الأونروا” تحذر من المجاعة في قطاع غزة مع اقتراب الشتاء
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” اليوم، من المجاعة في قطاع غزة، مع اقتراب الشتاء حيث ينام النازحون على الأرض، معربةً عن قلقها إزاء مصير 500 ألف شخص في غزة.
وأوضحت المتحدثة باسم “الأونروا” لويز ووتريدج، أن حجم المساعدات التي تدخل حاليًا إلى قطاع غزة بمتوسط 37 شاحنة يوميًا، لا يكفي لسكان القطاع البالغ عددهم 2,2 مليون نسمة، وهو ما يمثل 6% من حجم الإمدادات التجارية والإنسانية التي كانت تدخل غزة قبل الحرب.
وأكدت ووتريدج، أن وكالات الأمم المتحدة ممنوعة من الوصول إلى شمال غزة، حيث لم يتلق نحو 80% من جميع سكان القطاع أي 1,7 مليون شخص، حصصهم الغذائية خلال شهر أكتوبر.
وأشارت إلى أن المستشفيات قد أبلغت عن نفاذ إمدادات الدم والأدوية وتوقف سيارات الإسعاف عن العمل، مضيفةً أن موظفي الأونروا محاصرين داخل المباني السكنية غير قادرين على مغادرتها، حيث توقفت الآبار الثمانية التي تديرها الأونروا في جباليا عن العمل، ما ترك السكان بدون مياه صالحة للشرب، داعيةً السلطات الإسرائيلية إلى السماح بوصول العاملين الإنسانيين والمساعدات إلى المناطق المحاصرة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يؤكد اقتراب الاحتلال من اتخاذ قرار بشأن مهاجمة النووي الإيراني
شدد الكاتب الإسرائيلي يوآف ليمور، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقترب من نقطة الحسم فيما يتعلق بإمكانية شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، في ظل التقدم المقلق الذي تحرزه طهران في برنامجها النووي.
وقال الكاتب في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن "إسرائيل ترى أن هذه فرصة سانحة لتنفيذ ضربة عسكرية، مستفيدة من الضعف النسبي لإيران والتنسيق الوثيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة".
وأضاف أن "النقاش حول ضرب إيران استمر لسنوات، لكنه بلغ ذروته في بداية العقد الماضي، ما دفع إلى توقيع الاتفاق النووي عام 2015، قبل أن تنسحب الولايات المتحدة منه في 2018".
ولفت الكاتب إلى أن دولة الاحتلال "أعادت تكثيف استعداداتها العسكرية منذ 2022، خاصة خلال فترة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، واستمرت هذه الاستعدادات حتى أثناء الحرب، بل وتسارعت في بعض الجوانب نتيجة العمليات العسكرية البعيدة مثل الضربات الجوية في اليمن وإيران، التي زادت من خبرة القوات الإسرائيلية في تنفيذ هجمات معقدة".
وبحسب الكاتب الإسرائيلي، فإن "هناك أربعة تطورات رئيسية دفعت إسرائيل إلى إعادة النظر في مهاجمة إيران". الأول هو "الضعف الذي أصاب التحالف الإيراني، وخاصة حزب الله، الذي تراجعت قدراته بشكل كبير بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة، ما قد يقلل من احتمالية تدخله في أي مواجهة مع إيران".
أما التطور الثاني، فقد أشار إلى أنه "مرتبط بالهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران نفسها"، موضحا أن "الضربات التي استهدفت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية جعلت المجال الجوي الإيراني أكثر انكشافا، مما يمنح الطيران الإسرائيلي حرية أكبر في تنفيذ عمليات داخل العمق الإيراني".
وفيما يتعلق بالتطور الثالث، لفت الكاتب الإسرائيلي إلى أن "إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة قد تعزز فرص إسرائيل في تنفيذ الهجوم، خاصة أنه فرض عقوبات مشددة على إيران، ومن غير المرجح أن يعيق أي تحرك إسرائيلي ضدها".
أما التطور الرابع، فأوضح أن "إيران أحرزت تقدما كبيرا في برنامجها النووي، حيث أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران باتت تمتلك 274 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، وهي كمية تكفي لإنتاج ست قنابل نووية".
وشدد الكاتب على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تتابع عن كثب هذه التطورات، وترى أن هناك نافذة زمنية محدودة لاتخاذ قرار بتنفيذ هجوم عسكري ضد إيران".
واختتم المقال بالإشارة إلى أن "التغييرات القادمة في قيادة الجيش الإسرائيلي، مع تولي إيال زمير منصب رئيس الأركان بدلا من هرتسي هليفي، قد تؤثر على توقيت اتخاذ القرار النهائي بشأن الهجوم" على المنشآت النووية الإيرانية.