أعلن القاضي في محكمة نيويورك الأميركية، خوان ميرشان، تأجيل موعد إصدار القرار بشأن ما إذا كان ينبغي إلغاء إدانة الرئيس المنتخب دونالد ترامب في قضية "أموال الصمت" بسبب حكم المحكمة العليا المتعلق بحصانة الرئيس.

وكان من المقرر أن يصدر القاضي ميرشان حكمه الثلاثاء، وبدلاً من ذلك، أبلغ محاميي ترامب أنه سيؤجل الحكم حتى 19 نوفمبر.

ووفقًا لرسائل البريد الإلكتروني المقدمة إلى المحكمة، كان محامو ترامب قد طلبوا خلال عطلة نهاية الأسبوع تأخير إصدار الحكم.

وبرزت قضية دونالد ترامب المتعلقة بـ"دفع أموال في السر" لأول مرة أمام القضاء في مارس 2023، عندما وُجّهت إليه تهم جنائية من قِبل مدعي عام مانهاتن بنيويورك. وتتعلق القضية بدفع أموال لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز في عام 2016، قبل الانتخابات الرئاسية، لـ"منعها" من الكشف عن تفاصيل علاقة مزعومة معه، والتي كان من شأنها التأثير على حملته الانتخابية.

وكانت تلك المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي يتم فيها توجيه اتهامات جنائية لرئيس سابق. 

وفي يوليو، أصدرت المحكمة العليا قرارًا يتناول موضوع الحصانة الرئاسية، مما أعطى فريق الدفاع عن ترامب فرصة للطعن في الحكم الصادر ضده بدعوى أن الحصانة الرئاسية تمنحه حماية من المتابعة القانونية في بعض الحالات.

والجمعة، ألغت القاضية في محاكمة دونالد ترمب بتهمة المحاولات غير القانونية لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية في عام 2020، كل المواعيد النهائية في الجدول الزمني لهذه القضية بعد طلب تقدم به المحقق الخاص، ما يؤشر إلى إمكان تعليق الإجراءات.

وقال مساعد نائب وزير الأميركي السابق، بروس فاين، لقناة "الحرة" حينها، إن "وزارة العدل لا تتعامل على أن الرئيس الأميركي لديه حصانة" في إشارة إلى أنها تعمل بغض النظر عن قرار المحكمة العليا أن حصانة الرؤساء ضمن مسؤوليات رئاستهم.

وأضاف حتى "الرئيس الأميركي، لا يمكنه العفو عن نفسه، لأن هناك مبدأ أساسيا في القانون يعود إلى 500 عام، أن الشخص لا يمكن أن يكون جزءا بأي قضية بحقه"، ولكن بعد تنصيب الرئيس المنتخب، ترامب "قد نرى تغييرا في بعض الأمور بحسب ما يطلب من وزارة العدل، حيث ستختفي الاتهامات ضده في واشنطن وفلوريدا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

موريشيوس تعتقل وزير المالية ومحافظ البنك المركزي السابقين في قضية اختلاس أموال

يمانيون../
أعلنت لجنة الجرائم المالية في موريشيوس، أن السلطات المحلية اعتقلت اليوم الأربعاء، وزير المالية ومحافظ البنك المركزي السابقين في إطار تحقيق بشأن “اختلاس أموال” من شركة تابعة للدولة.

ونفى كل من محافظ البنك المركزي السابق، هارفيش سيغولام، ووزير المالية السابق، رينغانادن بادياشي، ارتكاب أي مخالفات وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز”.

وكانت حكومة رئيس الوزراء نافين رامغولام قد اتهمت الإدارة السابقة، التي خدم فيها المسؤولان السابقان، بتزوير أرقام النمو الاقتصادي وعجز الميزانية والدين العام لسنوات.

وفي أحد أولى خطواته بعد فوزه في الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني، أطلق رامغولام عملية تدقيق شاملة للمالية العامة.

وقالت لجنة الجرائم المالية إن “رينغانادين بادياشي وهارفيش سيغولام تم اعتقالهما بعد ظهر اليوم بعد تقديم أدلة جديدة في التحقيق في اختلاس مزعوم قدره 300 مليون روبية موريشيوسية (6.7 مليون دولار)”.

وتتعلق التحقيقات بسرقة مزعومة لأموال من “موريشيوس للاستثمار”، وهي مؤسسة تم إنشاؤها لدعم الشركات في مواجهة تأثيرات جائحة كوفيد-19.

مقالات مشابهة

  • موريشيوس تعتقل وزير المالية ومحافظ البنك المركزي السابقين في قضية اختلاس أموال
  • النيابة العامة تطعن بالنقض على حكم قضائي في قضية المصرف الزراعي بقصر بن غشير
  • قرار قضائي يمهد لإدانة حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة
  • المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي تبت في قضية إقالة رئيس الشاباك اليوم
  • كندا تشكو أمريكا أمام "التجارة العالمية" بسبب الرسوم على السيارات
  • ضبط قضية غسيل أموال بقيمة 50 مليون جنيه
  • تأجيل قضية مير بلدية تيلاطو بباتنة
  • الزمالك يطلب من المحكمة الفيدرالية حيثيات حكم الاستئناف على قضية باتشيكو
  • وزارة الداخلية تضبط 242 قضية مخدرات وتنفيذ 55475 حكمًا قضائيًا
  • ترامب من الطائرة الرئاسية: لن أتراجع عن الرسوم