مجلس مشروع دعم الانتخابات يعقد اجتماعاً بحضور ممثلي الدول المانحة لتعزيز العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الوطن| رصد
عقد مجلس مشروع تعزيز الانتخابات من أجل الشعب الليبي، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً بحضور رئيس مجلس المفوضية عماد السايح، وأعضاء المجلس عبد الحكيم الشعاب، وأبوبكر مردة ورباب حلب، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي صوفي كيمخدزة، وسفراء الاتحاد الأوروبى الممثلين للدول المانحة عبر صندوق الأمم المتحدة الإنمائي.
واستعرض الاجتماع سبل دعم الانتخابات العامة وانتخابات المجالس البلدية، كما تطرق الحضور إلى مراجعة خطط المشروع وتقييم خطة سنة 2024، ومناقشة آخر الترتيبات الانتخابية ومدى جاهزية المفوضية لتنفيذ الاستحقاقات القادمة.
وأشاد الحضور بالجهود التي تبذلها المفوضية لإنجاح مراحل تنفيذ العملية الانتخابية الخاصة بانتخابات المجالس البلدية المجموعة الأولى 2024 ونجاحها في الوصول بالناخبين إلى صناديق الاقتراع يوم 16 نوفمبر 2024.
الوسومالانتخابات العملية الانتخابية ليبيا مشروع دعم الانتخاباتالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الانتخابات العملية الانتخابية ليبيا مشروع دعم الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الإمارات: خيبة أمل إزاء فشل مجلس الأمن اعتماد مشروع قرار لحماية المدنيين بالسودان
أعربت دولة الإمارات، الثلاثاء، عن خيبة أملها العميقة إزاء عدم اعتماد مجلس الأمن اليوم لمشروع قرار بشأن حماية المدنيين في السودان.
وقالت بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في بيان، إن الشعب السوداني الشقيق لا يزال يتحمل وطأة هذه الحرب المدمرة، لذا فإن حمايتهم يجب أن تظل في مقدمة أولوياتنا.
وأضافت أن السبيل الأمثل لحماية المدنيين السودانيين هو بإنهاء الحرب.
ودعت بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، أطراف النزاع إلى المشاركة البناءة لتحقيق تلك الغاية.
وكانت الأمم المتحدة، أكدت على موقعها الرسمي على الإنترنت، أن مجلس الأمن الدولي فشل في اعتماد مشروع قرار مُقدم من بريطانيا وسيراليون، بشأن السودان بعدما استخدمت روسيا حق الفيتو
وأوضحت الأمم المتحدة أن القرار "يُطالب القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باحترام التزاماتهما في إعلان جدة بشأن حماية المدنيين وتنفيذها بشكل كامل، بما في ذلك اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين".
وأضافت: "يدين مشروع القرار استمرار اعتداءات قوات الدعم السريع في الفاشر ويطالبها بالوقف الفوري لجميع هجماتها ضد المدنيين في دارفور، وولايتي الجزيرة وسنار وأماكن أخرى".
كما دعا المشروع أطراف النزاع إلى "وقف الأعمال العدائية فورا والدخول بحسن نية في حوار للاتفاق على خطوات وقف تصعيد النزاع للاتفاق بصورة عاجلة على وقف إطلاق النار على المستوى الوطني".
وأيد 14 عضوا من أعضاء مجلس الأمن الـ15، المشروع، لكن لم يتمكن المجلس من اعتماده بسبب استخدام روسيا، أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس، الفيتو.