الكتائب: لضرورة أن يكون لبنان حاضرًا على طاولة المفاوضات حفاظًا على وجهه ودوره
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة نائب رئيس الحزب البروفيسور برنار جرباقة وبعد مناقشة التطورات أصدر البيان التالي:
1- يرفض المكتب السياسي الهجمات المستمرة والمتمادية على الجيش اللبناني، المؤسسة الوحيدة الجامعة والحائزة على ثقة اللبنانيين المطلقة والتي يعوّل عليها داخليًا ودوليًا لاستعادة قرار الدولة ولإخراج لبنان من دوامة الحرب وحمايته من أي مخططات مشبوهة قد تكون قيد الإعداد.
إن حزب الكتائب إذ يؤكد على دور الجيش في هذه الأوقات المفصلية يصرّ على الحكومة تعقيبًا على الكلام الذي صدر عن رئيسها من الرياض اتخاذ قرار فوري بوقف إطلاق النار وإيكال الجيش اللبناني الانتشار على الحدود تطبيقًا للقرارات الدولية.
كما يعوّل المكتب السياسي على الدور الذي يلعبه الجيش في حفظ السلم الأهلي ويشدد على ضرورة تواجده المكثف مع القوى الأمنية في كل المناطق لتشكيل درع واقية في وجه كل من تسوّل له نفسه العبث بالاستقرار الداخلي.
2- يؤكد المكتب السياسي على دور المجتمع الدولي في القيام بالمساعي اللازمة لوقف الحرب من دون إبطاء والأخذ في الاعتبار مصلحة لبنان الوطنية العليا بمعزل عن مصالح إيران وإسرائيل وهذا حق من حقوقه وواجب على الجميع احترامه.
ومن هنا تأتي زيارات رئيس الكتائب إلى العواصم الدولية لتشدد على أهمية أن يكون لبنان حاضرًا وفاعلًا على طاولة المفاوضات لاسيّما في ظل التغييرات المتوقعة داخل الإدارة الأميركية على أمل أن يؤدي السلام المتوقّع إلى حلول تخدم اللبنانيين ومصلحتهم وهويتهم وتحافظ على دور البلد في الشرق.
3- يوجه المكتب السياسي الكتائبي تحية تقدير واحترام إلى الأهل والرفاق الصامدين في القرى الجنوبية والذين يرفضون مغادرة قراهم وأراضيهم على الرغم من الأوضاع الصعبة التي يمرون فيها بعدما أجبروا مرة جديدة على دفع فاتورة مغامرات غير محسوبة أوصلتهم إلى ما وصلوا إليه.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتسلم عسكريا مصابا أفرجت عنه إسرائيل
بيروت - أعلن الجيش اللبناني الخميس 13مارس2025، أنه تسلم من الصليب الأحمر الدولي عسكريا احتجزته إسرائيل في التاسع من آذار/مارس، مشيرا إلى أنه نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال الجيش اللبناني عبر منصة إكس "تسلم الجيش عبر الصليب الأحمر الدولي العسكري الذي اختطفه العدو الإسرائيلي بتاريخ 9/03/2025".
وأضاف أنه "نُقل إلى أحد المستشفيات للمعالجة".
جاء ذلك بعدما أعلن لبنان الثلاثاء استعادة أربعة لبنانيين احتجزتهم إسرائيل خلال حربها الأخيرة مع حزب الله، وقالت بيروت حينها إنه سيتم إطلاق سراح محتجز خامس في وقت لاحق.
وأوضح الجيش اللبناني أن العسكري المحرر أصيب بالرصاص موضحا أنه "تبين أن عناصر من القوات الإسرائيلية المعادية أطلقوا النار عليه أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا" الحدودية ومن ثم نقل إلى إسرائيل.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أورد في بيان أن الإفراج عن المحتجزين اللبنانيين الخمسة "بادرة حسن نية حيال الرئيس اللبناني الجديد" جوزاف عون.
وأضاف أن القرار جاء بعد انعقاد اجتماع الثلاثاء في بلدة الناقورة الحدودية اللبنانية ضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا ولبنان.
وفي مقابلة مع قناة "الجديد" اللبنانية، قالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الخاص الأميركي للشرق الأوسط، إن الأسرى اللبنانيين الخمسة هم مدنيون وعسكريون.
يسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر، وقف إطلاق النار بموجب اتفاق أُبرم برعاية أميركية فرنسية، أنهى أكثر من عام من المواجهة بين حزب الله وإسرائيل.
وبالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية، معلنة أنها تهدف إلى منع حزب الله من التعافي وإعادة تسليح نفسه أو إعادة تموضع قواته في الجنوب.
Your browser does not support the video tag.