التحديات التي تواجه الدولة وتعوق التنمية وتنتهك الحقوق الإنسانية المشروعة لأفراد المجتمع، كما أنه يمثل مشكلة اجتماعية لا يقتصر تثيرها على المستوى الإنجابي ومعدلات النمو السكاني فحسب بل لها انعكاسات وتأثيرات أخرى تقود في مجملها إلى استمرار تدني وضع المرأة اجتماعياً واقتصاديا مما يساهم في ارتفاع الخصوبة وزيادة السكان.
وأكد تقرير المجلس ،علي أنه يعد من أكبر التحديات التي تواجه الدولة وتعوق التنمية وتنتهك الحقوق الإنسانية المشروعة لأفراد المجتمع، كما أنه يمثل مشكلة اجتماعية لا يقتصر تثيرها على المستوى الإنجابي ومعدلات النمو السكاني، أن وفقاً لتعداد مصر لعام 2017 يتبين أن واحدة تقريبا من بين كل عشرين فتاة في الفئة العمرية من 15-17 عام متزوجات أو كن متزوجات فيما سبق وبالنسبة للفتيات اللاتي تتراوح اعمارهن بين 15-19 سنة يرتفع المعدل إلى واحد من بين كل عشرة مع وجود فارق كبير بين المناطق الريفية والحضرية، كما أن أهداف التنمية المستدامة القضاء على جميع الممارسات الضارة، مثل الزواج المبكر والزواج القسري واتخاذ إجراءات حاسمة للحد من هذه الظاهرة.
صندوق الأمم المتحدة
وحذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من تفاقم هذه الظاهرة، حيث يتوقع أن يصل عدد حالات الزواج المبكر إلى أكثر من 15 مليون فتاة حول العالم بحلول عام 2030. كما تنتشر ظاهرة "الزواج المبكر في المجتمع المصري بنسبة 15% تقريبا من إجمالي حالات الزواج، مما يؤثر في القدرة على الحد من النمو السكاني مع ازدياد حالات الزواج المبكر ووجه رئيس الجمهورية - من خلال احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية في مارس 2021 بسرعة اتخاذ إجراءات الإصدار قانون منع الزواج المبكر ينص صراحة على السن القانونية للزواج ويكون قانونا مستقلا يضمن حقوق الفتيات مؤكدا على احترام حقوق المرأة وأهمية دورها في المجتمع.
الزواج المبكر وأهم المخاطر
ويعرف الزواج المبكر بأنه كل من يتزوج قبل بلوغه سن 18 عاماً، وهو الإجماع الدولي على الطفولة كما هو متفق عليه في اتفاقية حقوق الطفل كما فرضت الحكومة المصرية عقوبات أكثر شدة على الأشخاص الذين يدعمون زواج القاصرات بالسجن لمدة 7 سنوات ودفع غرامة إلا أنه ما زال يوجد تحايل على هذا القانون لعدم تطبيقه.
انخفاض نسب الفتيات بالمدارس
الزواج المبكر فقد لوحظ انخفاض واضح فى نسبة التحاق الفتيات بالتعليم فى المرحلة الثانوية لأن بعض القرى لا يوجد فيها مدارس ثانوية مما يضطر الفتيات للانتقال لقرى مجاورة أو للمدينة للالتحاق بالتعليم الثانوى وذلك ما يرفضه الآباء لذا لا تكمل الفتاة تعليمها ، كما أن الفقر من الأسباب التى تدفع الآباء لتزويج بناتهن وهن أطفال ليخفف عن نفسه العبء المالى لمصروفات ابنته أو خوفا عليها من العنوسه ، وهذا النوع من من الزواج يتجاهل حقها الذى كفله لها الإسلام فى اختيار من ترضاه شريكا لحياتها
تجريم الزواج المبكر:
وأوضحت الدراسة : أن القانون المصرى سعى للحد من ظاهرة الزواج المبكر ، حيث نص القانون رقم ١٢٦لسنة ٢٠٠٨ على تجريم توثيق عقد الزواج لمن لم تبلغ ال١٨ عاما، وعلى الرغم من تعديل بعض الشروط القانونية الخاصة بعقد الزواج ، إلا أنه لوحظ وجود تحايل على هذا القانون ، حيث يلجأ البعض من أولياء الأمور لتزويج الطفلة عرفيا قبل وصولها لسن ال١٨ ثم يتم التصادق على الزواج وتوثيقه بعد بلوغ الطفلة لسن الـ ١٨ سنة
وأشار تقرير القومى للمرأة : أن من أهداف التنمية المستدامة القضاء على جميع الممارسات الضارة، مثل الزواج المبكر والزواج القسري واتخاذ إجراءات حاسمة للحد من هذه الظاهرة.
كما تنتشر ظاهرة "الزواج المبكر في المجتمع المصري بنسبة 15% تقريبا من إجمالي حالات الزواج، مما يؤثر في القدرة على الحد من النمو السكاني مع ازدياد حالات الزواج المبكر ووجه رئيس الجمهورية بسرعة اتخاذ إجراءات الإصدار قانون منع الزواج المبكر ينص صراحة على السن القانونية للزواج ويكون قانونا مستقلا يضمن حقوق الفتيات مؤكدا على احترام حقوق المرأة وأهمية دورها في المجتمع.
كما أن أطلق المجلس القومي للمرأة حملة إعلامية توعوية بقضايا تمكين وحماية المرأة بشكل خاص وقضايا الأسرة والمجتمع بشكل عام، تقدمها الفنانة صفاء أبو السعود، من خلال مجموعة مواقف درامية قصيرة تتناول أهم قضايا المرأة والمجتمع ومنها
زواج القاصرات والتحرش والابتزاز الإلكتروني:
وتبث الحملة على المحطات الإذاعية المختلفة الأكثر استماعاً ووصولا للمستمعين، علاوة على نشرها على منصات التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة بالمجلس.
كما أن أطلق ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻮﻣي ﻟﻸﻣﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ: ﺣﻤﻠﺔ (ﻟﺴﻪ ﻧﻮﺍﺭﺓ) ﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻭﺃﺿﺮﺍﺭﻩ - ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ "ﺩﻭﻱ" ﺗﻢ ﺇﻃﻼﻗﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﻄﻔﻮﻟﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻴﻮﻧﻴﺴﻴﻒ ﻭﺑﺎﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ، ﻭﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ، ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻜﺎﻥ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة نساء مصر زواج القاصرات معدلات النمو السكاني الزواج المبكر الزواج المبکر النمو السکانی حالات الزواج فی المجتمع کما أن
إقرأ أيضاً:
مرحة قبل الزواج.. نكدية بعد الزواج!!
تعيش المرأة في مرحلتين مختلفتين تمامًا في حياتها: قبل الزواج، حيث تمتلك حريتها الكاملة، وبعد الزواج، حيث تتحمل مسؤوليات جديدة قد تؤثر على شخصيتها وسلوكها. يتساءل الكثيرون: لماذا تتحول بعض النساء إلى “النكد” بعد الزواج؟ هل هو تغيير طبيعي أم نتيجة ضغوط معينة؟
حياة المرأة قبل الزواج
قبل الزواج، تكون حياة المرأة مليئة بالأحلام والطموحات، وتتمتع غالبًا بحرية اتخاذ القرارات المتعلقة بحياتها الشخصية، مثل العمل، السفر، والهوايات. كما أن التوقعات الرومانسية عن الزواج ترسم صورة مثالية للحياة الزوجية، فتعتقد أن شريك الحياة سيكون دائمًا داعمًا ومتفهمًا.
حياة المرأة بعد الزواج
بعد الزواج، تواجه المرأة واقعًا مختلفًا عما كانت تتوقعه، حيث تصبح مسؤولة عن المنزل، الزوج، وربما الأطفال. هذه المسؤوليات قد تكون مرهقة، خاصة إذا لم يكن هناك توزيع عادل للأدوار بين الزوجين. ومع مرور الوقت، قد تشعر المرأة بالإرهاق أو الإحباط، مما يؤدي إلى تغيّر سلوكها وظهور ما يُسمى بـ”النكد”.
لماذا تصبح بعض النساء أكثر نكدًا بعد الزواج؟
هناك عدة أسباب تجعل بعض النساء يبدو عليهن النكد بعد الزواج:
1. الضغوط والمسؤوليات: تتحمل المرأة عبئًا كبيرًا من الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال، خاصة إذا لم يشارك الزوج في هذه المهام.
2. تغير الأولويات: بعد الزواج، تصبح الأولويات مختلفة، حيث يقل الاهتمام بنفسها مقابل الاهتمام بأسرتها. هذا قد يجعلها تشعر بالتهميش.
3. الإحباط من الواقع: عندما لا تتطابق الحياة الزوجية مع توقعاتها السابقة، قد تشعر بالإحباط والخذلان.
4. عدم التقدير: إذا لم تجد المرأة التقدير والدعم العاطفي من زوجها، فقد يتسبب ذلك في مشاعر سلبية تتحول إلى نكد مستمر.
5. الروتين والملل: الحياة الزوجية قد تصبح روتينية مع الوقت، مما يقلل من الحماس والفرح اللذين كانا موجودين في البداية.
6. قلة الحوار والتواصل: غياب الحوار بين الزوجين يؤدي إلى تراكم المشكلات، مما يجعل المرأة تشعر بأنها غير مفهومة أو غير مسموعة.
كيف يمكن تجنب هذا التغيير السلبي؟
حتى لا تتحول الحياة الزوجية إلى حالة من النكد المستمر، يمكن اتباع بعض الخطوات:
• تقاسم المسؤوليات: يجب أن يكون هناك توازن في الأدوار بين الزوجين حتى لا تشعر المرأة بأنها تحمل العبء وحدها.
• التقدير والاحترام: كلمة شكر بسيطة أو إظهار الامتنان يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا في نفسية المرأة.
• الحفاظ على الرومانسية: استمرار التعبير عن الحب والاهتمام يمنع الزواج من أن يصبح علاقة روتينية مملة.
• التواصل الفعّال: حل المشكلات بالحوار المفتوح بدلاً من الصمت أو العتاب المستمر يساعد في فهم احتياجات كل طرف.
• الاهتمام بالنفس: يجب أن تخصص المرأة وقتًا لنفسها بعيدًا عن مسؤوليات المنزل، سواء عبر ممارسة هواياتها أو قضاء وقت مع الأصدقاء.
الخلاصة
التغير في شخصية المرأة بعد الزواج ليس مجرد “نكد”، بل هو انعكاس لضغوط وتحديات لم تكن موجودة من قبل. الحياة الزوجية السعيدة تحتاج إلى جهد مشترك من الطرفين لضمان استمرار الحب والاحترام، وتجنب الوقوع في دوامة المشكلات اليومية التي قد تؤثر على نفسية المرأة وسلوكها.