حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” اليوم، من المجاعة في قطاع غزة، مع اقتراب الشتاء حيث ينام النازحون على الأرض، معربةً عن قلقها إزاء مصير 500 ألف شخص في غزة.
وأوضحت المتحدثة باسم “الأونروا” لويز ووتريدج، أن حجم المساعدات التي تدخل حاليًا إلى قطاع غزة بمتوسط 37 شاحنة يوميًا، لا يكفي لسكان القطاع البالغ عددهم 2,2 مليون نسمة، وهو ما يمثل 6% من حجم الإمدادات التجارية والإنسانية التي كانت تدخل غزة قبل الحرب.


وأكدت ووتريدج، أن وكالات الأمم المتحدة ممنوعة من الوصول إلى شمال غزة، حيث لم يتلق نحو 80% من جميع سكان القطاع أي 1,7 مليون شخص، حصصهم الغذائية خلال شهر أكتوبر.
وأشارت إلى أن المستشفيات قد أبلغت عن نفاذ إمدادات الدم والأدوية وتوقف سيارات الإسعاف عن العمل، مضيفةً أن موظفي الأونروا محاصرين داخل المباني السكنية غير قادرين على مغادرتها، حيث توقفت الآبار الثمانية التي تديرها الأونروا في جباليا عن العمل، ما ترك السكان بدون مياه صالحة للشرب، داعيةً السلطات الإسرائيلية إلى السماح بوصول العاملين الإنسانيين والمساعدات إلى المناطق المحاصرة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع

حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط ​​حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.

وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة
  • غزة: أبرز مؤشرات عودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي
  • القانوع: إن لم يتحمّل العالم مسؤولياته ستعاني غزة المجاعة مجددًا
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال لتغيير الوضع القائم بالضفة الغربية وحصار قطاع غزة
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال
  • حماس: غزة ستعاني المجاعة مرة اخرى
  • حركة الفصائل الفلسطينية تحذر من “مجاعة جديدة” بغزة جراء الحصار الإسرائيلي
  • نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الأوضاع بغزة في غاية الخطورة.. أيام و سندخل في المجاعة
  • «القاهرة الإخبارية»: المجاعة تستشري الآن في قطاع غزة