تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف إعلام إسرائيلي عن سقوط صاروخ على منزل في مستوطنة شوميرا بالجليل الغربي دون وقوع إصابات، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استمرار الحرب إسرائيل إعلام إسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الجليل الغربي الشهداء والجرحى السابع من أكتوبر المساعدات الحيوية إمدادات الغذاء سقوط صاروخ سكان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صاروخ إسرائيلي يحرم عائلة غزية من طفل انتظرته 18 عاما

في قلب منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، كانت العائلة تلتف حول طفلها الصغير كنان، يلعب قرب والده ولم يكن أحد يتخيل أن لحظة واحدة كفيلة بتحويل هذا المشهد العائلي إلى مأساة إنسانية.

الطفل كنان استشهد في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في خان يونس، بعد أن انتظرته عائلته 18 عاما (رويترز)

لم يكن كنان، ابن الـ20 شهرا، مجرد طفل، بل كان ثمرة انتظار دام 18 عاما، وسنوات من العلاج والأمل.

ويقول والد كنان إن والدته خضعت لمئات الحقن في سبيل أن يتحقق حلم قدومه، حتى جاء كنان كأغلى هدية، وأصبح قلب العائلة ونبضها.

ولكن الحياة انطفأت فجأة في تلك الليلة، حيث استهدف الصاروخ الإسرائيلي مبنى سكنيا يقطنه كنان وعائلات مدنية، لم ينجُ منها سوى القليل.

عائلة كنان تؤكد أن المبنى كان يضم مدنيين فقط، ولا وجود لأي نشاط عسكري في المنطقة (رويترز)

ولم تجد الأم المفجوعة ما تقوله سوى كلمات مبعثرة عن طفل لم يأكل ما يحب، ولم تحصل على بديل لحليبها الذي كانت ترضعه إياه، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء.

أما الأب، فقد كان يردد بحرقة أن طفله كان إلى جانبه لحظة سقوط الصاروخ، يلعب كما كل مساء، قبل أن يصمت كل شيء.

والدة كنان خضعت لعلاج طويل وشاق حتى رزقت به، لكنه قُتل وهو يلعب بجانب والده (رويترز)

وقال صاحب المبنى الذي استُهدف بالصاروخ إن الطوابق التي دمرت كانت تضم عائلات مدنية بالكامل، معظمهم من النساء والأطفال والموظفين الحكوميين.

ويقول سكان الحي إن القصف يطول كل شيء، في ظل غياب أي ملاذ آمن، ويؤكدون أنهم باتوا لا يعرفون للهدوء طعما، ولا للأمان معنى، فالطائرات لا تميّز بين بيت ومأوى، ولا بين مسن ورضيع!

إعلان

مقالات مشابهة

  • مصرع طفلة وإصابة 2 في انهيار حائط منزل بأسيوط
  • غزة.. عشرات الشهداء والجرحى بغارات جوية إسرائيلية
  • اسرائيل تفجر منازل المدنيين على ساكنيها وعشرات الشهداء والجرحى تحت الأنقاض
  • فشل “الإنذار المبكر”.. اليمن ترفع منسوب “صفارات الإنذار” في “إسرائيل” 
  • صفارات الانذار تدوي في جنوب فلسطين إثر صاروخ اطلق من اليمن
  • إعلام العدو: للمرة العاشرة يتم إطلاق صاروخ من اليمن خلال شهر
  • فلسطين.. 4 شهداء ومصابون إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا بحي الصبرة في مدينة غزة
  • عشرات الشهداء والجرحى في جرائم الكيان خلال الساعات الماضية
  • إعلام فلسطيني: شهيد ومصابون بقصف الاحتلال منزلًا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
  • صاروخ إسرائيلي يحرم عائلة غزية من طفل انتظرته 18 عاما