هل يجب الترتيب بين الصلوات عند الجمع بينها في السفر؟ دار الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه (هل يجوز عند جمع الصلاة في السفر القيام بأداء صلاة العصر قبل الظهر في جمع التقديم؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنَّ الترتيب بين الصلاتين المجموعتين جمع تقديم شرطٌ من شروط الجمع باتِّفاق الفقهاء؛ لأنَّه المأثور في السُّنَّة النبوية المطهرة، ولأنَّ الوقت في جمع التقديم للأُوْلَى، والثانية تبعٌ لها، فلو صلَّى الثانية قبل الأولى لم تصح.
وأضافت دار الإفتاء أن جمع الصلاتين جُعل رخصة للمسافر تيسيرًا عليه؛ وهو جائزٌ عند جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة -مع اختلافهم في شروط السفر المبيح للجمع، أمَّا الحنفية فلم يجيزوا الجمع إلَّا للحاجِّ بعرفة ومزدلفة.
وذكرت دار الإفتاء أن الفقهاء متَّفقون على أنَّه يُشترَطُ الترتيب بين الصلاتين المجموعتين جمع تقديم، فيبدأ المُصلِّي بالأولى منهما؛ أي: أن يَبدأَ بالظهر إذا جمَعَها مع العصر، ويَبدأَ بالمغرب إذا جمَعَها مع العشاء.
وبناءً على ما سبق: فإنَّ الترتيب بين الصلاتين المجموعتين جمع تقديم شرطٌ من شروط الجمع باتِّفاق الفقهاء؛ لأنَّه المأثور في السُّنَّة النبوية المطهرة، ولأنَّ الوقت في جمع التقديم للأُوْلَى، والثانية تبعٌ لها، فلو صلَّى الثانية قبل الأولى لم تصح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء جمع الصلاة السفر جمع التقديم دار الإفتاء الترتیب بین
إقرأ أيضاً:
بينها مصر ولبنان.. 5 دول عربية تشارك في حوارات المتوسط بروما غدًا
تشارك خمس دول عربية من بينها مصر والأردن ولبنان وليبيا في النسخة العاشرة من منتدى حوارات المتوسط الذي ينطلق غدًا الاثنين، في العاصمة الإيطالية روما، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وينظم المنتدى، الذي من المقرر أن يستمر حتى 29 نوفمبر، وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية ومعهد الدراسات السياسية الدولية. وينطلق المنتدى صباح غدٍ الاثنين في حضور الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتريلا ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، بدعم من رئيس معهد الدراسات السياسية الدولية فرانكو بروني.
حوار من أجل السلام
تركز النسخة العاشرة من منتدى حوارات المتوسط هذا العام على "الحوار من أجل السلام"، ردًا على الصراعات المستمرة في غزة ولبنان.
وينقسم المنتدى إلى أكثر من 50 جلسة تغطي الركائز المواضيعية الأربعة المعتادة: الأمن والازدهار والبعد الإنساني والثقافة. ويشارك في هذا الحدث حوالي 15 ممثلاً رفيع المستوى من إيطاليا والأردن والهند ولبنان ومصر والإمارات العربية المتحدة وليبيا وقطر وسلوفينيا ومالطا.
ومن بين أكثر اللحظات المتوقعة هذا العام انعقاد اللجنة المركزية للحوار من أجل السلام، والتي ستشهد ممثلين حكوميين رفيعي المستوى مثل أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، جير بيدرسن، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا.
كما يحضر المنتدى وزير الخارجية المصري الجديد بدر عبد العاطي في أول زيارة له لإيطاليا منذ توليه قيادة الدبلوماسية المصرية.
المناخ والهجرة
تم تخصيص قسم كبير من البرنامج للتحديات الشاملة التي تؤثر على المنطقة بأكملها، مثل تغير المناخ والأمن الغذائي والهجرة.
وسيناقش خبراء الفاو وممثلو مؤسسات الفكر والرأي الدولية المرموقة، بما في ذلك مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي والمعهد الملكي للشؤون الدولية، الحلول الممكنة لتعزيز القدرة على الصمود الاقتصادي والاجتماعي.
وعلى جبهة التكنولوجيات الجديدة، ستستكشف لجنة مهمة أخرى إمكانات البنى التحتية الرقمية في التنمية الاقتصادية، بمساهمات من البنك الدولي وماكينزي. كما سيتم تناول موضوع الطاقة والتحول البيئي مع الاهتمام بفرص التعاون بين أوروبا وشمال أفريقيا.
ومن بين الضيوف البارزين الآخرين وزير الخارجية الليبي طاهر الباعور والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل. وستشمل الإجراءات أيضًا القادة الشباب وممثلي وسائل الإعلام وأعضاء المجتمع المدني، لتشجيع الحوار المفتوح والشامل.
وعلى الرغم من أنها لا تتوقع حضور ممثلين لإسرائيل، إلا أن حوارات المتوسط تهدف إلى بناء مساحات للحوار في سياق عالمي يتسم بالتوترات والصراعات، وتعزيز التفكير الاستراتيجي والحلول المشتركة.