صلالة- الرؤية

تشارك عمانتل في موسم ظفار السياحي بعدد من المبادرات المجتمعية، ضمن استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية كالتزام سنوي تستهدف من خلاله المجتمع المحلي في ظفار والزوار، بما يسهم في تعزيز حضور برامج الاستدامة لكافة أطياف المجتمع.

وتأتي مبادرات عمانتل لهذا العام ضمن فعاليات "صوب ظفار"، وهي الحملة التسويقية التي أطلقتها الشركة لتغطي حضور عمانتل في المحافظة كداعم تقني إلى جانب مبادرات المسؤولية الاجتماعية من خلال إشراك الأفراد من ذوي الإعاقة البصرية والأيتام والأطفال المصابين بمتلازمة داون، وبالتعاون مع الجمعيات التي تنضوي تحتها هذه الفئات في ظفار، كما أن عمانتل تتوجه في برامجها لخدمة البيئة والمساهمة في جهود الفرق التطوعية للتوعية وتوسعة قاعدة المهتمين بالبيئة وإشراك المجتمع المحلي في غرس الأشجار والعناية بها.

وعلى مستوى الاستدامة التقنية في برامج المسؤولية الاجتماعية، فقد نفذت عمانتل برنامجا تقنيا لذوي الإعاقة البصرية بالتعاون مع جمعية النور للمكفوفين في صلالة، بهدف تعزيز الوعي الرقمي لدى هذه الفئة وتمكينهم من الاستفادة من البرامج التقنية التي تسهم في إشراكهم في الحياة عبر برامج تدريبي مختصة في تقنيات الهواتف الذكية وكيفية توظيفها في حياتهم العامة.

واستهدف البرنامج تدريب 20 شخصا وفرت لهم الشركة عددا من أجهزة iphone مجهزة بالتطبيقات والبرامج التي يحتاجها ذوي الإعاقة البصرية، حيث ركزت البرنامج على 3 محاور رئيسية تتضمن التعرف على الأجهزة الذكية والإمكانيات التي توفرها للمكفوفين وتأهيل المشاركين على ضبط الإعدادات الخاصة بكل مستخدم، و تدريب المكفوفين على كيفية الكتابة على الآيفون وتعديل النصوص إضافة إلى اختيار النص ونسخه ولصقه.

ومن جانب آخر ينظم فريق المسؤولية الاجتماعية بعمانتل ورشة عمل حول الروبوتات والتكنولوجيا للأطفال بالتعاون مع جمعية بهجة العمانية للأيتام وشركة كيدستي، بهدف إشراك الأطفال الأيتام في مبادرات مختلفة لجعلهم يشعرون بأنهم جزء من المجتمع وتعزيز المعرفة التكنولوجية للجيل الجديد عبر تعزيز معارفهم عن الروبوتات وأجزائها وبنائها وبرمجة الروبوت الخاص بهم، والتعرف على أجهزة الاستشعار المختلفة ووظائفها، وكذلك تعلم مهارات حل المشكلات من خلال تطوير وتنفيذ الخوارزميات لحل المشكلات.

وتهدف عمانتل من خلال هذا البرنامج لتعزيز مهارات المشاركين في استخدام أحدث التقنيات الرقمية لمساعدتهم في حياتهم اليومية، وتمكين المكفوفين والأيتام من التواصل والاندماج في المجتمع الرقمي، وتشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة للانخراط في تقنيات جديدة ذات جودة عالية في مختلف المجالات، وتوعية المجتمع بأهمية توفير تقنيات جديدة للأشخاص  من ذوي الإعاقة البصرية.

ولخدمة برامج المسؤولية الاجتماعية في قطاع البيئة، شاركت عمانتل في حملة تنظيف بمشاركة أطفال متلازمة داون  ومركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بظفار وفريق أرض اللبان التطوعي، حيث استهدفت الحملة تعزيز الوعي البيئي، إذ تم تنفيذ حملة التنظيف في عين جرزيز بسهل آتين وبمشاركة أطفال متلازمة داون وذويهم، وهو التزام سنوي تجاه البيئة في محافظة ظفار لإحداث تأثير إيجابي للحد من ظاهرة رمي المخلفات والعبث بالمسطحات الخضراء.

وانطلقت هذه الحملة من استراتيجية عمانتل للاستدامة في مختلف أعمالها التشغيلية إلى جانب المبادرات والأعمال التوعية التي تقدمها الشركة في هذا الجانب بصفتها الشركة الرائدة في قطاع الاتصالات والتقنية في سلطنة عمان، حيث تهدف هذه المبادرات إلى إبراز مسؤوليات عمانتل تجاه الوعي البيئي والعمل كنموذج يحتذى به في المبادرات البيئية بما في ذلك عمليات التنظيف للتأثير على المجتمع في تكييف السلوك المسؤول ورفع مستوى الوعي بالمحافظة على البيئة والأثر الإيجابي لعمليات التنظيف إلى جانب إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في أنشطة المجتمع.

ولم تكتف عمانتل بالتوعية بالبيئة إنما امتدت مبادراتها للمساهمة في التشجير،  حيث ستقوم عمانتل بالتعاون مع فريق أرض اللبان التطوعي وبمشاركة الأيتام من جمعية بهجة العمانية للأيتام بزراعة عدد من الأشجار بهدف تعزيز حب الطبيعة والبيئة بين الأطفال الصغار، وكذلك المشاركة في رفع مستوى الوعي بالمحافظة على البيئة والتأثير الإيجابي لغرس الأشجار.

يشار إلى أن عمانتل أطلقت حملتها التسويقية "صوب ظفار"   لتعزيز الجهود التي تبذلها بلدية ظفار خلال الموسم السياحي الذي تشهده المحافظة، وإيجاد مساحة من الترفيه والأنشطة المصاحبة التي تتوجه بها عمانتل للجمهور.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تواصل حملة نصل إليك للتوعية ببرامج التنمية الاجتماعية

تواصل وزارة التنمية الاجتماعية حملتها الإعلامية "نصل إليك" بهدف زيادة الوعي المجتمعي حول برامجها المتنوعة وخدماتها الموجهة للفئات المستفيدة، مثل الأسرة، كبار السن، الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى إشرافها على مؤسسات المجتمع المدني. وتستخدم الوزارة في حملتها وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، بالإضافة إلى منصات التواصل الاجتماعي، للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع.

وتسعى الوزارة -من خلال هذه الحملة- إلى تحقيق أهداف عدة، أهمها تنمية الأسرة وحمايتها من خلال توفير بيئة صحية وآمنة تعزز تماسكها واستقرارها.

وفي السياق ذاته، تقدم الوزارة برامج وخدمات تهدف إلى تعزيز استقرار الأسرة، بما في ذلك تطوير أفرادها اجتماعياً واقتصادياً. ففي النصف الأول من عام 2024، تم تقديم خدمات الإرشاد والاستشارات الأسرية لـ1212 حالة، من بينها 588 حالة من الذكور و624 حالة من الإناث، كما تلقت الوزارة 262 مكالمة عبر خط الاستشارات الأسرية، كانت 115 منها من الذكور و147 من الإناث.

وتتعامل دائرة الحماية الأسرية مع الحالات المعقدة، مثل النساء المعرضات للعضل (6 حالات) والحالات التي تعرضت للإساءة (4 حالات)، كما قامت لجان حماية الطفل بالتعامل مع 1312 حالة من الأطفال المعرضين للإساءة، من بينهم 719 ذكرًا و593 أنثى. أما بالنسبة لحالات الاتجار بالبشر، فقد بلغ عددها 13 حالة، جميعها من جنسيات وافدة، وتم تقديم الرعاية اللازمة لها ومعاملتها وفقاً للقوانين المعمول بها في هذا المجال.

تولي وزارة التنمية الاجتماعية اهتمامًا خاصًا بالأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية الطبيعية، من خلال "مركز رعاية الطفولة وبيوت الشباب"، الذي يوفر لهم الرعاية الإيوائية الشاملة والبرامج التربوية والاجتماعية والثقافية والترفيهية، ففي النصف الأول من عام 2024، بلغ عدد الأطفال الملتحقين بالمركز 86 طفلًا، منهم 34 ذكرًا و52 أنثى.

كما قامت الوزارة بإنشاء "بيوت إدماج الشباب" لاستقبال الشباب الذين تجاوزت أعمارهم 14 عامًا، حيث بلغ عددهم حتى نهاية النصف الأول من العام 74 شابًا، بهدف تأصيل مفهوم المواطنة وتعزيز شعورهم بالاستقلالية ودمجهم في المجتمع.

كما تسهم الوزارة في تقديم خدمات تربوية واجتماعية للأطفال من سن ستة أشهر إلى ثلاث سنوات ونصف من خلال إشرافها على "دور الحضانة"، التي بلغ عددها حتى نهاية النصف الأول من 2024، 355 حضانة، يستفيد منها 8706 أطفال، منهم 4650 ذكرًا و4056 أنثى. وتعمل الوزارة على مراقبة هذه الحضانات للتأكد من التزامها باللوائح والقوانين المنظمة، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال وجود أي مخالفات.

وفي إطار دعم الحالات المستفيدة من منافع الحماية الاجتماعية والمساعدات الاجتماعية، تبنّت الوزارة برنامج "تمكين" لتحويل هذه الحالات إلى حالات معتمدة على ذاتها. يهدف البرنامج إلى تعزيز مفهوم العمل الذاتي واستثمار القدرات الشخصية، إضافة إلى تقديم الدعم الإداري والفني والمالي لإدارة مشاريع صغيرة أو متوسطة. خلال النصف الأول من عام 2024، تمت دراسة ومقابلة 689 حالة (196 ذكرًا و493 أنثى) اقتصاديًا، وأُحيلت 260 حالة (66 ذكرًا و194 أنثى) للتدريب والتأهيل، بالإضافة إلى إحالة 119 حالة (50 ذكرًا و69 أنثى) للتدريب المقرون بالتشغيل. كما تمت متابعة 107 حالات من الحالات الممكّنة عبر الزيارات الميدانية.

مقالات مشابهة

  • التنمية ومحافظة الداخلية تبحثان تعزيز التعاون المحلي في الخدمات الاجتماعية
  • جامعة قناة السويس تناقش مشروعات محو الأمية وبرامج التدريب والقوافل المجتمعية
  • انطلاق فعاليات "المحفل الأدبي" بـ"تقنية عبري"
  • تواصل حملة نصل إليك للتوعية ببرامج التنمية الاجتماعية
  • هيئة البيئة – أبوظبي تحصد الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة للعام الثاني على التوالي
  • مناقشة تعزيز برامج الرعاية الاجتماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • ندوة بوزارة الشؤون الاجتماعية حول تحديث وتطوير البنية التشريعية للأشخاص ذوي الإعاقة
  • جامعة أسيوط تعقد دورة تدريبية في التحول الرقمي للطلاب ذوي الهمم أصحاب الإعاقة البصرية
  • بدءُ أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثالث لسياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية
  • الزغاوة هم القوى الاجتماعية الوحيدة في دارفور التي رفضت الجنجويد وصارعتهم مرتين